ريال مدريد يعود لسكة الانتصارات بثنائية في مرمى فياريال
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
سجل فيدريكو بالبيردي هدفا مبكرا وهز فينيسيوس جونيور الشباك في فوز ريال مدريد 2-صفر على ضيفه فياريال في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم يوم السبت ليعود فريق المدرب كارلو أنشيلوتي إلى درب الانتصارات بعد مباراتين دون فوز.
وتقدم ريال مدريد في الدقيقة 14 بتسديدة قوية من مسافة بعيدة أطلقها بالبيردي مستغلا ركلة ركنية لعبها لوكا مودريتش، قبل أن يضاعف فينيسيوس جونيور النتيجة بتسديدة قوية في الدقيقة 73.
وكان الريال قد خسر 1-صفر أمام ليل الفرنسي في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء وتعادل في الجولة الماضية من الدوري 1-1 مع أتليتيكو مدريد.
ويحتل الريال المركز الثاني في الترتيب بفارق الأهداف خلف برشلونة ولكل منهما 21 نقطة.
ويظل فياريال، الذي بدأ الموسم بقوة محققا 5 انتصارات في أول تسع مباريات، ثالثا برصيد 17 نقطة.
وبدأ فياريال المباراة بقوة وتدخل أندري لونين حارس مرمى ريال مدريد لاعتراض عرضية خطيرة لعبها نيكولاس بيبي في الدقيقة الثامنة.
لكن بالبيردي سجل هدف التقدم عندما لعب القائد مودريتش ركلة ركنية استغلها لاعب الوسط ليطلق تسديدة قوية ارتدت من أحد مدافعي فياريال إلى داخل الشباك.
وأهدر جود بلينغهام وكيليان مبابي فرصا لزيادة غلة الأهداف قبل الاستراحة لكن الإيقاع تراجع بعد الاستراحة.
وكاد فياريال، الذي يفتقد جهود هدافه هذا الموسم أيوزي بيريز برصيد ستة أهداف للإصابة، أن يدرك التعادل بعد الاستراحة عندما أطلق أليكس باينا تسديدة قوية لكنها هزت الشباك من الخارج.
وتمكن دفاع فياريال من الحد من خطورة فينيسيوس جونيور الذي زاد نشاطه في نهاية الشوط الأول.
لكن اللاعب البالغ عمره 24 عاما تمكن أخيرا من هز الشباك في الشوط الثاني محرزا هدفه الرابع في الدوري هذا الموسم.
وحافظ ريال على سجله خاليا من الهزائم في الدوري في 41 مباراة، وهي ثاني أطول مسيرة من نوعها في تاريخ المسابقة بعد 43 لقاء لم يعرف فيها برشلونة طعم الخسارة في 2018.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
7 أهداف في مباراتين تفضح أزمة دفاع ريال مدريد
كشفت خسارة ريال مدريد الإسباني -أمس الثلاثاء- في الجولة الرابعة من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مدى عمق الأزمة الدفاعية التي يعاني منها الفريق "الملكي" خلال الموسم الحالي.
وسقط الريال على أرضه بين جمهوره في ملعب سانتياغو برنابيو بنتيجة 1-3 بعد أداء باهت وغير مقنع، على الملعب نفسه الذي شهد خسارته القاسية أيضا أمام غريمه التقليدي برشلونة مؤخرا برباعية نظيفة في الدوري الإسباني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أنشيلوتي يبحث عن "شيء مفقود" في ريال مدريدlist 2 of 2ماذا يحدث مع مانشستر سيتي؟end of listوتحت عنوان "ريال مدريد من دون دفاع"، سلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء على معاناة الفريق الدفاعية بعد تلقي شباكه 7 أهداف في آخر مباراتين (أمام برشلونة وميلان).
????⚽️ ميلان يفاجئ ريال مدريد بهدف سريع عن طريق مالك ثياو #دوري_أبطال_أوروبا pic.twitter.com/fnj2zM5pia
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 5, 2024
وذهبت الصحيفة إلى القول إن ما حدث مع الريال في المباراتين يمكن اعتباره "فضيحة"، نظرا للعدد الكبير من الأهداف في معقل الفريق وبين جمهوره، وأهمية المواجهتين.
وتركت الهزيمتان ريال مدريد في وضعية مهتزة للغاية وجلبتا الارتباك للفريق -بحسب ماركا- التي أشارت إلى أن الفريق الذي يدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي خسر للمرة الثالثة هذا الموسم مقابل هزيمتين فقط طوال الموسم الماضي.
ومنذ بداية الموسم الحالي، استقبلت شباك ريال مدريد 18 هدفا في 16 مباراة لعبها، وهي أرقام تسلط الضوء على مدى المعاناة الدفاعية للفريق.
وعلق الظهير الأيمن للريال لوكاس فاسكيز على الخسارة أمام ميلان وأزمات الفريق الدفاعية، مؤكدا أن "المباراة كانت معقدة.. نحاول تغيير هذا الوضع".
وأضاف "نحن في لحظة يعاقبنا فيها المنافسون كثيرا، وعلينا مواصلة العمل حتى لا يتكرر الأمر".
واعترف فاسكيز بأن الفريق يعاني على صعيد الدفاع، مشيرا إلى أن "تلقي كل هذا العدد من الأهداف يعد رقما ضخما وسيئا للغاية"، مشددا "على حاجة الفريق للتحسن بشكل عام وجماعي".
وقال إنه "في دوري أبطال أوروبا، تلعب مع الفرق الأفضل وكل مباراة ستكون بمثابة نهائي بالنسبة لنا. لأن ما نريده هو الفوز بكل المباريات المتبقية أمامنا".
وختم "علينا أن نرفع رؤوسنا لأن الأمر طويل للغاية، ولا يزال هناك كثير أمامنا خلال الموسم، علينا القتال في الميدان دائما وحتى النهاية".
وتركت الخسارة أمام ميلان الفريق الإسباني في وضعية سيئة في دوري الأبطال، إذ يحتل حاليا المركز 17 بين 36 فريقا، برصيد 6 نقاط.
أما على صعيد الدوري الإسباني، فيتأخر بفارق 9 نقاط خلف برشلونة المتصدر، علما أن "الميرنغي" يملك مباراة مؤجلة.