أين اختفى قاآني؟..الإعلام الإيراني يتساءل
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
فيما تنتظر إيران ضربة مضادة محتملة من إسرائيل، يسأل كبار المسؤولين ووسائل الإعلام الإيرانية، أين العميد إسماعيل قاآني، القائد العام لفيلق القدس؟
شوهد الجنرال قاآني ،67 عاماً، آخر مرة علناً في مكاتب حزب الله في طهران
وتقول وسائل الإعلام الإيرانية إن المسؤولين في إيران لم يقدموا إجابة واضحة حتى الآن.وتنقل صحيفة "نيويورك تايمز" عن موقع تابناك الإيراني "ينتظر الرأي العام أنباء تفيد بأن جنرالنا على قيد الحياة، وبصحة جيدة". سيرة ذاتية
ونشر موقع "شهره خبر" الإيراني، سيرة ذاتية طويلة للجنرال الذي أمضى عقوداً من الخدمة في الحرس الثوري الإيراني. ويذكر أن "فيلق القدس" هو فرع الحرس المكلف بالعمليات الخارجية، بما في ذلك الإشراف على الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان، الحوثيين في اليمن، والجماعات المسلحة في العراق، وسوريا، وحماس في غزة.
وتعرف الشبكة إقليمياً بـ "محور المقاومة".
News: Iranian officials & media asks: Where is top Quds Forces commander General Esmail Ghaani? Is he alive or killed by Israel? No clear official answer.https://t.co/pglf9mvBaR
— Farnaz Fassihi (@farnazfassihi) October 6, 2024وسبب المخاوف على الجنرال قاآني، تقارير بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية والعربية السبت، التي قالت إنه قُتل أو أصيب في إحدى الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت. ولم يصدر الحرس الثوري بعد بيانًا يؤكد مكان الجنرال قاآني.
وشوهد الجنرال قاآني ،67 عاماً، آخر مرة علناً في مكاتب حزب الله في طهران، بعد يومين من اغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن صر الله، في لبنان، وفق صور نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية. وبدا لافتاً غيابه يوم الجمعة عندما أمّ علي خامنئي، المرشد الأعلى لإيران، الصلاة على نصر الله.
وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين إن الجنرال قاآني سافر إلى بيروت في الأسبوع الماضي للقاء كبار مسؤولي حزب الله ومساعدة المجموعة على التعافي من موجة الهجمات الإسرائيلية في لبنان. ولم يُصرح للمسؤولين بالتحدث علنًا وطلبوا حجب أسمائهم.
BREAKING
Media in Iran is now asking where Quds Force Commander Esmail Ghaani is.
Ghaani, who is Qasem Soleimani’s successor, was last seen in Tehran two days after Hassan Nasrallah was killed.
Since then, he is said to have traveled to Lebanon.
This comes after some in… pic.twitter.com/iuPGTDf3h4
أطلقت إيران ما يقرب من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل يوم الثلاثاء رداً على اغتيال نصر الله وقبله زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران. وتوعدت إسرائيل بالرد.
وقال مسؤولون عسكريون إيرانيون يوم السبت إن كل القوات المسلحة في البلاد، وضعت في حالة تأهب قصوى، تحسباً لضربات إسرائيلية. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق يوم السبت في منشور على إكس، إن رد إيران على أي هجوم إسرائيلي سيكون "أقوى، ويمكنهم اختبار تصميمنا".
وقال عضو من الحرس في بيروت طلب كتم هويته لمناقشته معلومات حساسة، إن صمت كبار المسؤولين الإيرانيين على الجنرال قاآني يثير الذعر.
ويُعرف الجنرال قاآني بسلوكه الصارم والبارد. وكان مجتهداً في متابعة المشاريع التي بدأها سلفه الجنرال قاسم سليماني، ودمج الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في بلدان مختلفة لتعمل بشكل متماسك، وتكون مكتفية ذاتيا في تصنيع الأسلحة، مثل الصواريخ والطائرات دون طيار، بتدريب ومساعدة إيران.
واغتالت الولايات المتحدة الجنرال سليماني في 2020 في العراق.
ودعت وسائل إعلام إيرانية المسؤولين إلى كشف مكان قاآني. وقال تابناك: "إذا كان الجنرال على قيد الحياة وبصحة جيدة، فإن أفضل طريقة لتوضيح الأمر لنا، للتأكد من أنه بخير ،هي نشر مقطع فيديو قصير له".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران الإعلام الإیرانی وسائل الإعلام الجنرال قاآنی حزب الله
إقرأ أيضاً:
قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني يؤكد أن عملية “الوعد الصادق 3” ستنفذ في الوقت المناسب
يمانيون../ أكد قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد “أمير علي حاجي زاده”، أن عملية “الوعد الصادق 3” ستنفذ في الوقت المناسب. قا
ووفق وكالة “تسنيم ” الإيرانية قال قائد القوات الجوفضائية: “لقد شهدت منطقة غرب آسيا تطورات كثيرة، وكانت هذه المنطقة مصدرًا للعديد من الأحداث العالمية. لكن الفترة الأخيرة بدأت بعملية ‘طوفان الأقصى’ التي صممتها ونفذتها حركة حماس، والتي شكلت هزيمة استراتيجية للكيان الصهيوني. كان هذا حدثًا هاما.
وتابع: “الكيان الصهيوني خسر في عملية طوفان الأقصى على الصعيدين الاستخباراتي والأمني والعسكري، وفقد هيبته التي بناها على مدى عقود. في هذه العملية، استطاع المقاومون الفلسطينيون إلحاق الهزيمة بالعدو الصهيوني. وكما قال سماحة قائد الثورة الاسلامية في تلك الأيام، هذه الهزيمة لا يمكن ترميمها، واليوم بعد عام ونصف، أصبح العالم كله يدرك هذه الحقيقة”.
وذكّر حاجي زاده بأنّ عمليتي “الوعد الصادق 1 و2” نُفِّذتا “رداً على الحسابات الخاطئة” لدى الكيان المحتل، وضمنها الهجوم على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وشدّد على أنّ شنّهما كان “أكبر عملية صاروخية في العالم، باعتراف الغربيين أنفسهم”، مشيراً إلى أنّه في عملية “الوعد الصادق 2” استهدف حرس الثورة الإسلامية محور “نتساريم” في قطاع غزة، حيث يوجد جنود “جيش” الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد قائد القوة الجوفضائية أنّ أكثر من 75% من الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافها بدقة على رغم وجود أكبر منظومة للدفاع الجوي في الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى السفن الحربية الأميركية ومقاتلاتها، وتوظيف شبكة الرادارات في المنطقة بأكملها لرصد الصواريخ الإيرانية.
ولفت حاجي زاده إلى أنّ إيران أثبتت أنها “ملتزمة خطوطها الحمر”، وردت على الرغم من اعتقاد كان مفاده أنّ طهران “انطلاقاً من سياستها القاضية بعدم الذهاب نحو الحرب لن ترد مباشرة”.