ما وراء تحذير اليمن من اشتعال عواصم خليجية وعربية؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
في احدث تغريدة له المح نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبدالله بن عامر إلى إمكانية اتساع رقعة النيران التي يشعلها الاحتلال الإسرائيلي في لبنان وفلسطين إلى دول غربية وخليجية، وهذا التلميح جاء امتدادا أيضا لرسائل مبكرة بدأتها القوات اليمنية على لسان المتحدث العسكري العميد يحي سريع في بيانه الأخير حيث توعد باستهداف المصالح الامريكية والبريطانية وهو يقصد – كما يبدو- القواعد في الخليج .
هذه الرسائل لم تقتصر على الجناح العسكري بل امتدت أيضا إلى الجناح السياسي بحركة انصار الله حيث حذر عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله محمد البخيتي من اتساع رقعة الصراع إلى دول عربية ودخول مرحلة الحرب الشاملة..
من حيث التوقيت يبدو بان هذه الرسائل مدروسة واخذت بعناية وهي إشارة إلى دول خليجية وعربية حليفة للاحتلال الإسرائيلي يقول الاحتلال انها ابلغته باستعدادها لصد أي هجوم مضاد ضده في حال نفذ الهجوم المرتقب على ايران وهي إشارة حازمة بان اليمن لن تقف مكتوفة الايادي امام أي اعتداء على اية من جبهات الاسناد بما فيها ايران التي سبق للقوات اليمنية وان اكدت استعدادها المشاركة لصد أي اعتداء عليها او الرد أيضا.
فعليا تلقي اليمن الكرة في ملعب حلفاء الاحتلال الخليجيين إضافة إلى الأمريكيين والبريطانيين فإن لجم الاحتلال واحتواء تصعيده ولعبه بالنار في عموم المنطقة او مواجهة العواقب والتي تبدو من وجهة نظر القادة السياسيين والعسكريين اكثر من مجرد استعراض او تهديد بل قد تطال المنطقة برمتها.
البوابة الاخبارية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترض صاروخا من اليمن.. وإصابات بين المستوطنين أثناء هروبهم إلى الملاجئ
أعلنت وسائل إعلام عبرية إصابة عدد من المستوطنين أثناء هروبهم إلى الملاجئ.
قال جيش الاحتلال إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل وصوله إلى المجال الإسرائيلي الجوي.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتوقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون الدولي إثر إطلاق الصاروخ.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في عشرات البلدات والمواقع، والضفة الغربية وتل أبيب ومحيطها وسط إسرائيل.