هل يوجد نبي دُفن بعد سيدنا محمد؟.. علي جمعة يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
ينص الدين الإسلامي سواء بما ورد في القرآن الكريم، أو السنة النبوية الشريفة على أنّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين، وبالتالي فإنه من المنطقي أن يكون هو آخر من دفن من الرسل، إلاّ أنّ هناك روايات تشير إلى نبي دفن بعده، ليكون السؤال المطروح من هو النبي الذي دفن بعد سيدنا محمد؟
من هو النبي الذي دفن بعد سيدنا محمد؟وقال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ردا على سؤال من هو النبي الذي دفن بعد سيدنا محمد؟، خلال ظهوره في برنامج «مصر أرض الأنبياء» على شاشة التلفزيون المصري، إن هناك اختلافات ترددت حول أن هناك نبي يسمى النبي دانيال، دفنه الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، وأن مكانه في الإسكندرية، اكتشفه أحد الأفراد فبنى عليه المسجد، وعُرف أن هذا المكان هو النبي دانيال.
ولفت إلى أنه ليس هناك جزم بصحة ذلك الأمر، وتابع: «الرأي الآخر أن من يوجد في الإسكندرية هو شيخ من مشايخ الطرق الصوفية اسمه محمد دانيال الموصلي، وكان أهل التصوف يحبون أن يجلسوا في السواحل مثل المُرسي أبو العباس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النبي محمد النبي دانيال علي جمعة عمر بن الخطاب بعد سیدنا محمد هو النبی دفن بعد
إقرأ أيضاً:
هل يوجد مكونات في الجعة مضادة للسرطان؟.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير البروفيسورة مارينا مويسياك من الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية، إلى أن الجعة تحتوي على مادة الزانثوهومول الطبيعية التي تقمع عمل المواد المسرطنة، ولكن كميتها ضئيلة جدا.
والزانثوهومول هو أحد الفلافونويدات (صبغة طبيعية) الموجودة في أزهار الجنجل (حشيشة الدينار). وأظهرت بعض الدراسات أن هذه المادة قد تستخدم في العلاج ضد سرطان الكبد لأنها قادرة على كبح عمل المواد المسرطنة- العوامل البيئية التي يزيد تأثيرها على جسم الإنسان من احتمال الإصابة بالأورام الخبيثة. ولكن وفقا لها، الجعة في حد ذاتها ليس لها تأثير مضاد للسرطان.
وتقول: “أجريت في الولايات المتحدة تجربة تضمنت إعطاء مادة زانثوهومول للفئران، لا يمكن اعتبار نتائجها من خصائص الجعة، لأنه للحصول على نتائج موثوقة يجب إجراء الاختبارات مع المادة التي ستضاف إليها الزانثوهومول”.
وتشير الخبير موضحة، نسبة مادة الزانثوهومول الموجودة في الجعة ضئيلة جدا بحيث لا يكون لها أي تأثير. ولم تجر أي تجارب سريرية على البشر لتقييم تأثيرها المضاد للسرطان.
ووفقا لها، الإفراط في تناول الجعة يضر بصحة الإنسان، لذلك يمكن تناول الجعة بين فترة وأخرى وإعطاء الأفضلية للأصناف الداكنة وغير المفلترة.
المصدر: gazeta.ru