الالتقاء بين الأسود والتماسيح
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
إلتحام قوات الجيش الفرقة 17 سنار (الأسود) والفرقة 18 كوستي (تماسيح بحر أبيض) ، ذو قيمة عسكرية كبيرة ، ويمكن الإشارة إلى ذلك فى ثلاث نقاط:
أولا: ما حدث هو نتيجة خطة عسكرية محكمة ، ولذلك فإن العملية العسكرية ومع تعقيداتها واتساع رقعتها ، فانها لم تستغرق الكثير من الوقت ، ما بين 3- 5 ايام ، مع أن التحرك شمل عدة محاور ، هجوم مباشر من ناحية سنار واخر من ناحية ربك ، ومناورات غير مباشرة لقطع الامداد والفزع ومساهمة الطيران وتحييد المناطق ، وهذه نقطة مهمة ، فالمليشيا ورغم التحصينات الدفاعية والطبيعة (سلسلة جبال موية وفنقوية وسقدى) ، والحاضنة الإجتماعية ، فانها لم تصمد طويلا و انهارت فعليا امام هجوم كاسح وحاسم وقيادة مدركة لتفاصيل واهمية المنطقة.
وثانيا: فإن التقاء الجيشين يعزز قدراتهما الهجومية ، وفى المقابل فإن الهزيمة قصمت ظهر المليشيا من عدة نواح ، فقد افقدتها المخزون الكبير من الاسلحة والذخائر والمنصات والقاعدة ، وافقدتها الترابط فى الامداد والفزع العسكري ، وحيدت الحاضنة الاجتماعية ، وما تبقى هو مجموعات شفشافة تراجعت ناحية الدالى والمزموم والى سنجة.. وهى قوة بلا دافعية وبلا قيادة فعلية وبلا هدف..
وثالثا: فإن الالتقاء هو بداية وتحضير لعمل عسكري اكثر أهمية من خلال إزالة وتقليم الاظافر وتبديد القوة واستنزاف القدرات ، والحالة النفسية للمليشيا الآن في تراجع وانكسرت عزيمتهم ، وهذا نصف الانجاز العسكري ، ومع سطوة السلاح فإن الخيار امامهم الاستسلام أو الهزيمة..
انخفضت حالة الزهو الكذوب ومعها هبطت روح الدعاية والضوضاء ، ومع تحركات القوات المشتركة فى دارفور وامتدادات القوات فى بحري وفى الجزيرة ، فإن كثير من الاوراق سيتم إعادة قراءتها..
ابراهيم الصديق على
6 اكتوبر 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
يتفوّق على «الحليب».. نوع من الشاى يعزز مستويات «الكالسيوم» بالجسم!
عندما نفكر في طريقة الحصول على “الكالسيوم”، غالبا ما يتبادر إلى أذهاننا “الحليب ومنتجات الألبان”، وكذلك بعض أنواع “الأسماك مثل السلمون”، ولكن اليوم، كشف خبراء الصحة عن مشروب يضاهي كل ذلك للحصول على الكالسيوم.
ونقلت صحيفة “ميرور”، عن خبراء في الصحة، عن “مشروب قد يكون الحل المثالي للأشخاص الذين يسعون إلى تعزيز تناولهم للكالسيوم”.
وقال الخبراء إن “هناك مصادر طبيعية أخرى يمكن أن تعزز من مستويات “الكالسيوم” في الجسم، وبعضها قد يتفوق على المصادر التقليدية”.
وبحسب الخبراء، “من بين هذه المصادر، “شاي التوت الأسود” المصنوع من أوراق نبات “Morus nigra”.
وأوضح الخبراء أنه “لا يقتصر على كونه بديلا للألبان في توفير “الكالسيوم”، بل يمكن أن يقدم مستويات أعلى بكثير من هذا المعدن المهم”.
وبحسب الخبراء، “وفقا للدراسات، يوفر “شاي التوت الأسود” ما يصل إلى 22 ضعفا من “الكالسيوم” الموجود في كوب واحد من الحليب، ما يجعله خيارا مثاليا للأشخاص الذين يعانون من نقص “الكالسيوم”، وهو أمر شائع خاصة لدى كبار السن الذين يعانون من هشاشة العظام”.
وقال الخبراء: “فوائد “شاي التوت الأسود” لا تتوقف عند ذلك فقط، حيث يساهم أيضا في تنظيم مستويات السكر في الدم، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو من ارتفاع مستويات السكر في الدم، كما يحتوي هذا النوع من الشاي على مضادات أكسدة قوية، تعزز من صحة الجهاز المناعي وتساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة”.
وأضافوا: “يعتبر هذا المشروب مفيدا للقلب، وله خصائص مضادة للالتهابات، ما يساهم في تعزيز الصحة العامة والشيخوخة الصحية”.