في أعقاب توتر غير مسبوق..عودة السفير الروسي في واشنطن إلى موسكو
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قالت وسائل إعلام روسية رسمية، إن سفير روسيا في واشنطن عاد إلى موسكو، بعد انتهاء مهمته هناك، في وقت بلغَ فيه التوتر بين البلدين ذروته، منذ عقود.
ونقلت وكالة تاس للأنباء، عن وزارة الخارجية، أن "السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي إيفانوفيتش أنتونوف، ينهي مهمته في واشنطن ويتجه عائداً لموسكو".Анатолий Антонов завершил командировку в качестве посла России в США и в ближайшие часы возвращается в Москву.
ويعرف عن أنتونوف، 69 عاماً، دفاعه المستميت عن نهج الكرملين. وهو دبلوماسي مخضرم يُعتبر محافظاً قادراً على التوصل إلى تسويات. وتولى هذه المهمة منذ 2017، وقال في يوليو (تموز) الماضي إنها تشارف على نهايتها.
ولم يعرف بعد خلف أنتونوف سفيراً لروسيا في الولايات المتحدة. وأظهرت مواقفه من حرب روسيا في أوكرانيا تأييداً راسخاً لقرارات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
كما شغل سابقاً منصب نائب وزير الدفاع، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014، وكان مدرجاً على قوائم العقوبات الأوروبية، عندما عينه بوتين سفيراً لدى الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية واشنطن روسيا أمريكا روسيا
إقرأ أيضاً:
لافروف: الولايات المتحدة لم تبد أدنى إدانة للغزو البري الإسرائيلي للبنان
اعتبر وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أن تقاعس واشنطن عن إدانة الغزو البري الإسرائيلي للبنان بأي شكل من الأشكال، يدل على أنها تشجع فعليا حليفتها على توسيع منطقة العمليات العسكرية.
جاء ذلك في مقال حول مصير منظمة الأمم المتحدة كتبه لافروف في أعقاب مشاركته في فعاليات الجمعية العامة للمنظمة الشهر الماضي، ونشر على الموقع الإلكتروني للخارجية الروسية اليوم الجمعة.
وقال لافروف إنه من دواعي القلق الشديد اعتماد "أساليب الاغتيالات السياسية التي أصبحت ممارسة شبه روتينية، كما حدث في 31 يوليو في طهران وفي 27 سبتمبر في بيروت"، في إشارة إلى عمليتي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وتابغ: "بعد أن بدأت إسرائيل غزوها البري للبنان ليلة الأول من أكتوبر، لم يكن هناك أي رد ولم يصدر من الإدارة الأمريكية كلمة إدانة واحدة لهذا العمل العدواني ضد دولة ذات سيادة، وبالتالي فإن واشنطن تشجع في الواقع حليفها في الشرق الأوسط على توسيع منطقة العمليات العسكرية".
ووصف لافروف "هجوم البيجر" الإسرائيل على مسؤولي "حزب الله" بأنه "مثال صارخ آخر لاستخدام الأساليب الإرهابية كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية"، وجدد الدعوة للتحقيق فورا في هذا الحادث، مضيفا أنه من "المستحيل تجاهل العديد من التقارير الإعلامية، بما فيها تلك الصادرة في أوروبا والولايات المتحدة، والتي تشير بطريقة أو بأخرى إلى تورط واشنطن أو على الأقل علمها بالتحضير للهجوم الإرهابي".
وشدد لافروف على أن "التطورات المأساوية وغير المقبولة في الصراع العربي الإسرائيلي، في لبنان واليمن والبحر الأحمر وخليج عدن والسودان وغيرها من "المناطق الساخنة" في إفريقيا، تعكس حقيقة لا جدال فيها مفادها أن الأمن يمكن أن يكون متساويا وغير قابل للتجزئة للجميع، أو لا يمكن أن يكون ولن يكون لأحد".
ومنذ الأول من أكتوبر، تشن إسرائيل عملية برية ضد قوات "حزب الله" في جنوب لبنان، توازيا مع مواصلة هجمات جوية واسعة شملت مناطق مختلفة في لبنان، مما تسبب في سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، بالإضافة إلى دمار هائل وموجات نزوح عارمة.