"جوجل" تختبر علامات التوثيق للمواقع الإلكترونية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
واشنطن - الوكالات
بدأت شركة جوجل اختبار علامات التوثيق للمواقع الإلكترونية في محرك بحثها لإظهار موثوقية هذه المواقع بعد إجراء عمليات التحقق اللازمة.
وتهدف هذه العلامات إلى مساعدة المستخدمين على التمييز بين المواقع الموثوقة والمواقع المزيفة، وبالتالي اتخاذ قرارات أكثر استنارة عند تصفح الإنترنت.
وتسعى الشركة إلى تعزيز أمان المستخدمين في أثناء التصفح واستعراض نتائج البحث، ورصد عدد قليل من النتائج في محرك بحث جوجل مزودة بعلامة تحقق زرقاء بجوار اسم الموقع.
ويأتي هذا الاختبار بعد أن طرحت الشركة مؤشرات التوثيق الزرقاء في خدمة البريد الإلكتروني Gmail في عام 2023 لمكافحة رسائل التصيد الاحتيالي والهجمات الإلكترونية.
يذكر أن علامات التوثيق تعد جزءا من نظام BIMI، وهو معيار يهدف إلى تحسين الثقة والأمان في المؤسسات والجهات المختلفة بإظهار علامات توثيق معتمدة بجانب اسمها، وذلك قد يساعد /جوجل/ في تقليل الاحتيالات والهجمات، وهو ما سعت إليه الشركة قانونيا في عام 2023.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصين تختبر سفن إنزال ضخمة تحسبًا لغزو محتمل لـ تايوان
كشف تقرير نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الصين بدأت في اختبار سفن إنزال ضخمة في بحر الصين، مشيرة إلى أن هذه السفن تشكل "ميناءً متصلًا" شبيهًا بذلك الذي استخدمه الحلفاء خلال عمليات الإنزال في نورماندي أثناء الحرب العالمية الثانية.
ووفقًا للتقرير، فقد بدأ بناء هذه السفن في يناير الماضي داخل حوض بناء السفن بجنوب الصين، في خطوة يُنظر إليها كتحضير محتمل لغزو تايوان.
وذكر التقرير أن ثلاث سفن إنزال ضخمة شوهدت خارج حوض بناء السفن التابع لشركة "قوانغتشو لبناء السفن الدولي" في جزيرة لونج شيو، حيث ظهرت متصلة ببعضها البعض، مما شكل مرفأً عائمًا طويلًا يذكّر بميناء "مولبيري" الذي أنشأه الحلفاء في أرومانش خلال الحرب العالمية الثانية، ما سمح لهم بإقامة جسر لوجستي مع المملكة المتحدة لدعم عمليات الإنزال في نورماندي.
وأشار التقرير إلى أن هذه السفن قد تشكل عنصرًا أساسيًا في أي هجوم صيني على تايوان، إذ سبق للرئيس الصيني شي جين بينغ أن أكد في تصريحات سابقة أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة ستتم بالقوة إذا لزم الأمر. وتعد هذه التصريحات مؤشراً على أن بكين تستعد لسيناريوهات تصعيدية محتملة في المنطقة.
وقد انتشرت مقاطع فيديو لهذه الاختبارات على منصات التواصل الاجتماعي الصينية مثل "WeChat" و"Weibo" على مدار الأسبوع الماضي، ما زاد من التكهنات حول طبيعة هذه التجارب وأهدافها المستقبلية. ووفقًا للباحث في مجال الاستخبارات الجغرافية، داميان سيمون، فإن هذه التدريبات تمت بين 4 و11 مارس الجاري، ما يعزز من احتمال أن الصين تعمل بالفعل على تعزيز قدراتها العسكرية البحرية استعدادًا لأي تحرك مستقبلي.
وأضاف التقرير أن هذه المنشآت البحرية، التي يصل طولها إلى 180 مترًا، تم رصدها لأول مرة في يناير 2025، حيث تم اكتشاف ما لا يقل عن خمسة أنواع مختلفة منها في مراحل بناء متفاوتة. ويقدر محللون في الشؤون العسكرية البحرية أن الصين تخطط لإنشاء سبع من هذه السفن، في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرتها على نشر القوات بسرعة عبر البحر في حال حدوث أي مواجهة مع تايوان.
ويأتي هذا التطور في وقت تزداد فيه التوترات بين الصين وتايوان، وسط قلق دولي متزايد من احتمال تصعيد عسكري، خاصة في ظل تعزيز بكين لوجودها العسكري في المنطقة، ومحاولاتها المستمرة لإرسال رسائل واضحة بشأن نواياها تجاه الجزيرة التي تعتبرها جزءًا لا يتجزأ من أراضيها.