كانفاس.. طريقة جديدة للتفاعل مع شات جي.بي.تي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية أوبن أيه.آي طريقة جديدة للتفاعل مع منصة محادثة الذكاء الاصطناعي شات جي.بي.تي بواجهة مستخدم تسمى "كانفاس".
تفتح هذه الواجهة نافذة منفصلة، إلى جانب نافذة المحادثة العادية، مع مساحة عمل لكتابة النصوص أو أكواد البرمجة. ويمكن للمستخدم توليد النصوص أو الأكواد على واجهة كانفاس، ثم تحديد الأجزاء التي قام نموذج اللغة الكبير بتعديلها.
وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أنه تم إطلاق الواجهة كانفاس بشكل تجريبي على منصة شات جي.بي.تي بلس وتطبيق مؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت تيمز وسيتم إطلاقها خلال الأسبوع الحالي لمستخدمي خدمتي إنتربرايز وإديو.
وتتجه العديد من شركات خدمات الذكاء الاصطناعي نحو توفير مساحات العمل القابلة للتعديل كطريقة عملية تتيح للمستخدمين الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتوفر الواجهة الجديدة لمنصة شات جي.بي.تي ميزات مماثلة لتلك الموجودة في برنامج أرتيكفاكتس الذي تقدمه شركة أنثروبيك لتقنيات الذكاء الاصطناعي منذ يونيو الماضي .
وتسعى أوبن أيه.بي بقوة لمواجهة الخصائص والمزايا التي تقدمها الشركات المنافسة وطرحت العديد من الخصائص الإضافية للإصدار مدفوع الثمن من منصة شات جي.بي.تي بهدف زيادة قاعدة مستخدمي هذا الإصدار.
يذكر أن منصات محادثة الذكاء الاصطناعي الآلية لا تستطيع إتمام أي مشروعات كبيرة من خلال مساحة واحدة لكتابة أوامر المستخدم، في حين تكون قادرة على توفير نقطة بداية جيدة. ولكن مساحة العمل الإضافية الجديدة مثل كانفاس تتيح للمستخدم تعديل مخرجات منصة المحادثة وتصحيح ما بها من أخطاء، دون الحاجة إلى إنشاء جزء جديد بالكامل من المشروع لتنفيذ عملية التعديل. أخبار ذات صلة "جوجل لينس" يضيف خاصية للبحث داخل الفيديوهات «رايتشل» خبيرة في السيارات
وقال دانيل ليفني مدير الإنتاج في أوبن أيه.آي إن كانفاس "مجرد واجهة طبيعية إضافية للتعاون مع شات جي.بي.تي".
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشات جي بي تي شركة أوبن ايه آي التواصل الاجتماعي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی شات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
بشأن الذكاء الاصطناعي.. منافسة شرسة بين غوغل و"ChatGPT"
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تعمل شركة "غوغل" على تطوير وضع ذكاء اصطناعي جديد (AI Mode) لتعزيز قدرات محرك البحث الخاص بها ومواجهة المنافسة المتزايدة مع "ChatGPT Search" الذي أطلقته شركة "أوبن إيه آي".
التحديات والفرص أمام "غوغل" يمثل إطلاق "ChatGPT Search" نقلة نوعية في عالم محركات البحث، حيث أصبح متاحاً لجميع المستخدمين مؤخراً بعد أن كان مقتصراً على المشتركين المميزين. ورغم أن محرك البحث هذا لا يشكل تهديداً مباشراً لـ"Google Search"، إلا أن دقة نتائجه وتفاعليتها أثارت اهتمام المستخدمين.
في المقابل، تواجه "غوغل" تحديات تتعلق بدمج الذكاء الاصطناعي في منصتها الضخمة التي تعتمد عليها مئات الملايين يومياً. تجربة إطلاق "Bard" السابقة كشفت عن بعض الأخطاء، ما دفع الشركة إلى مراجعة استراتيجياتها التقنية لتقديم تجربة موثوقة ومنافسة.
مزايا "AI Mode" الجديد وفقاً لتقارير إعلامية، يعمل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد كخيار إضافي إلى جانب القوائم الحالية مثل الصور والفيديوهات. سيوفر هذا الوضع:
إجابات تفاعلية ومخصصة.
روابط مباشرة لمصادر ذات صلة.
إمكانية طرح أسئلة متابعة بواجهة سهلة الاستخدام.
الميزة الأبرز التي تقدمها "غوغل" هي قدرة المستخدمين على العودة بسهولة إلى نتائج البحث التقليدية، ما يضمن تلبية احتياجات جميع الفئات.
موعد الإطلاق وتوقعات المستقبل رغم عدم إعلان "غوغل" عن موعد رسمي لإطلاق "AI Mode"، تشير التقارير إلى أن العمل على هذه التقنية بدأ منذ فترة طويلة. الصور المسربة من النسخ التجريبية لتطبيق "غوغل" على "أندرويد" تؤكد اقتراب طرح هذه الميزة.
سباق الذكاء الاصطناعي مستمر مع احتدام المنافسة بين "غوغل" و"أوبن إيه آي"، يبقى الابتكار مفتاح التميز. وبينما يركز "ChatGPT Search" على التفاعلية وسهولة الاستخدام، تسعى "غوغل" إلى الجمع بين الذكاء الاصطناعي والموثوقية، ما يعد بتحولات جذرية في طريقة البحث عن المعلومات.