"جوزيف عون" الرئيس المحتمل للبنان في ظل الفراغ السياسي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
برز اسم جوزيف عون كمرشح محتمل لتولي رئاسة لبنان، الذي يعاني من فراغ رئاسي دام لأكثر من عام، وقد نشرت تقارير على موقع "أكسيوس" الأمريكي، المقرب من الاستخبارات الأمريكية، تسلط الضوء على حظوظ عون في الوصول إلى هذا المنصب الرفيع.
الدعم الدولي لجوزيف عونيحظى جوزيف عون، الذي يشغل حاليًا منصب قائد الجيش اللبناني، بدعم دولي واسع من دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
يأتي هذا الدعم في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعصف بلبنان، وفشل القوى السياسية في انتخاب رئيس جديد للبلاد، مما يجعل كفته ترجح في المنافسة على الرئاسة.
السيرة الذاتية لجوزيف عونوُلد جوزيف عون في 10 يناير 1964 في منطقة قضاء المتن. تولى منصب قائد الجيش اللبناني في 8 مارس 2017، خلفًا للعماد جان قهوجي.
وتعتبر مسيرته العسكرية حافلة بالتفوق والإنجازات، حيث بدأ عمله في الجيش اللبناني كمتطوع عام 1983، وترقى في الرتب العسكرية بفضل كفاءته واجتهاده.
التعليم والخبراتيحمل عون إجازتين في العلوم السياسية والعلوم العسكرية، مما يؤهله للقيادة في مرحلة حرجة من تاريخ لبنان، كما يتقن ثلاث لغات: العربية والفرنسية والإنجليزية، وهو ما يعزز من قدرته على التواصل مع المجتمع الدولي.
خلال مسيرته العسكرية، حصل على دورات متخصصة في المخابرات ومكافحة الإرهاب، مما جعله شخصية بارزة في السلك العسكري اللبناني.
تمديد فترة خدمتهكان من المقرر أن يتقاعد جوزيف عون في 10 يناير 2024، ولكن بسبب شغور منصب الرئاسة بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 أكتوبر 2022، تم تمديد فترة خدمته لمدة عام آخر، ليصبح تاريخ تقاعده الجديد في 10 يناير 2025.
حديث عن ترشحه للرئاسةتدور الأحاديث حاليًا حول احتمال تولي جوزيف عون منصب رئيس لبنان، خاصة في ظل الفراغ السياسي الراهن.
يقود الجيش اللبناني أكثر من 80 ألف فرد، وهو ما يعطيه تأثيرًا كبيرًا في الساحة السياسية اللبنانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جوزيف عون رئاسة لبنان الجيش اللبناني دعم دولي ميشال عون الفراغ الرئاسي الانتخابات اللبنانية الجیش اللبنانی جوزیف عون عون فی
إقرأ أيضاً:
مضوي: “نمر بمرحلة فراغ ولم نلعب بطريقتنا المعهودة أمام بارادو”
تحسّر مدرب شباب قسنطينة، خير الدين مضوي، على الهزيمة التي منُي بها فريقه، سهرة أمس الجمعة، بثنائية نظيفة، على يد أتليتيك بارادو، ضمن الجولة الـ 20 من البطولة.
وأكد مضوي، في الندوة الصحفية التي عقدها بعد اللقاء. الذي احتضنه ملعب 5 جويلية 62، بأن فريقهم دخل من أجل الفوز والخروج من مرحلة الفراغ التي يعيشها من ناحية النتائج.
قبل أن يضيف: “أحسست بأن فريقي لم يلعب بطريقته المعهودة. وقعنا في التسرع إلى جانب دخولنا السيء في اللقاء. ولم نأخذ الأمور بجدية، لاسيما وأن الهدف الأول جاء في أول ربع ساعة. ما جعلنا نلعب كرات طويلة ووقعنا في التسرع”.
كما أبرز مضوي، بأنه تشكيلته تعاني من افتقاد الثقة، وقال: “المشكل أكبر من أن يكون نفسي.. مشكل ثقة. هذا ما أحسسنا به وفي الأخير خسرنا مباراة كانت تهمنا، لأنها كانت من الممكن ان تكون انطلاقة أخرى للنادي”.
وختم مدرب “السياسي”: “يجب أن نقوم بتحضير تقرير مفصل، ونبحث أين هو المشكل من أجل إيجاد الحلول اللازمة والخروج بالفريق من مرحلة الفراغ”.