بوابة الفجر:
2024-12-18@02:23:04 GMT

لبنان في خضم أزمات.. تصعيد العنف وتداعيات الحرب

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

تعيش لبنان أيامًا عصيبة وسط أجواء مشحونة بالعنف والقلق، حيث تتزايد الأخبار حول قصف مستمر واغتيالات لأشخاص مدنيين، وأوامر إخلاء الأحياء السكنية. 

يترافق ذلك مع تعنت إسرائيلي واضح من خلال استهداف المدنيين، في وقت تواصل فيه الجهود الدولية البحث عن وقف لإطلاق النار، خوفًا من توسع الحرب في منطقة الشرق الأوسط.

 

تأتي هذه الأحداث مع مرور عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.

الأثر على القطاع الطبي

تتوالى الويلات التي يعانيها الأطباء في لبنان، حيث استهدفت القوات الإسرائيلية المستشفيات، في تكرار مأساوي لما حدث في غزة.

ارتفع عدد الشهداء بين الأطقم الطبية وفرق الإسعاف إلى 50 شهيدًا في جنوب لبنان خلال ثلاثة أيام فقط. هذا الأمر أثار قلق الحكومة اللبنانية، حيث دعا رئيس الوزراء نجيب ميقاتي إلى تحرك سريع من قبل الوسطاء الدوليين لوقف استهداف المنشآت الحيوية في لبنان.

في بيانها، أصدرت نقابة أطباء لبنان في بيروت نداءً عاجلًا إلى منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، واصفة ما يقوم به الجيش الإسرائيلي تجاه العاملين في القطاع الطبي بـ "الإجرام المتمادي الذي يخرق كل القوانين الدولية".

إجلاء الرعايا

على المستوى الدولي، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المجتمع الدولي إلى تجنب المعايير المزدوجة في الصراعات العالمية، بما في ذلك تلك في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

في هذا السياق، قامت إسبانيا وبريطانيا بإجلاء رعاياهما من لبنان، مؤكدتين على ضرورة حماية مواطنيهما وسط تصاعد الأحداث.

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل

تجدر الإشارة إلى أن الصراع في لبنان أصبح أكثر حدة، حيث اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي خمسة من قيادات حزب الله اللبناني منذ بداية العام الحالي، وكان من بينهم الأمين العام للحزب، حسن نصر الله. 

كما حدث تفجير بواسطة أجهزة البيجر، مما أدى إلى تحول شمال وجنوب لبنان إلى ساحة قتال واسعة، وأثرت هذه العمليات بشكل كبير على المدنيين، حيث استشهد وأصيب أكثر من 750 شخصًا، بينهم أطفال وسيدات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحرب لبنان الأزمات الحرب على لبنان حزب الله العنف

إقرأ أيضاً:

ترامب يعمل على تغيير عادة أمريكية منذ الحرب العالمية الأولى!

#سواليف

قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب، الجمعة، إن الحزب الجمهوري سيحاول #إلغاء_التوقيت_الصيفي، واصفا إياه بأنه “غير مريح ومكلف”.

وأضاف ترامب، على منصته “تروث سوشال”، أن الحزب الجمهوري سيبذل قصارى جهده لإلغاء التوقيت الصيفي، وتابع أن “هذا التوقيت له قاعدة انتخابية صغيرة ولكنها قوية، ولا ينبغي له أن يكون كذلك لأنه غير مريح ومكلف للغاية لأمتنا”.

وتقدم معظم الولايات الأمريكية ساعاتها في مارس وتؤخرها إلى الخلف في نوفمبر في محاولة لموازنة كمية ضوء الشمس التي يتلقاها الناس.

مقالات ذات صلة القسام ينشر مشاهد من “كمين الفالوجا” / شاهد 2024/12/15

وتم تقديم التوقيت الصيفي لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى للمساعدة في الإنتاجية الصناعية للبلاد خلال الحرب العظمى – وليس كما تشير الشائعات الشعبية كثيرا، لإعطاء المزارعين المزيد من وقت النهار أثناء الحصاد.

وتم الحفاظ على التوقيت الصيفي بشكل دائم خلال معظم فترة الحرب العالمية الثانية، وذلك لأسباب تتعلق بالصناعة والطاقة. وخلال أزمة الطاقة في سبعينيات القرن العشرين، حاولت أمريكا مرة أخرى جعل التوقيت الصيفي دائما، ولكن معدلات القبول العامة انخفضت بشكل كبير بعد شكاوى من تعرض أطفال للدهس من قبل السيارات أثناء انتظار الحافلة في الليل. لا يطلب من الولايات تغيير ساعاتها ولا تلتزم هاواي ومعظم أريزونا وبعض الأقاليم الأمريكية في المحيط الهادئ ومنطقة البحر الكاريبي بالتوقيت الصيفي.

ويدعم بعض المدافعين عن التغيير التوقيت، مع إبقاء الساعات كما هي من نوفمبر إلى مارس على مدار العام، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى أن تشهد أجزاء من أمريكا شروق وغروب شمس مبكرين أكثر مما يحدث عادة خلال تلك الأشهر الخمسة- مما يترك المزيد من الضوء في الصباح وأقل في المساء.

ويدعم هذا النهج المجموعات الطبية والمهنيون الذين يقولون إنه يتماشى بشكل وثيق مع الإيقاع اليومي الطبيعي للجسم.

وغالبا ما تدعم هذا النهج مجموعات ومنظمات البيع بالتجزئة والأعمال والمطاعم التي تريد أن يتبقى للناس ما يكفي من ضوء النهار بعد العمل أو المدرسة للخروج والمشاركة في الاقتصاد، ومن قبل أولئك الذين يقولون إن المزيد من ضوء النهار في المساء يمكن أن يقلل من الجريمة.

وأعرب ترامب سابقا عن دعمه لإنهاء تغييرات التوقيت، حيث غرد في عام 2019: “جعل التوقيت الصيفي دائما هو أمر جيد بالنسبة لي”.

لكن المحاولات السابقة للقيام بهذا التغيير تعثرت، ففي العام 2022، أقر مجلس الشيوخ تشريعا يجعل التوقيت الصيفي دائما، لكن مجلس النواب فشل في التصويت عليه. وفي العام الماضي، أعادت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين تقديم تشريع من شأنه أن يجعل التحول إلى التوقيت الصيفي دائما. والآن، بدعم محتمل من ترامب، يبدو أن هذا التغيير بات ممكنا.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: الظروف في مستشفى كمال عدوان «مروعة»
  • صمتُ نظام الجولاني عن الاحتلال الإسرائيلي.. أسباب وتداعيات
  • خبير شؤون استيطان: إسرائيل تخشى تصعيد حزب الله من سوريا
  • خبير شؤون استيطان: إسرائيل تخشى من تصعيد حزب الله في سوريا
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة
  • هذه خارطة الجبهات المتوقعة في الحرب العالمية الثالثة
  • الصحة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر بالقطاع وحصيلة القتلى ترتفع إلى 44،976 منذ بداية الحرب
  • في حال اندلعت الحرب العالمية الثالثة.. ماهي خارطة الجبهات المحتملة؟
  • لا تصعيد قبل هذين الاستحقاقين
  • ترامب يعمل على تغيير عادة أمريكية منذ الحرب العالمية الأولى!