رابطة شركات الصرافة في الموصل:المحافظة “ممنوعة”من الدخول لنافذة بيع العملة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 6 أكتوبر 2024 - 9:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت رابطة شركات الصرافة في مدينة الموصل اليوم الاحد، السلطات العراقية والبنك المركزي العراقي للسماح لشركات الصيرفة في محافظة نينوى من الدخول الى نافذة بيع العملة، وذلك من أجل الحصول على الدولار بسعر البنك المركزي.وقال رئيس رابطة شركات الصرافة في الموصل عبد الله خليل في تصريح صحفي؛ إن “استمرار حرمان شركات نينوى من الدخول إلى نافذة بيع العملة حرم المحافظة من حق الحصول على الدولار بسعر البنك المركزي يتسبب بالإنعكاس السلبي على الوضع الاقتصادي”.
وأضاف: أن “شركات الصرافة في نينوى محرومة من حق الدخول لنافذة بيع العملة، وأنشطة التحويل المالي بالدولار بالرغم من الالتزام بكافة الشروط التي وضعها البنك المركزي بشأن تشكيل شركة مطابقة لجميع الشروط منذ أكثر من عام”، مبينا أن هذه الشركة تنتظر منذ أكثر من عام “كود” الدخول إلى نافذة بيع العملة ولم تحصل عليه لغاية الآن.وبين خليل أن تجار الموصل اليوم يضطرون لشراء البضائع من العاصمة بغداد بدل شرائها من خارج العراق مباشرة بسبب عدم تمكنهم من الحصول على الدولار بسعر 1300 دينار، لافتا إلى المدينة تعاني أيضا من عدم القدرة على إجراء التحويلات المالية بالدولار ما يضطر الأهالي إلى التحويل عبر محافظات أخرى.ودعا خليل السلطات العراقية والبنك المركزي العراقي للسماح لشركات محافظة نينوى من الدخول إلى النافذة من أجل الحصول على الدولار بسعر البنك المركزي أسوة بباقي المحافظات العراقية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: شرکات الصرافة فی البنک المرکزی بیع العملة من الدخول
إقرأ أيضاً:
محافظة الحديدة تشهد 103 مسيرة بعنوان “مع غزة ولبنان دماء الشهداء تصنع النصر”
الثورة نت / احمد كنفاني
شهدت محافظة الحديدة، عصر اليوم الجمعة، مسيرات في 103 ساحات بمركز المحافظة وعموم المربعات والمديريات، تحت شعار ” مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، الهتافات المنددة بسياسة امريكا في المنطقة، وشعارات البراءة من أعداء الإسلام.
وأكدوا استمرار دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية والجهوزية لتقديم الغالي والنفيس انتصارًا للمظلومين والمستضعفين في غزة ولبنان وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والمعركة الفاصلة بين الحق والباطل.
وجددوا العهد بالسير على درب الشهداء وتقديم الرعاية لأبنائهم وأسرهم نظير تضحياتهم والحفاظ على المكتسبات التي حققوها ومثلت عزة وانتصارًا وكرامة وحرية لأهل الحكمة والإيمان.
وأكد البيان الصادر عن المسيرات تلاه محمد سعد العلماني، الثبات بكل ايمان على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، والاستمرار في رفع راية الجهاد في سبيل الله والتمسك بكتابه العظيم، واعلاء كلمته تحت راية الاعلام الهداة إلى دينة دون تردد أو تراجع.
وندد بالسقوط المتواصل الذي أظهر الوجه الاشنع و الإجرامي لأمريكا مجددا باستخدام الفيتو في مجلس الأمن لإجهاض مشروع قرار أممي يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
وعبر البيان، عن سعادة الشعب اليمني بالانتصارات المتواصلة للقوات المسلحة والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” على الفرار بعد ضربها في البحر العربي، داعيا القوات المسلحة لمواصلة ضرباتها ضد المجرمين بكل قوة حتى النصر بإذن الله.
وجدد الدعوة لأبناء الشعب اليمني ولكل شعوب الأمة وكل الشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف الفعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والأمريكي.
وأكد استمرار الجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان كون ذلك هو الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن النفس، داعيا شعوب الأمتين العربية والإسلامية للخروج عن صمتها، والتحرك في خيار الجهاد الذي اثبت الواقع أن لا خيار للأمة سواه في مواجهة أعداء الله.
كما ندد بتدنيس النظام السعودي للمقدسات، والتي كان آخرها استخدام مجسمات مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعري فيما يسمى بموسم الترفيه في خطوة مستفزة لمشاعر كل المسلمين بهدف نزع قدسيتها في عيون أبناء الأمه تمهيدًا لاستهدافها من قبل اليهود الذين لا يخفون نواياهم ومخططاتهم للسيطرة عليها من خلال ما يسمونه في مشروع اسرائيل الكبرى.