الكشف عن خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بدء توغله بلبنان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
بيروت - الوكالات
أصدر "حزب الله" اللبناني مساء السبت، بيانا كشف فيه الخسائر التي تعرض لها الجيش الإسرائيلي منذ بدئه عمليته العسكرية البرية في لبنان.
وقال "حزب الله" -في بيان-: "أحصت المقاومة خلال الأيام القليلة الماضية، منذ إعلان جيش العدو الإسرائيلي بدء عمليته البرية باتجاه قرى جنوب لبنان، مقتل أكثر من 25 ضابطا وجنديا في صفوف نخبة العدو، وإصابة أكثر من 130".
وأضاف البيان: "هذه الأرقام اعترف العدو ببعضها والأيام القادمة ستكشف ما أخفاه عن جمهوره".
كذلك أعلن "حزب الله" استهداف جنود إسرائيليين، مساء السبت، في مستعمرة المنارة بدفعة صواريخ، مشيرا إلى تحقيقه "إصابات مؤكدة".
وشنّ الطيران الإسرائيلي خمس غارات على جنوب بيروت، فجر الأحد، من بينها أربع غارات "عنيفة جدا" على الضاحية الجنوبية المعقل الأساسي لحزب الله، بعيد تحذير الجيش الإسرائيلي بإخلاء مبان في المنطقة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن "الطيران الحربي للعدو الاسرائيلي نفذ 4 غارات عنيفة جدا على الضاحية الجنوبية، وغارة على منطقة الشويفات وسيارات الإسعاف تهرع إلى المكان".
وكان قد أفاد مصدر صحفي إلى بيروت بوقوع غارة إسرائيلية أخرى على حارة حريك في الضاحية الجنوبية، مساء السبت.
وأكد المصدر أيضا وقوع غارات إسرائيلية متتالية على مواقع في الضاحية الجنوبية ومحيطها، الأمر الذي أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار
قالت صحيفة هآرتس، إن الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.