تقارير: الاحتلال شن عدوانًا على بيروت بقنابل تحتوي على نواة اليورانيوم
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
سرايا - شهدت الليلة الماضية، قصف بوتيرة غير مسبوقة لقوات الاحتلال استهدف شمالي قطاع غزة، بسلسلة غارات عنيفة.
ومع مواصلة عدوان الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، استهدفت آلة حرب الاحتلال مسجداً يؤوي نازحين قرب مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، مما أدى إلى ارتفاع عدد شهداء الغارة على المسجد إلى 21، على الأقل.
واكدت تقارير بان الاحتلال شن عدوانا على ضاحية بيروت بقنابل "بانكر-باستر" المحظورة دولية حيث تحتوي القنابل على نواة من اليورانيوم المنضب المحظور دوليًا
وأكدت وسائل اعلام أن قوات الاحتلال شنت أكثر من 25 غارة ليلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، ما يعد أعنف ليلة منذ بداية العدوان.
ويذكر أن سحب الدخان الأسود غطت أرجاء ضاحية بيروت كافة.
واستهدف طيران الاحتلال الإسرائليي بغارة عنيفة حي الأمريكان بالضاحية الجنوبية، فيما سمع دوي انفجارات قوية جراء غارات متتالية على الضاحية.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس السبت، إلى وقف تسليم الأسلحة لكيان الاحتلال الإسرائيلي في إطار عدوانها في غزة، مشددًا على أن الأولوية يجب أن تكون للحل السياسي للحرب المستمرة منذ عام.
وقال ماكرون في مقابلة لإذاعة "فرانس أنتر": "أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة إلى حلّ سياسي، والكفّ عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة"، مؤكدًا أن فرنسا "لا تقوم بتسليم" أسلحة للاحتلال.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعارض حتى الآن تسليم الاحتلال بعض أنواع الأسلحة، وقد علق إرسال أنواع معينة من القنابل في مايو/أيار.
كما أعلنت بريطانيا في أيلول /سبتمبر تعليق 30 من أصل 350 ترخيصًا لتصدير الأسلحة إلى "إسرائيل"، مشيرة إلى "خطر واضح" من استخدامها في انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي.إقرأ أيضاً : يونيسف: إسرائيل قتلت أكثر من 100 طفل بلبنان خلال 11 يوماًإقرأ أيضاً : استشهاد 21 شخصاً في قصف الاحتلال لمسجد وسط غزةإقرأ أيضاً : التونسيون ينتخبون رئيسهم الأحد
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاحتلال مستشفى الاحتلال الاحتلال الاحتلال الرئيس الاحتلال اليوم فرنسا الرئيس بايدن الاحتلال بريطانيا بريطانيا فرنسا اليوم بايدن مستشفى غزة الاحتلال الرئيس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن قائمة أسرى الاحتلال بعد تسليم “حماس” معلوماتهم
#سواليف
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية #حماس بشكل رسمي، تسليم المعلومات المطلوبة عن #قائمة_الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم، طوال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة #تبادل_الأسرى، وذلك وفق ما نص عليه الاتفاق.
ولفتت حركة حماس في بيان صحفي، إلى أن وفدها الخاص بالمفاوضات سلّم الوسطاء، مساء الأحد، المعلومات المطلوبة عن قائمة الأسرى الإسرائيليين.
وذكرت الحركة أنه في إطار جهود الحركة لنزع الذرائع التي وضعها #نتنياهو أمام عودة النازحين إلى شمال القطاع، وحل قضية الأسيرة لدى المقاومة “أربيل يهود”؛ قدمت “حماس” مقترحا للوسطاء بأن تجري عملية تبادل إضافية تشمل الأسيرة “يهود” مع اثنين آخرين من أسرى الاحتلال قبل يوم الجمعة المقبل، وأن تبقى عملية التبادل المقررة يوم السبت المقبل كما هي في موعدها وتشمل ثلاثة أسرى للاحتلال.
وتابعت: “بناءً على ذلك فقد توصلت الحركة وبجهود الوسطاء بأن تبدأ عودة #النازحين ابتداء من صباح اليوم الاثنين الموافق 27 يناير 2025”.
وتعليقا على ذلك، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن “القائمة التي وصلت الليلة الماضية بشأن وضع الأسرى هي قائمة رقمية فقط”، مشيرة إلى أن “مصدرا مشاركا في المفاوضات قال إن القائمة لا توضح من هو حي ومن ليس حيا، بل فقط كم عدد الأحياء وكم عدد الأموات إجمالا”.
من جانبها، نقلت القناة الـ12 العبرية عن مصادر إسرائيلية، أنه “وفق القائمة التي سلمتها حركة حماس، فإنّ غالبية الأسرى الإسرائيليين على قيد الحياة”.
وتستعرض “عربي21” المعلومات المتوفرة عن قائمة أسرى الاحتلال في المرحلة الأولى، والتي تضم 33 أسيرا إسرائيليا بينهم نساء وكبار سن ومجندات، إلى جانب 11 جنديا مريضا بينهم أسيران احتجزتهما كتائب القسام بعد حرب 2014.
أسماء الأسرى الإسرائيليين
بدأت المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار يوم الأحد الموافق 19-01-2025، بعقد صفقة تبادل للأسرى، شملت الإفراج عن ثلاث أسيرات إسرائيليات، وهنّ: رومي جونين (24 عاما)، وإميلي دماري (28 عاما)، ودورون شطنبر خير (31 عاما)، مقابل الإفراج عن 90 أسيرا فلسطينيا.
وفي الدفعة الثانية من الصفقة، أطلقت كتائب القسام يوم السبت الماضي، سراح أربع مجندات، وهنّ كارينا أرئيف (20 عاما)، ودانييل جلبوع (20 عاما)، ونعمة ليفي (20 عاما)، وليري إلباج (19 عاما)، مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
وعقب إتمام صفقة التبادل، قررت حكومة الاحتلال خرق الاتفاق وعدم السماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم شمال قطاع غزة، ورهنت ذلك بحل قضية الأسيرة “أربيل يهود”.
وبعد جهود حثيثة، جرى الاتفاق على عقد صفقة تبادل تتضمن الإفراج عن “يهود” إلى جانب أسيرين إسرائيليين آخرين لم يتم الإعلان عن هويتهما يوم الخميس المقبل، إلى جانب الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين إضافيين يوم السبت المقبل.
وإلى جانب “يهود”، تضم القائمة التي سلمتها حركة حماس للوسطاء الليلة الماضية، 25 أسيرا إسرائيليا من المقرر الإفراج عنهم على مراحل، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تمتد إلى 42 يوما.
القائمة يوجد بها مجندة إسرائيلية خامسة تدعى أجام بيرجر (20 عاما)، إضافة إلى الأسرى الإسرائيليين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، وهم أوهاد بن عمي (55 عاما)، وجد موشيه موسى (80 عاما)، وكيث شموئيل سيجل (65 عاما)، وعوفر كالديرون (53 عاما)، وإيليا شرابي (52 عاما)، وإسحاق الجريت (69 عاما)، وشلومو منصور (86 عاما)، وأوهاد ياهالومي (50 عاما)، وعوديد ليفشيتس (84 عاما)، وتساحي عدن (50 عاما).
وتضم القائمة أسماء عسكريين إسرائيليين مرضى، وبينهم اثنان من الأسرى الذين تحتجزهم كتائب القسام بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، وهما هشام السيد (36 عاما)، وهو جندي إسرائيلي من بدو النقب ومحتجز منذ أبريل 2015، وأفيرا منغيستو (38 عاما)، وهو جندي إسرائيلي من أصول أفريقية ومحتجز منذ عام 2016.
وشملت قائمة الجنود المرضى، باريدن بيباس (35 عاما)، وساجي ديكل تشين (36 عاما)، وإيير هورن (46 عاما)، وعمر وينكيرت (23 عاما)، وألكساندر تروفانوف (28 عاما)، وإيليا كوهين (27 عاما)، وأور ليفي (34 عاما)، وطال شوهام (39 عاما)، وعمر شم طوف (21 عاما).
وأخيرا، تضم القائمة ثلاثة أسرى إسرائيليين أموات، وهم الرضيع كفير بيباس (عام)، وشقيقه أريئيل (5 أعوام)، وأمهما شيري سيلبرمان (33 عاما)، وفق ما أعلنته كتائب القسام في 29 نوفمبر 2023، وذلك جراء قصف إسرائيلي على مدينة غزة.