السودان يتسلم 1.4 مليون جرعة من اللقاح ضد الكوليرا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلن وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم أمس السبت، استلام 1.4 مليون جرعة من لقاح ضد الكوليرا بعد أن تجاوز عدد المصابين بالوباء 20 ألفاً.
وذكر موقع "سودان تريبيون" أن وزارة الصحة نفذت بين 16 و21 أيلول(سبتمبر) الماضي حملة تطعيم ضد الكوليرا، في ولاية كسلا، بعد استلام 404 آلاف جرعة من اللقاح من منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة يونيسيف.وقال هيثم محمد إبراهيم، في تصريح صحافي، إن وزارة الصحة "استلمت 1.4 مليون جرعة من اللقاح ضد الكوليرا، بدعم من التحالف العالمي للقاحات ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة يونيسيف".
وأشار إلى أن اللقاح سيوزع على ثلاث ولايات لتطعيم 1مليون سوداني، بين عام وما فوق، حيث تنفذ حملات تطعيم في محليات عطبرة، والدامر، وبربر بولاية نهر النيل، ومنطقة خشم القربة بولاية كسلا، وبلدية القضارف بولاية القضارف.
وكشف الوزير توسع نطاق تفشي الوباء في 65 محلية في 12 ولاية، مشيراً إلى أن الإصابات ارتفعت إلى 20398، فيما بلغت الوفيات 597.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السودان ضد الکولیرا جرعة من
إقرأ أيضاً:
وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور
تُعد ولاية صور من الولايات العمانية التي تتميز بعادات وتقاليد رمضانية فريدة، ومن أبرز هذه العادات القديمة عادة "وأذون"، التي كانت ولا تزال تقام في أيام شهر رمضان، وترسخت في ذاكرة الأجيال السابقة، ورغم أن هذه العادة قد تراجعت مع مرور الزمن، إلا أنها لا تزال حاضرة في ذاكرة أهل الولاية وتذكّرهم بجمال تلك اللحظات.
وتتميز عادة "وأذون" بأن الأطفال يخرجون قبل أذان المغرب حاملين الأطباق التقليدية التي تشتهر بها الولاية، مثل "الفتة"، و"الأرز"، و"الشوربة"، وغيرها، ويجتمع الأطفال في مكان قريب من المنازل، وعند سماع صوت الأذان، يبدأون في إنشاد الأهازيج المميزة، موجهة للمنازل التي قد لا يصلها صوت الأذان، حيث يقولون: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين".
وفي حديثه، ذكر عبدالرحمن المخيني، أحد أبناء الولاية، أن الأطفال يخرجون من منازلهم ويجتمعون في الطرقات القريبة، حيث يتشاركون الأطباق التقليدية مثل "الفتة"، و"الكستر" (المهلبية)، و"الهريس"، و"السمك المقلي"، وغيرها، مضيفًا إن هذه العادة تضفي أجواءً من الفرح والمشاركة بين الأطفال، وتوجد أجواء من البهجة والود بينهم.
وأشار عبدالرحمن إلى أن الفئة العمرية التي تشارك في هذه العادة تتراوح بين الخمس والعشر سنوات، حيث لا يُلزم الأطفال بالصيام، مما يسمح لهم بالاستمتاع بالإفطار بعيدًا عن ضجيج الأطفال الأكبر سنًا، كما أكد أهمية توعية الأطفال بروحانية هذا الشهر الفضيل.
من جهتها، لفتت سالمة العلوية، إحدى نساء ولاية صور، إلى أن هذه العادة كانت تحمل لحظات من الألفة والود، وكانت من التقاليد التي حرص الأجداد على تنفيذها، إلا أنه مع مرور الزمن، بدأت هذه العادة الجميلة في الاندثار نتيجة للتغيرات الاجتماعية والتطورات الحياتية التي طرأت على المجتمع، مضيفة إن هذه العادة كانت توفر فرصة للراحة في جو من البساطة، حيث تتجمع النساء في "البرزة" وقت الفطور بعيدًا عن صخب الأطفال.
وأضافت سالمة العلوية: إن الأطفال كانوا يرددون عند سماع صوت الأذان الأهازيج المميزة، مثل: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين"، مما كان يضفي على هذه اللحظات سحرًا خاصًا يعبر عن الترابط الاجتماعي والروحانية في شهر رمضان.