البوابة نيوز:
2025-03-18@08:37:58 GMT

واشنطن تجلي 145 شخصا إضافيا من لبنان

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجلت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، 145 شخصًا إضافيًا من لبنان عبر طائرتين متوجهتين إلى تركيا، وفقًا لبيان وزارة الخارجية الأمريكية. يأتي ذلك في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على حزب الله.

وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية لوكالة "فرانس برس" إن رحلتين نظمتها الوزارة سمحتا لمجموعة من 145 راكبًا بالمغادرة من بيروت إلى إسطنبول، دون تحديد جنسياتهم.

 

وأوضح أن كل طائرة كانت سعتها تصل إلى 300 راكب.

وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة ساعدت حتى الآن 600 مواطن أمريكي، مقيمين بشكل دائم في لبنان، بالإضافة إلى أفراد أسرهم المباشرين، على مغادرة البلاد عبر رحلات جوية منظمة. وأشار إلى أنه منذ 24 سبتمبر، وفرت الوزارة أكثر من 2600 مقعد على رحلات تجارية ورحلات خاصة، مما استفاد منه المئات.

في سياق متصل، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية المكثفة على مناطق في لبنان تعتبر معاقل لحزب الله، حيث أعلن عن مقتل 440 عنصرًا من الحزب منذ بدء الهجوم البري يوم الاثنين، بينما أكد حزب الله استهداف مواقع عسكرية جديدة في إسرائيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة تركيا الخارجية الأمريكية الهجمات الإسرائيلية حزب الله

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا

قالت صحيفة واشنطن بوست إن سوريا تشهد حالة من التدهور الاقتصادي، وأمنها محفوف بالمخاطر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بإمكانها إنقاذ هذا البلد الذي يوشك أن يصبح دولة فاشلة برفع العقوبات ولو مؤقتا.

وذكرت الصحيفة -في افتتاحيتها- بأن سوريا، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، لا تزال في وضع يائس، لأن 14 عاما من الحرب الأهلية دمرت اقتصادها، حيث يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، ويعتمد حوالي 16.5 مليون من سكانها على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جامعة كولومبيا تطرد طلابا وتعلق دراستهم بعد تهديدات حكوميةlist 2 of 2فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟end of list

ولا تزال الحكومة الجديدة تكافح لفرض الأمن، تواجهها فلول مؤيدي النظام المخلوع المسلحين، وتصاعد عمليات الخطف والقتل، والغارات الإسرائيلية الجوية التي تستهدف مستودعات الأسلحة، كما تقول الصحيفة.

وتواجه الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع تحديات جسيمة مثل إصلاح الفوضى الاقتصادية، وفرض الأمن، ومنع البلاد من الانقسام على أسس طائفية، وهو بحاجة إلى كل مساعدة ممكنة، وتستطيع الولايات المتحدة ذلك -حسب الصحيفة- برفع إدارة الرئيس دونالد ترامب فورا العقوبات الاقتصادية الأميركية التي تعيق تعافي سوريا.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على سوريا لأول مرة عام 1979 بسبب احتلالها للبنان ودعمها لحزب الله، وأضاف الرئيس جورج بوش الابن مزيدا من العقوبات، معلنا أن سوريا جزء من "محور الشر" لامتلاكها أسلحة كيميائية محظورة، وتم تشديد العقوبات بعد اندلاع الحرب الأهلية عام 2011، كما تم عام 2019 إقرار قانون قيصر الذي وسّع نطاق "العقوبات الثانوية" لتشمل الكيانات غير الأميركية.

إعلان إحجام بسبب العقوبات الأميركية

تُعدّ عقوبات سوريا المدعومة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، من بين أشد العقوبات صرامة في العالم، وقد شلّت الاقتصاد السوري، ولكن دون أن يتأثر بها الأسد وحاشيته إلا قليلا بسبب روسيا والمخدرات.

وبالفعل -كما تقول الصحيفة- خففت بعض الدول عقوباتٍ محددة للسماح للحكام الجدد باستعادة البلاد عافيتها، فعلّق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والمصارف والنقل، كما رفعت بريطانيا العقوبات عن 24 كيانا سوريا، وألغت تجميد أصول البنك المركزي السوري، وسمحت كندا بوصول الأموال إلى البنوك السورية.

لكن سوريا لم تشهد حتى الآن تدفقا كبيرا للمساعدات المالية والاستثمارات الخارجية بسبب استمرار العقوبات الأميركية الصارمة، ولا تزال دول الخليج تحجم عن المساعدة خشية انتهاك القانون الأمريكي.

ودعا الشرع إلى رفع العقوبات، واتخذ بعض الخطوات الإيجابية، فوقّع اتفاقا لدمج الميليشيا التي يقودها الأكراد والمدعومة أمريكيا في جهاز الأمن الوطني، ورحّب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بهذه الخطوة، لكنه طلب من الحكومة محاسبة مرتكبي "المجزرة" بحق العلويين.

وقد دعت منظمات إغاثة سورية ودولية، ومنظمات حقوق إنسان، ويهود أميركيون فروا من سوريا منذ عقود ويرغبون في العودة لترميم المعابد اليهودية القديمة، إدارة ترامب إلى تخفيف العقوبات.

ومع أن لدى الولايات المتحدة ما يبرر حذرها -كما تختم الصحيفة- فإنها تستطيع، من دون إنفاق دولار واحد، أن تمنع سوريا من أن تُصبح دولةً فاشلة من خلال رفع العقوبات مؤقتا.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • الولايات المتحدة: الطبيبة التي تم ترحيلها إلى لبنان لديها صور للتعاطف مع حزب الله
  • ترامب يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة في الولايات المتحدة إلى 36 قتيلا
  • 28 قتيلاً و29 مصاباً حصيلة ضحايا الأعاصير في الولايات المتحدة
  • مقتل 35 شخصا على الأقل في كوراث بيئية تجتاح الولايات المتحدة
  • لمنع تسرب نفوذ حزب الله إليه..واشنطن وبيروت تناقشان اختيار الحاكم الجديد لمصرف لبنان
  • واشنطن تدرس اختيار حاكم مصرف لبنان المركزي المقبل.. نهج أمريكي جديد
  • عواصف عاتية في الولايات المتحدة تودي بحياة نحو 20 شخصا
  • الولايات المتحدة تطرد سفير جنوب إفريقيا لأنه “يكره” ترامب
  • واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا