في ذكرى نصر أكتوبر.. أحزاب سياسية: نفتخر بتضحيات الماضي ونعتز بقدرة جيشنا على ردع أي عدوان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
51 عامًا مرت على حرب أكتوبر 1973، والتي أظهرت قوة الجيش المصري، وصلابة الشعب ووتلاحمه مع القوات المسلحة لحماية الأرض، وتلقين العدو درسًا لن ينساه طيلة حياته، فاستطاع المصريين بالتفافهم خلف جيشهم العظيم هدم أسطورة الجيش الذي لا يقهر أو أسطورة «سوبر مان»، وهو ما أكدت عليه القوى السياسية التي وجهت التهنئة إلى المصريين قيادةً وشعباً بمناسبة الذكرى الـ 51 لـ نصر أكتوبر.
وهنأت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ 51 لـ نصر أكتوبر المجيد، مؤكدة أن نصر 6 أكتوبر سيظل مبعث فخر للمصريين بقواتهم المسلحة، حيث سطر أبنائها انتصارهم بأحرف من نور في كتب التاريخ العسكري، كذلك جاء النصر ليكون درسًا لكل من تسول له نفسه الاعتداء على أرض مصر.
وأضافت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن ذكرى نصر أكتوبر 73 تؤكد أصالة وتلاحم الشعب المصري مع قواته المسلحة وصدق حبه لوطنه ورفضه التفريط في أي حبة رمال من تراب هذا الوطن.
نصر أكتوبر حزب المؤتمر: الجيش المصري سيظل دائما الدرع الواقي لمصرووجه حزب المؤتمر، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقيادات وضباط وجنود القوات المسلحة الباسلة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الـ51 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
وأكد الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن نصر أكتوبر يمثل رمزا خالدا لقوة إرادة الشعب المصري وجيشه العظيم، الذين تحدوا الصعاب واستعادوا أرض سيناء الغالية بدماء شهدائنا الأبرار وتضحياتهم وأثبت المصريون للعالم أجمع أن العزيمة والإرادة الصلبة قادرة على صنع المستحيل، وأن استعادة الحق لا يأتي إلا بالعمل الجاد والتضحية كما أنه مصدر إلهام للأجيال القادمة لتعزيز روح النصر والمثابرة من أجل بناء الجمهورية الجديدة.
وأشاد فرحات، بالدور القيادي للرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي اتخذ قرار الحرب بشجاعة وحكمة، وكذلك بالدور الحاسم للرئيس عبد الفتاح السيسي في مواصلة مسيرة بناء الدولة المصرية وتعزيز مكانتها على الساحة الإقليمية والدولية مشيدا بجهود القوات المسلحة المصرية، التي لا تزال تعمل بكل إخلاص وتفان من أجل حماية سيناء والحفاظ على أمنها واستقرارها، في مواجهة التحديات التي تستهدف أمن مصر القومي، بالإضافة إلى مساهمتها الفعالة في جهود التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد.
وأوضح فرحات، أن الدولة المصرية بعد استعادة أرض الفيروز، شهدت سيناء سلسلة من المشروعات القومية الضخمة التي غيرت وجهها وحققت لأبنائها مستوى معيشة أفضل وفرص عمل جديدة، وأصبحت نموذجا للتنمية المتكاملة وجزءا لا يتجزأ من مسيرة التقدم والازدهار وجاءت مشروعات البنية التحتية الضخمة، مثل الأنفاق التي تربط سيناء بالوادي، وشبكات الطرق الحديثة، والمشروعات الزراعية والصناعية، جاءت لتؤكد أن سيناء ليست مجرد أرض تم تحريرها، بل هي قلب نابض للمستقبل الاقتصادي لمصر.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الجيش المصري سيظل دائما الدرع الواقي لمصر، والقوة التي تحمي مقدرات الوطن وتدافع عنه ضد أعدائه وتشكل انتصارات أكتوبر درسا دائما في الإرادة والتخطيط الاستراتيجي والانتماء للوطن، وستظل ذكرى انتصارات أكتوبر مصدر إلهام لنا جميعا لاستكمال مسيرة البناء والتقدم نحو مستقبل أفضل.
حرب أكتوبر المصريين الأحرار: حرب أكتوبر جسدت روح العزيمة والإصرار عند المصريينوقدم حزب المصرين الأحرار، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وأكد حزب المصرين الأحرار، أن هذه الذكرى تجسد روح العزيمة والإصرار التي تحلى بها جموع المصرين، وتؤكد على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات، لافتا إلى أن حرب أكتوبر كانت نقطة تحول تاريخية، تجسدت فيها قيم التضحية والشجاعة، وكتبت فيها أسمى صور البطولة على أرض سيناء.
ووجه الحزب، التحية إلى كل من ساهم في تحقيق هذا الانتصار، وإلى الأسر التي قدمت الغالي والنفيس في سبيل الوطن، وفي هذه المناسبة العظيمة، داعيا جميع المصريين إلى استذكار الدروس المستفادة من الملحمة التاريخية وعلينا تضافر الجهود والعمل سوياً من أجل الوصول إلي أفضل حال لبلادنا يضمن تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة والازدهار.
ذكرى انتصارات 6 أكتوبر الحركة الوطنية: حرب أكتوبر شاهدة على البطولة المصريةمن جانبه تقدم حزب الحركة الوطنية المصرية، بأسمى آيات التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى أبطال قواتنا المسلحة الباسلة، وإلى شعب مصر العظيم، بمناسبة حلول الذكرى الـ51 لانتصار أكتوبر المجيد، يوم استعادة الكرامة والعزة.
وأكد حزب الحركة الوطنية، أن هذا اليوم العظيم سيظل شاهدا على البطولة المصرية، التي تجلت في أروع صورها، تحت قيادة الزعيم التاريخي، الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام.
وأضاف الحزب، أن قرار الرئيس السادات في السادس من أكتوبر، كان تجسيدا لإرادة الأمة المصرية، في استعادة حقوقها المغتصبة، إذ أظهر شجاعة لا نظير لها في القيادة والقرار، وأثبت أن مصر قادرة على تحقيق المستحيل.
وتابع حزب الحركة الوطنية: «لقد قاد معركة تحرير الأرض ببطولة، ثم أظهر ذات الشجاعة في معركة السلام، ليضع أسسا متينة لحالة الاستقرار التي نعيشها اليوم».
وأضاف الحزب: «في الوقت الذي نفتخر فيه بتضحيات الماضي، فإننا اليوم أيضا نعتز بجيشنا الوطني، الذي أصبح من أقوى جيوش العالم، بفضل كفاءته، وقدراته المتطورة، وتسليحه الحديث»، مشددا على أن «قواتنا المسلحة اليوم ليست فقط رمزا للقوة، بل هي قوة رشيدة تعمل بحكمة واقتدار على حماية أمن مصر القومي، والدفاع عن مصالحها الحيوية داخليا وخارجيا، ويمتلك الجيش المصري اليوم القدرة على ردع أي عدوان والحفاظ على استقرار البلاد، وسط محيط دولي متغير وصعب».
لقطات من حرب أكتوبر حماة الوطن: ما قدمته القوات المسلحة سيظل خالدا في أذهان كل مصريكما وجه حزب حماة الوطن، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وقال حزب حماة الوطن في بيان له: «6 أكتوبر 1973 ملحمة سطر فيها أبطال مصر من القوات المسلحة، بأحرف من نور في التاريخ الحديث، معنى التضحية والفداء، وتقديم كل غال ونفيس للدفاع عن الوطن وحفظ مقدراته».
وأضاف الحزب: «ما قدمه أبطال القوات المسلحة في السادس من أكتوبر سيظل خالدا في أذهان كل مصري مخلص ومحب لتراب مصر، لتبدأ بعدها البلاد في مرحلة جديدة من التنمية والتطوير في أرض سيناء الغالية»
وأكد حماة الوطن، أنه في ظل التحديات الاقليمية التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن، لا يزال أبطال القوات المسلحة، يضربون أروع المثل للحفاظ على أمن مصر القومي، واستكمال المسيرة بالتعاون مع كافة الأجهزة في الدولة، لمواصلة تعمير أرض الفيروز وكل شبر من أرض الوطن.
وجدد حزب حماة الوطن، التأكيد على تفويض ودعم القيادة السياسية والقوات المسلحة في اتخاذ ما يلزم من أجل الحفاظ على البلاد ضد أي مخاطر داخلية أو خارجية.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يضع إكليلا من الزهور على قبر الزعيم الراحل محمد أنور السادات
لحنها بليغ حمدي على سلالم ماسبيرو.. كواليس أشهر أغنية عن حرب أكتوبر «بسم الله»
خطة الإعداد للعبور.. وزارة الدفاع تنشر وثائق نادرة عن حرب أكتوبر 1973 ( فيديو وصور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 6 أكتوبر 6 أكتوبر 73 6 اكتوبر أكتوبر أكتوبر 73 اكتوبر الحركة الوطنية انتصار أكتوبر انتصار حرب اكتوبر حرب 6 أكتوبر حرب أكتوبر حرب أكتوبر 1973 حرب أكتوبر 73 حرب اكتوبر حرب اكتوبر 1973 حزب الحركة الوطنية ذكرى نصر أكتوبر ذكرى نصر أكتوبر ١٩٧٣ قصة حرب أكتوبر نصر أكتوبر نصر أكتوبر 1973 نصر أكتوبر 73 نصر أكتوبر المجيد نصر اكتوبر عبد الفتاح السیسی المسلحة الباسلة بمناسبة الذکرى القوات المسلحة الحرکة الوطنیة الجیش المصری الشعب المصری حزب المؤتمر حماة الوطن حرب أکتوبر نصر أکتوبر من أجل
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يكرم الفائزين بمسابقة «تراثنا في كلمات» التي أطلقها صندوق الوطن
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن الاحتفاء بإنجازات أندية الهوية الوطنية في المدارس والكليات والجامعات وبالفائزين والفائزات في مسابقة الكتابة الإبداعية «تراثنا في كلمات» التي تنظمها هذه الأندية في إطار أدائها دورها في تعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، وجعلها مجالاً مهماً للإبداع والابتكار والمبادرة، يمثل تجسيداً حياً لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي تمثلت في قول سموه: «نريد أن يرى العالم اعتزازنا بهويتنا الأصيلة، وأن تكون القيم الراسخة في مجتمعنا عنواناً مستمراً لنا».
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه حفل تتويج الفائزين بالنسخة الأولى من مسابقة «تراثنا في كلمات»، الذي نظمه صندوق الوطن بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، بحضور معالي سارة عوض عيسى مسلم، وزير دولة للتعليم المبكر، رئيسة الهيئة الاتحادية للتعليم المبكر، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، وعدد من رؤساء ومديري الجامعات الإماراتية والدولية، ومديري المدارس الحكومية والخاصة، وأعضاء مجلس إدارة صندوق الوطن، إلى جانب مشرفي وأعضاء أندية الهوية الوطنية في المدارس والجامعات، وسعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة الدكتور خالد الحمادي، المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا بالشارقة، وسعادة ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن.
وكرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الفائزين من طلاب الجامعات في فرعي الشعر والقصة القصيرة، ومن طلاب المدارس في مجال القصة القصيرة.
حيث تم منح الدروع الذهبية والفضية والبرنزية للفائزين، كالتالي:
فازت بالمركز الأول في المسابقة الأدبية من طلاب المدارس، جنى العكش، من مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة، وبالمركز الثاني، شيخة الشامسي، من مجمع طحنون بن محمد التعليمي، مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وبالمركز الثالث نوف البلوشي، من مجمع طحنون بن محمد التعليمي، في حين فازت من طالبات الجامعات بالمركز الأول في فرع القصة القصيرة، مها عبد الرحمن، من جامعة زايد، وبالمركز الثاني شيخة النعيمي، من كليات التقنية في العين، وبالمركز الثالث جميلة الدرعي، من جامعة محمد بن زايد، وفاز بالمركز الأول في فرع الشعر، آندي فاط جينغ، من جامعة محمد بن زايد، وبالمركز الثاني، منى البشير أحمد، من جامعة محمد بن زايد، وبالمركز الثالث عائشة الريامي، من كليات التقنية بالعين.
وأشاد معاليه بجهود جميع المدارس والكليات والجامعات التي تعمل مع صندوق الوطن وتسهم بجدية في إنجاح أندية الهوية الوطنية فيها، معرباً عن اعتزازه بما يظهره طلبة وطالبات هذه المدارس والجامعات من كفاءةٍ ومبادرة، ولا سيما الفائزين والفائزات في هذه المسابقة، شاكراً لهم إنجازاتهم الواضحة التي تتجلى في أعمالهم المعروضة.
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يحضر أفراح العتيبي في العين نهيان بن مبارك يحضر أفراح الحارثي في أبوظبيوأكد معاليه أن أندية الهوية الوطنية جزءٌ من برنامج «رواد الهوية الوطنية» الذي ينظمه صندوق الوطن في مناطق الدولة كافة، بهدف تمكين الراغبين من الأفراد وفئات المجتمع من أن يكونوا طاقة إيجابية تسهم في تأكيد الاعتزاز بالقيم والمبادئ، التي تشكل هوية أبناء وبنات الإمارات، وذلك بين النشء والشباب وبين الأسر، وفي جميع المؤسسات والمجتمعات المحلية، وربوع الدولة كلها، مؤكداً أن صندوق الوطن يرى أن هذا البرنامج وما يرتبط به من أندية الهوية الوطنية هو تعبير عن ثقتنا في الوطن واعتزازنا بماضيه الخالد، وحاضره السعيد والمستقبل الزاهر الذي ينتظره، بفضل جهود أبنائه وبناته.
وأضاف أن «رواد الهوية الوطنية» يهدف إلى تمكين صندوق الوطن من أداء دوره في تنمية قدرات الجميع؛ كي يكونوا أصواتاً ورواداً ومتطوعين في مجالات تعزيز الهوية الوطنية، لدى المواطنين من جانب، ولدى المقيمين كذلك، من خلال توعيتهم بعناصر تلك الهوية، وتأكيد مشاعرهم الطيبة تجاه الإمارات من جانب آخر، مؤكداً حرص «الصندوق» على العمل مع الجميع، وعلى نحوٍ يدفع جميع المشاركين في البرنامج وفي أندية الهوية الوطنية، ليكونوا مواطنين صالحين ورواداً متميزين حريصين على تحقيق عناصر الكفاءة والفاعلية، في كل ما يصدر عنهم من أعمال وإنجازات.
وهنأ معاليه الفائزين والفائزات، متمنياً لهم استمرار النجاح والفوز في المستقبل، مؤكداً أن الأمل فيهم كبير، وأن الثقة في دورهم كنماذج تحتذى لزملائهم، بلا حدود، داعياً إياهم إلى الاعتزاز بالحياة في الإمارات، والمشاركة بجدية في تحقيق الدور الريادي لها على مستوى العالم.
من جانبها، أوضحت معالي سارة عوض عيسى مسلم، أن دولة الإمارات تشهد حالياً نهضة شاملة في مجال التعليم، وتحسين جودته في مجالاته المختلفة، وعبر المراحل التعليمية كافة، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يحرص على أن ينال الطالب الإماراتي أعلى جودة تعليمية ممكنة، حتى يتمكن من مواجهة التحديات وصناعة المستقبل.
وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في تكريم الموهوبين من أبناء وبنات الإمارات من طلاب المدارس والجامعات الذين فازوا في مسابقة «تراثنا في كلمات»، مثمنة جهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في رعاية أبناء وبنات الإمارات، وبذل كل جهد ممكن لتمكينهم وتفعيل قدراتهم.
المصدر: وام