"جوجل" تختبر علامات التوثيق للمواقع الإلكترونية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
واشنطن - الوكالات
بدأت شركة جوجل اختبار علامات التوثيق للمواقع الإلكترونية في محرك بحثها لإظهار موثوقية هذه المواقع بعد إجراء عمليات التحقق اللازمة.
وتهدف هذه العلامات إلى مساعدة المستخدمين على التمييز بين المواقع الموثوقة والمواقع المزيفة، وبالتالي اتخاذ قرارات أكثر استنارة عند تصفح الإنترنت.
وتسعى الشركة إلى تعزيز أمان المستخدمين في أثناء التصفح واستعراض نتائج البحث، ورصد عدد قليل من النتائج في محرك بحث جوجل مزودة بعلامة تحقق زرقاء بجوار اسم الموقع.
ويأتي هذا الاختبار بعد أن طرحت الشركة مؤشرات التوثيق الزرقاء في خدمة البريد الإلكتروني Gmail في عام 2023 لمكافحة رسائل التصيد الاحتيالي والهجمات الإلكترونية.
يذكر أن علامات التوثيق تعد جزءا من نظام BIMI، وهو معيار يهدف إلى تحسين الثقة والأمان في المؤسسات والجهات المختلفة بإظهار علامات توثيق معتمدة بجانب اسمها، وذلك قد يساعد /جوجل/ في تقليل الاحتيالات والهجمات، وهو ما سعت إليه الشركة قانونيا في عام 2023.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هونغ كونغ تنتقد صفقة بيع الشركة المشغلة لموانئ قناة بنما
انضم رئيس السلطة التنفيذية لهونغ كونغ، إلى الجدل الدائر بشأن قيام شركة صينية عملاقة ببيع أصولها في ميناء قناة بنما إلى اتحاد شركات (كونسرتيوم)، يضم شركة الاستثمار المالي الأمريكي بلاك روك، وهي الصفقة التي تثير غضب الصين، وتبرز كيف يمكن أن يؤدي تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن، إلى مشكلات صعبة بالنسبة لقادة الأعمال في هونغ كونغ التي تعتبر مركزاً مالياً رئيسياً في الصين.
وقال جون لي، رئيس السلطة التنفيذية في هونغ كونغ للصحفيين في المؤتمر الصحفي الأسبوعي إن "اتفاق شركة سي.كيه هوتشيسون هولدنجز، من حيث المبدأ على بيع حصة مسيطرة في شركة تشغيل موانئ في بداية ونهاية قناة بنما، خضع لنقاش مكثف وأثار المخاوف بشأنها"، دون أن يحدد ماهية هذه المخاوف.
وأضاف أن "الحكومة تحث الحكومات الأجنبية على توفير بيئة عادلة ونزيهة للشركات، ونحن نعارض استخدام أساليب الإكراه والتنمر في العلاقات الاقتصادية والتجارية الدولية".
Beijing Slams CK Hutchison’s $22.8 Billion Port Sale to BlackRock as 'Betrayal' to China https://t.co/ormAruQbq6
— gCaptain (@gCaptain) March 14, 2025وتجنب لي ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مباشر، كما امتنع عن انتقاد شركة سي.كيه هوتشيسون، ولا عائلة الملياردير لي كا شينغ، التي تمتلك حصة مسيطرة في الشركة. وجاءت تصريحات لي في أعقاب رد فعل عنيف من جانب بكين على الصفقة.
يذكر أن شركة سي.كيه هوتشيسون، فاجأت الأسواق عندما أعلنت يوم 4 مارس (آذار) الجاري، اعتزامها بيع كل حصتها في شركة هوتشيسون بورت هولدنجز، وهوتشيسون بورت غروب هولدنجز، إلى اتحاد شركات في صفقة بلغت قيمتها حوالي 23 مليار دولار، منها 5 مليارات دولار ديون مستحقة على الشركتين. وقالت هوتشيسون إن الصفقة تمت على أساس تجاري بحت ولا ترتبط بالتوترات المحيطة بقناة بنما.
وفي حال إتمام الصفقة، سيسطر اتحاد الشركات على أكثر من 43 ميناء في 23 دولة، ومنها ميناءا بالباو وكريستوبال الموجودان في بداية ونهاية قناة بنما، إلى جانب موانئ أخرى موجودة في المكسيك وهولندا ومصر وأستراليا وباكستان وغيرها من الدول.
After two central government bodies in #HongKong reposted two opinion pieces criticizing CK Hutchison Holdings for its decision to sell ports in #Panama and elsewhere to an investment group led by an American asset manager, #HongKong SAR Chief Executive John Lee said on Tuesday,… pic.twitter.com/y7r0gKhjb0
— Global Times (@globaltimesnews) March 18, 2025وتحتاج الصفقة إلى موافقة السلطات في بنما. ولا تشمل الصفقة الموانئ التابعة للشركة في هونغ كونغ وبر الصين الرئيسي.
وتقول حكومة بنما إنها تسيطر سيطرة كاملة على الممر الملاحي، وأن تشغيل هاتشيسون للموانئ لا يرقى إلى مستوى السيطرة الصينية على القناة، مضيفة أن بيع سي.كيه هوتشيسون إلى شركة مقرها الولايات المتحدة لا يمثل أي "استعادة" أمريكية للقناة.
يذكر أن الولايات المتحدة شقت القناة في أوائل القرن الـ 20، سعياً منها لإيجاد طريق أسرع للسفن التجارية والعسكرية للسفر بين سواحلها. وتنازلت واشنطن عن السيطرة على الممر المائي لبنما في 31 ديسمبر (كانون الأول) 1999، بموجب معاهدة وقعها الرئيس آنذاك جيمي كارتر عام 1977. وفي المقابل، يقول الرئيس ترامب إن كارتر تنازل "بغباء" عن القناة.
وتمثل السفن المتجهة من وإلى الموانئ الأمريكية حوالي 70% من حركة المرور البحرية في قناة بنما.