كاتب صحفي: الجيش المصري قضى على الغطرسة الإسرائيلية في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي زكي القاضي، إنّ ذكرى انتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973 هي الأعظم في التاريخ، موضحا أنّ اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع قيادات القوات المسلحة يأتي في إطار تلك المناسبة، حيث ناقش أوضاع المنطقة وتطوراتها الإقليمية، معلقا: «الجيش المصري قادر على حماية حدودنا على المحاور الاستراتيجية كافة».
وأضاف «القاضي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة أمر مهم للغاية، ويأتي في إطار الاحتفال بذكرى انتصار أكتوبر 1973، ومناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية واستعراض التحديات المستقبلية، مشيرا إلى أنّ كل عاقل يدرك أنّ قدرة الجيش المصري وقواته هي صمام الأمان لمصر.
الجيش المصري والغطرسة الإسرائيليةوذكر الكاتب الصحفي، أنّ الدولة المصرية استطاعت إعادة أرضها وكرامتها في هذه الحرب، لافتا إلى أنّ هذا الجهد لا تستطيع أي جيوش مناظرة القيام به، إذ إنّ الجيش المصري حقق المفاجأة في ظل غطرسة العدو الإسرائيلي المدعوم من أمريكا.
وتابع: «من الضروري أن يستوعب شبابنا وأبطالنا أن تاريخنا عظيم، ويجب أن نتشرف به».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر انتصار أكتوبر أكتوبر 1973 حرب الجیش المصری
إقرأ أيضاً:
اجتماع عسكري.. جهود توحيد الجيش وتعزيز الأمن تتصدر المشهد
عقد القائد الأعلى للجيش الليبي، النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اجتماعًا ضم وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، ورئيس الأركان العامة للجيش الليبي.
وتناول اللقاء “آخر المستجدات على الساحة العسكرية، وسير العمليات والإجراءات التنظيمية والإدارية، داخل مختلف الوحدات النظامية التابعة للمؤسسة العسكرية، بما يعكس حرص القيادة العليا على تعزيز الانضباط، والجاهزية الشاملة”.
كما خُصص جانب من الاجتماع، “لمناقشة الخطط المتعلقة بتشكيل القوة العسكرية المشتركة، وتقييم النتائج التي تحققت إلى حد الآن، في إطار جهود توحيد المؤسسة العسكرية، وبناء قدرات وطنية متكاملة، قادرة على حماية السيادة الوطنية، ومواجهة التحديات الأمنية، بكفاءة واحترافية، مع التأكيد على أهمية التوزيع الجغرافي المتوازن لتلك القوة، بما يحقق التغطية الأمنية الشاملة لكافة مناطق البلاد”.
وفي ذات السياق، تم التطرق إلى “ملف العسكريين المحالين إلى التقاعد، حيث جرت مناقشة الآليات المقترحة، لتنظيم أوضاعهم الإدارية والمالية، بما يضمن صون حقوقهم المكتسبة، وتقديرًا لما قدموه من تضحيات وجهود، خلال فترة خدمتهم”.
ويأتي هذا الاجتماع “في إطار حرص القائد الأعلى، على متابعة الشأن العسكري بشكل دوري، وتأكيدًا على أهمية التنسيق المستمر، بين كافة مكونات المؤسسة العسكرية، لضمان الاستقرار، وتعزيز دور الجيش الليبي، كمؤسسة وطنية موحدة وفاعلة”.