لماذا يُحرَم مُعلّمو الإضافي من التأمين الصحي الحكومي.؟!
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
لماذا يُحرَم #مُعلّمو_الإضافي من #التأمين_الصحي_الحكومي.؟!
كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية _ #موسى_الصبيحي
قرأت قصة ذلك الموظف في #القطاع_العام الذي سعى إلى شمول زوجته معه في التأمين الصحي الحكومي والتي تعمل معلمة على حساب التعليم الإضافي، وأن التأمين طلب منه مبلغ (120) ديناراً مقابل شمولها لمدة عام، أي بواقع عشرة دنانير شهرياً كونها عاملة.
هذا خلل كبير في تعليمات التأمين الصحي الحكومي، فالأصل أن يُعامَل العاملون على حساب التعليم الإضافي كموظفي القطاع العام تماماً في هذه المسألة، فهم مَنْ يتم تعيينهم من خلال وزارة التربية والتعليم، وإن كان تعييناً مؤقتاً، يُجدَّد سنوياً، حتى لو كان التعيين خارج سياق التشكيلات النظامية لكوادر القطاع العام.
من هنا يجب شمولهم بالتأمين الصحي الحكومي إلزامياً وبشكل شبه مجّاني، سواء بشكل فردي أو من خلال عائلاتهم.
هذه هي العدالة، وهذه هي الحماية الاجتماعية التي يتحدّث عنها المسؤولون ليل نهار، فإذا كان ثمّة ما يمنع في التعليمات النافذة من شمولهم، فلتُعدَّل هذه التعليمات، وتستطيع الحكومة تعديلها في أقل من ساعة.!
وللإحاطة، فإن معلمي ومعلمات التعليم الإضافي مشمولون بأحكام قانون الضمان الاجتماعي، ويتم التعامل معهم وفقاً لأحكام هذا القانون كموظفي قطاع عام تماماً، بمعنى أنهم مشمولون بتأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، وتأمين إصابات العمل، وفي إطار نسب الإشتراكات المترتبة على القطاع العام، أي أنهم غير مشمولين بتأمين الأمومة وتأمين التعطل عن العمل، اللّذيْن يُشمَل بهما العاملون في القطاع الخاص دون العاملين في القطاع العام. وهذا دليل أن قانون الضمان يتعامل مع العاملين على حساب التعليم الإضافي كعاملين في القطاع العام كون صاحب العمل في هذه الحالة هي الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: التأمين الصحي الحكومي موسى الصبيحي القطاع العام التأمین الصحی الحکومی التعلیم الإضافی القطاع العام فی القطاع
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع المديرين المركزيين سبل تطوير القطاع الصحي
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع المديرين المركزيين في الوزارة واقع العمل الصحي، وسبل تطويره.
وأكد الوزير العلي خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة أهمية العمل المشترك للنهوض بعمل القطاع الصحي، والوقوف بوجه التحديات بعيداً عن البيروقراطية.
وناقش المشاركون بالاجتماع ضرورة اعتماد مراكز التدريب، ودعم هيئة الاختصاصات الطبية ومخابر الصحة العامة، وتعزيز التعاون مع المنظمات فيما يخص الدعم وتنظيم العقود.
وشدد المشاركون على أهمية دعم الكوادر الطبية والإدارية، من خلال التدريب المستمر للارتقاء بالقطاع الصحي، ورفع سوية عمل المديريات.