سرايا - شهدت الليلة الماضية، قصف بوتيرة غير مسبوقة لقوات الاحتلال استهدف شمالي قطاع غزة، بسلسلة غارات عنيفة.

ومع مواصلة عدوان الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، استهدفت آلة حرب الاحتلال مسجداً يؤوي نازحين قرب مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، مما أدى إلى ارتفاع عدد شهداء الغارة على المسجد إلى 21، على الأقل.



واكدت تقارير بان الاحتلال شن عدوانا على ضاحية بيروت بقنابل "بانكر-باستر" المحظورة دولية حيث تحتوي القنابل على نواة من اليورانيوم المنضب المحظور دوليًا

وأكدت وسائل اعلام أن قوات الاحتلال شنت أكثر من 25 غارة ليلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، ما يعد أعنف ليلة منذ بداية العدوان.

ويذكر أن سحب الدخان الأسود غطت أرجاء ضاحية بيروت كافة.

واستهدف طيران الاحتلال الإسرائليي بغارة عنيفة حي الأمريكان بالضاحية الجنوبية، فيما سمع دوي انفجارات قوية جراء غارات متتالية على الضاحية.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس السبت، إلى وقف تسليم الأسلحة لكيان الاحتلال الإسرائيلي في إطار عدوانها في غزة، مشددًا على أن الأولوية يجب أن تكون للحل السياسي للحرب المستمرة منذ عام.

وقال ماكرون في مقابلة لإذاعة "فرانس أنتر": "أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة إلى حلّ سياسي، والكفّ عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة"، مؤكدًا أن فرنسا "لا تقوم بتسليم" أسلحة للاحتلال.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعارض حتى الآن تسليم الاحتلال بعض أنواع الأسلحة، وقد علق إرسال أنواع معينة من القنابل في مايو/أيار.

كما أعلنت بريطانيا في أيلول /سبتمبر تعليق 30 من أصل 350 ترخيصًا لتصدير الأسلحة إلى "إسرائيل"، مشيرة إلى "خطر واضح" من استخدامها في انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي.

إقرأ أيضاً : يونيسف: إسرائيل قتلت أكثر من 100 طفل بلبنان خلال 11 يوماًإقرأ أيضاً : استشهاد 21 شخصاً في قصف الاحتلال لمسجد وسط غزةإقرأ أيضاً : التونسيون ينتخبون رئيسهم الأحد

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاحتلال مستشفى الاحتلال الاحتلال الاحتلال الرئيس الاحتلال اليوم فرنسا الرئيس بايدن الاحتلال بريطانيا بريطانيا فرنسا اليوم بايدن مستشفى غزة الاحتلال الرئيس

إقرأ أيضاً:

المتطرفان سموتريش وبن غفير يرحبان بعودة عدوان الاحتلال على قطاع غزة

رحب المتطرفات الإسرائيليان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، الثلاثاء، باستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وقال وزير المالية في حكومة الاحتلال وبتسلئيل سموتريش، "كما وعدنا وشرحنا، عاد جيش الدفاع الإسرائيلي الليلة إلى شن هجوم قوي على غزة بهدف تدمير حماس، وإعادة جميع الرهائن، وإزالة التهديد الذي يشكله قطاع غزة على المواطنين الإسرائيليين".

وأضاف في تدوينة على منصة "إكس"، أن "هذه عملية تدريجية بُنيَت وخططنا لها في الأسابيع الأخيرة منذ تولي رئيس الأركان الجديد منصبه، وستبدو مختلفة تمامًا عما تم إنجازه حتى الآن".


وأشار إلى أنه بقي مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي حتى اللحظة رغم معارضته لصفقة وقف إطلاق النار، مردفا بالقول "ونحن عازمون أكثر من أي وقت مضى على إكمال المهمة وتدمير حماس".

من جهته، قال المتطرف إيتمار بن غفير الذي انسحب من حكومة الاحتلال احتجاجا على وقف إطلاق النار، إنه "يرحب بعودة دولة إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى القتال المكثف".

وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "كما قلنا في الأشهر الأخيرة، عندما انسحبنا: يجب على إسرائيل أن تعود للقتال في غزة: هذه هي الخطوة الصحيحة والأخلاقية والمعنوية والأكثر تبريراً، من أجل تدمير منظمة حماس الإرهابية وإعادة رهائننا - يجب ألا نقبل بوجود منظمة حماس ويجب تدميرها"، على حد زعمه.

وكانت صحيفة "معاريف" أوضحت أنه من المتوقع  أن يعود بن غفير إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد استئناف الحرب على قطاع غزة.

وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة.

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.

في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.


وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".

ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.

وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".

مقالات مشابهة

  • طلاب جامعة غلاسكو يستولون على مبنى الجامعة رفضاً لاستثماراتها مع الاحتلال الصهيوني
  • في يوم السعودية الخضراء.. شباب المملكة نواة الأمل لمستقبل أكثر استدامةً
  • الجامعة العربية تبحث استئناف عدوان الاحتلال على غزة
  • أكثر من نصف شهداء غزة في عدوان الاحتلال من النساء والأطفال
  • استشهاد الناطق باسم سرايا القدس “أبو حمزة” وعائلته في عدوان الاحتلال
  • إدانات عربية ودولية لتجدّد عدوان الاحتلال على غزة
  • زحلة في صدارة المشهد الانتخابي: لائحتان تنافسان في الانماء والسياسة أيضا
  • ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال على غزة إلى 322 شهيدا
  • المتطرفان سموتريش وبن غفير يرحبان بعودة عدوان الاحتلال على قطاع غزة
  • الاحتلال يخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟