طالب عفيفة: تطبيق النظريات الحديثة في التربية الخاصة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة مُحاضرة بعنوان: (الدمج أنواعه وطرائقه) بالتعاون مع المركز الثقافي السوداني بالدوحة.
تأتي المحاضرة ضمن فعاليات برنامج «الميس.. كلنا نقدر نصل» الذي يقام في مبنى الجمعية الرئيسي مساء الثلاثاء من كل أسبوع، ويقوم على تقديم البرنامج كوادر متخصصة في مجال التربية الخاصة والتدريب والتأهيل.
وقال السيد طالب عفيفة، المدير التنفيذي بالإنابة بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، إن الجمعية تواصل تقديم البرامج والمحاضرات للفئات المستهدفة من أولياء الأمور والعاملين بالمجال، والمدربين والمربين، للعمل على صقل قدراتهم، وتنشيطهم، وتعريفهم على البرامج والنظريات الحديثة في مجال التربية الخاصة.
تأتي المحاضرة، قبل بداية العام الدراسي 2023- 2024م لدفع أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة، للعمل على دمج أبنائهم، كلّ حسب قدراته ومهاراته واحتياجاته في المرحلة التعليمية المناسبة، مع أهمية الدمج الاجتماعي للجميع، والمشاركة في كافة الأنشطة والبرامج والفعاليات التي تساهم في الارتقاء بقدرات الأعضاء، وصولاً إلى الاعتماد على الذات والمساهمة في العمل والتنمية والإنتاج.
وقدم المحاضرة الأستاذ محمد هاشم الشريف، خبير الإعاقة، وأحد النشطاء في مجال الإعاقة، وقال «إن الإنسان يولد على الفطرة، يولد كافة الأشخاص مدموجين، والمجتمع وفق قيمه وثقافته يمارس عليهم التمييز والتنمر، والإهمال، والاقصاء، وغيرها من الأشياء السلبية.
وأضاف: ما نسعى إليه، تحقيق الدمج الإنساني على كافة الأصعدة أكاديمياً واجتماعياً واقتصادياً وغيرها، وأضاف أن مفهوم الدمج يتوزع بين الأكاديمي، والاجتماعي، ويمر الموقف من دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بين الإفراط في الرفض، والتفريط في الشفقة، والقبول والتعايش وهذا ما نأمله ونسعى إليه جميعًا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر القطرية للتأهيل ذوي الاحتياجات
إقرأ أيضاً:
موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).
قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.
وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.
وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.