انتخابات رئاسية في تونس للاختيار بين سعيّد ومؤيد ومسجون
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
يتوجه الناخبون التونسيون اليوم الأحد إلى مكاتب الاقتراع في انتخابات رئاسية يشارك فيها 3 مرشحين، أبرزهم الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد الذي يواجه اتهامات باستهداف منافسيه.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها لاستقبال نحو 10 ملايين مسجل في القوائم الانتخابية عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (7:00 بتوقيت غرينتش، 10:00 بتوقيت مكة المكرمة) على أن تغلق السادسة مساء.
ومن المنتظر أن تعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية "على أقصى تقدير" يوم الأربعاء المقبل، وتظل إمكانية الإعلان عن النتائج قبل هذا التاريخ واردة.
3 مرشحين فقطومن بين 17 ملف ترشح لانتخابات الرئاسة قررت هيئة الانتخابات في أغسطس/آب الماضي قبول ملفات 3 مرشحين بصورة أولية، هم الرئيس الحالي قيس سعيد (66 عاما)، وأمين عام حركة الشعب (مؤيدة لسعيد)، ورئيس حركة "عازمون" المعارضة زهير المغزاوي (59 عاما)، وعياشي زمال (47 عاما) والمسجون بتهم "تزوير" تزكيات، الأمر الذي دفع 6 من المرفوضة ملفات ترشحهم للطعن أمام الدوائر الاستئنافية في المحكمة الإدارية، والتي بدورها أيدت قرار الهيئة.
ولاحقا، قدّم عدد من المرفوضة ملفات ترشحهم طعونا إلى المحكمة الإدارية، والتي قضت في أحكام نهائية بقبول طعون 3 مرشحين، مما يعني إعادتهم إلى السباق الانتخابي، وهم عبد اللطيف المكي وعماد الدايمي ومنذر الزنايدي، لكن هيئة الانتخابات لم تعتمدهم.
ودعت المحكمة الإدارية في 14 سبتمبر/أيلول الماضي إلى إعادة المرشحين للرئاسيات، لكن البرلمان التونسي أقر في الـ20 من الشهر نفسه إحالة مشروع قانون قدمه 34 نائبا يقترح سحب سلطة المحكمة الإدارية على الانتخابات إلى محكمة الاستئناف.
ووفق الاختصاصات الراهنة، ينظر القضاء الإداري في الخلافات بين المواطنين ومؤسسات الدولة عبر جلسة يجتمع فيها 27 من القضاة، في حين تنظر محكمة الاستئناف في النزاعات القائمة بين المواطنين في جلسة مكونة من 3 قضاة.
ولاحقا، أيد 116 نائبا مشروع القانون مقابل 12 صوتوا ضده، في حين تحفّظ عليه 8 نواب.
موعد مع التاريخوفي خطاب ألقاه الخميس الماضي دعا سعيّد التونسيين إلى ما وصفه بـ"موعد مع التاريخ" في رابع سباق رئاسي عقب ثورة 2011، قائلا "لا تتردوا لحظة واحدة في الإقبال بكثافة على المشاركة في الانتخابات"، لأنه "سيبدأ العبور، فهبّوا جميعا إلى صناديق الاقتراع لبناء جديد".
وانتُخب سعيد بما يقارب 73% من الأصوات في 2019 خلال انتخابات بلغت نسبة المشاركة فيها 58%.
وبعد مرور 5 سنوات من الحكم يتعرض سعيد لانتقادات شديدة من معارضين ومن منظمات المجتمع المدني، لأنه كرس الكثير من الجهد والوقت لتصفية الحسابات مع خصومه.
وتندد المعارضة -التي يقبع أبرز زعمائها في السجون- ومنظمات غير حكومية تونسية وأجنبية بـ"الانجراف السلطوي" في بلد مهد الربيع العربي، وذلك من خلال تسليط الرقابة على القضاء والصحافة والتضييق على منظمات المجتمع المدني واعتقال نقابيين وناشطين وإعلاميين.
وكانت الحملة الانتخابية باهتة دون اجتماعات أو إعلانات انتخابية أو ملصقات ولا مناظرات تلفزيونية بين المرشحين مثلما كان عليه الحال في العام 2019.
وتظاهر مئات التونسيين في العاصمة تونس أول أمس الجمعة للتنديد بـ"القمع المتزايد".
وطالب المتظاهرون في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي بالعاصمة بإنهاء حكم سعيّد، رافعين لافتات تصفه بـ"الفرعون المتلاعب بالقانون"، وسط حضور أمني كثيف.
وتشير إحصاءات منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى أن "أكثر من 170 شخصا هم بالفعل محتجزون لدوافع سياسية او لممارسة الحقوق الأساسية" في تونس.
وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات رفضها اعتماد بعض الجمعيات (لم تسمها) لمراقبة الانتخابات الرئاسية بحجة تلقيها "تمويلات أجنبية مشبوهة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المحکمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
سعيد بن مكتوم يتوج الفائزين في «بادل ند الشبا»
دبي (الاتحاد)
تَوَّج الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد البادل، الفائزين في منافسات بطولة الاتحاد الدولي للبادل للفئة الذهبية التي أقيمت ضمن فعاليات النسخة الثانية عشرة من «دورة ند الشبا الرياضية»، التي أطلقها ويرعاها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وتُقام سنوياً، خلال شهر رمضان، في مجمّع ند الشبا الرياضي، بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، تحت شعار «قدرات لا حدود لها».
حضر مراسم التتويج علي سجواني، العضو المنتدب، المدير العام للعمليات في شركة داماك العقارية الشريك الماسي للدورة، وحسن المزروعي، مدير الدورة، وفاز الثنائي السويدي سايمون فاسكويز، وآدم أكسيلسن بالمركز الأول في الرجال، بعد تغلبهما على الثنائي الفرنسي ماكسيم جوريس، والإسباني جوليم فيجورلا سانتياغو، بمجموعتين دون رد، بنتيجة 7-5 و6-4، كما فاز الثنائي الإسباني باربرا لاس هيراس، وإستير كارنيسيرو ماتين بالمركز الأول في السيدات، بعد تغلبهما على الثنائي الإسباني لورا لوجان رودريجيز، ومارتا أريلانو نافارو، بمجموعتين دون مقابل بنتيجة 7-6 و6-3.
وتنطلق الأربعاء منافسات بطولة الجوجيتسو التي تقام في الصالة الرئيسة بمجمع ند الشبا الرياضي، وتتضمن 5 فئات هي: الرجال 18 سنة فما فوق لحزامي الأزرق والبنفسجي، للأوزان تحت 62 و72 و85 و100 كجم، وحزامي البني والأسود للأوزان تحت 62 و72 و85 و100 كجم، وفئة الأساتذة 30 سنة، فما فوق لحزامي الأزرق والبنفسجي، لأوزان تحت 62 و72 و85 و100 كجم، وحزامي البني والأسود، لأوزان تحت 62 و72 و85 و100 كجم، وفئة السيدات وفئة السيدات 18 سنة فما فوق لحزامي الأزرق والبنفسجي، لأوزان تحت 55 و62 و72 و85 كجم، وحزامي البني والأسود لأوزان 55 و62 و72 و85 كجم، وفئة الناشئين 16-17 سنة لحزامي الأزرق والبنفسجي لأوزان تحت 52 و62 و73 و85 كجم، وفئة الناشئات 16 – 17 سنة، لحزامي الأزرق والبنفسجي، لأوزان تحت 44 و52 و63 و75 كجم.
وتنظم المسابقات بالقرعة بنظام خروج المغلوب، كما هو معتمد في بطولات اتحاد الجوجيتسو، وتقام منافسات الناشئين الثلاثاء، على أن تقام منافسات البالغين الخميس.
وتضم الدورة برنامجاً رياضياً شاملاً، حيث تنطلق بطولة تحدي الموانع الخميس، وتستمر حتى 10 مارس، ويقام سباق الجري السبت المقبل، وتقام بطولة الريشة الطائرة يومي السبت والأحد، وتنطلق بطولة كرة السلة بالكراسي المتحركة يوم 9 مارس، وتستمر حتى 19 مارس، وتقام بطولة الرماية مع الجري (ليزررن) يومي 10 و11 مارس، وتنطلق بطولة شد الحبل يوم 11 مارس، وتستمر حتى 18 مارس، ويقام سباق الدراجات الهوائية يومي 15 و16 مارس، وتنطلق منافسات بطولة الكرة الطائرة يوم 12 مارس، وتستمر حتى 20 مارس.