مقاومة الحلفايا تنفي مقتل بعض متطوعيها بواسطة الجيش
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
باركت لجان المقاومة لمواطني حلفاية الملوك “خلوها من الاشتباكات والنزاعات، وخلوها من المليشيات الذين أذاقوا مواطن الحلفايا الويلات من قتل وتعذيب وتشريد وإذلال ونهب ممتلكات
التغيير: الخرطوم
نفت تسييرية لجان المقاومة والتغيير – حلفاية الملوك، الأنباء المتداولة عن سقوط شهداء من متطوعي غرفة طوارئ الحلفايا من قِبل القوات المسلحة، مشيرة إلى أن “جميع الأهالي بخير والحلفاية بخير”.
وباركت مقاومة الحلفايا، في بيان اليوم السبت، لمواطني حلفاية الملوك “خلوها من الاشتباكات والنزاعات، وخلوها من المليشيات الذين أذاقوا مواطن الحلفايا الويلات من قتل وتعذيب وتشريد وإذلال ونهب ممتلكات”، متمنية “دوام الأفراح وتحرير الوطن الكبير وأن يعّم الأمن والسلام”.
وجاء في البيان: “من كانت تصحو على كلمات إدريس جمّاع وألحان بشير عباس ها هي تعاود النهوض بأصواتٍ تعلوها الفرحة وبانتصاراتٍ متتالية من أقصى جنوبها متمثلة في الزرقاء إلى أقصى شمالها الكبري المجيد كبري الحلفايا”.
وشهدت منطقة الحلفايا في يوم الـ 26 من الشهر المنصرم معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، على إثرها انسحبت قوات الدعم إلى حدود منطقة شمبات بينما سيطر الجيش على أحياء الحلفايا.
كما شهدت المنطقة وفقا لشهود عيان عمليات اعدام لعدد كبير من المواطنين المتهمين بالعمل متعاونين مع قوات الدعم السريع.
وأدانت جهات حقوقية وسياسية عملية الاعدام الجماعي التي شهدتها المنطقة، متهمة كتيبة البراء بن مالك التي تقاتل إلى جانب الجيش بارتكاب هذه الجريمة. بينما لم من الجيش أي بيان رسمي يوضح حقيقة ما جرى.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوسع سيطرته على الخرطوم
القاهرة"رويترز": قال الجيش السوداني اليوم إنه سيطر على سوق رئيسية في مدينة أم درمان كانت تستخدمها قوات الدعم السريع لشن هجمات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين.جاء هذا بعد أيام من إعلان الجيش السوداني النصر على قوات الدعم السريع في الخرطوم، وسيطرته على معظم أنحاء العاصمة.
وأجج الصراع بين الطرفين موجات من العنف العرقي، وتسبب في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأدى إلى انتشار الجوع في عدة مناطق.
وقالت القوات المسلحة في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على "سوق ليبيا" بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفتها قوات الدعم أثناء فرارها".وتعد سوق ليبيا واحدة من أكبر وأهم المراكز التجارية في السودان.
وسيطر الجيش بالفعل على معظم مدينة أم درمان، التي تضم قاعدتين عسكريتين كبيرتين. ويبدو أنه عازم على بسط السيطرة على كامل منطقة العاصمة التي تتألف من ثلاث مدن هي الخرطوم وأم درمان وبحري.
ولم تصدر قوات الدعم السريع تعليقا على تقدم الجيش في أم درمان حيث لا تزال القوات شبه العسكرية تسيطر على بعض المساحات.
واندلعت الحرب في خضم صراع على السلطة بين الطرفين قبل انتقال كان مزمعا إلى الحكم المدني.
ودمرت الحرب أجزاء كبيرة من الخرطوم وأجبرت أكثر من 12 مليون سوداني على النزوح من ديارهم وجعلت نحو نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، يعانون من الجوع الحاد.
ومن الصعب تقدير العدد الإجمالي للقتلى لكن دراسة نشرت العام الماضي قالت إن عدد القتلى ربما وصل إلى 61 ألفا في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهرا من الصراع.
وزادت الحرب من عدم الاستقرار في المنطقة حيث شهدت دول الجوار، ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، نوبات من الصراع الداخلي على مدى السنوات القليلة الماضية.