وزير الشباب: الكويت حققت قفزات مهمة في مجال تنمية الشباب وتمكينهم
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان أن الكويت حققت قفزات مهمة في مجال تنمية الشباب وتمكينهم بشتى المجالات حتى تصدرت (مؤشر تنمية الشباب) عربيا وإسلاميا وحلت في المرتبة الـ 27 عالميا.
وقال العيبان في تصريح صحافي بمناسبة ذكرى اليوم الدولي للشباب الذي يصادف الـ 12 من أغسطس سنويا، إن الدولة تولي اهتماما كبيرا بهذه الفئة ودعمها وتهيئة كل السبل لتمكينها وزيادة مساهماتها في تنمية البلاد.
ولفت إلى حرص الدولة بدعم وتوجيهات القيادة السياسية على تسخير كل الإمكانات لتحقيق تطلعات الشباب وتمكينهم اجتماعيا واقتصاديا ورياضيا وثقافيا وعلميا وفنيا.
وأضاف أن اليوم الدولي للشباب الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1999 ويأتي هذا العام تحت شعار «أهمية تنمية مهارات الشباب المناسبة للاقتصاد الأخضر في تحقيق عالم مستدام» يستهدف التوعية بدور الشباب كعنصر مهم في الوصول إلى حياة أكثر استدامة نظرا لما يمكن لهم تقديمه في هذا الجانب.
وأعرب عن الثقة في قدرة الشباب على قيادة المجتمعات لجهة التحول التدريجي نحو عالم مستدام صديق للبيئة ومنهم بطبيعة الحال الشباب الكويتي انطلاقا من تجاربه المتميزة في مجال التطوعي بهذا المجال.
وشدد على أهمية تضافر الجهود لمساعدة الشباب على القيام بدورهم الحيوي في الانتقال الناجح نحو عالم أكثر استدامة وإكسابهم المهارات اللازمة لتتماشى مع الاقتصاد الأخضر في ضوء أزمة المناخ التي يعيشها العالم وتستفحل عاما تلو الآخر.
وأشار الوزير العيبان إلى حرص الهيئة العامة للشباب على توفير البرامج الهادفة لتعزيز مهارات هذه الفئة في مختلف المجالات لاسيما (الخضراء) التي تسهم بدورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتؤهلهم للمنافسة في سوق العمل تحقيقا لأهداف خطة الدولة التنموية (كويت جديدة 2035) والتزامات البلاد لجهة الحفاظ على البيئة.
وأفاد بأن هيئة الشباب تعمل على تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالعمل الشبابي وتحقيق طموحات الشباب، مهنئا إياهم بمناسبة الاحتفال بيومهم الدولي الذي يجسد اهتمام العالم بهم والتأكيد على دورهم المهم في تنمية بلدانهم وتطورها.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
"الولاء والإنتماء" ندوة للشباب والرياضة بالمنيا
تابعت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة المنيا ، برئاسة مندي عكاشة ، تنفيذ ندوة تثقيفية وتوعوية تحت عنوان الولاء والإنتماء بمركز شباب ماقوسة التابع لغدارة الشباب والرياضة بمركز المنيا ، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بداية لبناء إنسان جديد " التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتوجيهات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.
وذلك بتنفيذ أنشطة تناسب كافة الأعمار ، و في كافة المجالات ، لحث الشباب علي إرتياد مراكز الشباب ، حيث نفذت ادارة تنمية الشباب بالمديرية ، ندوة ثقافية عن الولاء والإنتماء ، ضمن أنشطة النادي الثقافي بالمديرية، تم التنفيذ بمركز شباب ماقوسة ، بحضور الشيخ أسامة ربيع عبد العليم واعظ عام بمنطقة وعظ الأزهر ، وعضو لجنة الفتوى، شارك بندوة التوعوية والتثقيفية الولاء والإنتماء لفيف من الشباب والفتيات .
وقام المحاضر بالتحدث عن أهمية الولاء والإنتماء ، وان اختلاف الأديان هي إرادة الله عز وجل ، حيث أن رب العزة سبحانه وتعالى، لو أراد أن يجعل الناس امة واحدة لكان ذلك ، ولكنها إرادة الله ، وجاء بسرد قصص ومواقف حدثت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تدل علي التسامح والسلام بين الأديان ، كما تحدث المحاضر أيضا عن ضرورة المعاملة الحسنة والأخلاق الكريمة ، بين مختلف اطياف الشعب ، مشيرا أن الأفراد تستطيع معرفة ما يترتب عليهم تجاه أوطانهم ، من خلال فهم متطلبات الولاء والإنتماء الوطني.
وأضاف المحاضر أن حب الوطن حب الوطن شعور إنساني فطري، وقيمة إسلامية ثابتة وواجب يقره الشرع، وينمي حب الوطن الولاء والانتماء لدى الأفراد، حيث يورث الاعتزاز به والتعاون من أجل الحفاظ عليه، والسعي دائماً لتطويره من خلال النهضة بالمجتمع بالعلم والعمل، والتي تتمثل في التضحية وبذل الغالي والنفيس للأوطان ، وبذل كل ما يستطيع المواطن تقديمه وبذله من النفس والمال والوقت والجهد، وذلك من أجل الدفاع عنه وعن أمنه وسلامته، ويعتبر الدفاع عن الوطن واجباً وطنياً على كل فرد سواء دفاع بالسلاح أو بالكلمة.
وأضاف أن استقرار الوطن، هي الغاية الأولى، ويقع على عاتق أبناء الوطن ، بذل الجهود لتعزيز الأمن على جميع المستويات ومحاربة أي أسباب تهدد هذا الإستقرار، وتحقيق الاستقرار الكامل على جميع الصُعد من استقرار اقتصادي ، واجتماعي، ويمثل هذا الإستقرار حالة من الأريحية يشعر بها كل أفراد المجتمع ، وكذلك نبذ التفرقة والخلاف ، ويُقصد بذلك الإتحاد والتعاون معاً لجلب المصلحة العامة.
حيث إن مصلحة الوطن والمواطنين ، يجب أن تكون هي الغاية التي يجتمع الأفراد عليها، والإختلاف والتفرقة بين أفراد المجتمع ، يسبب النزاع والشقاق، في حين أن الإتحاد ينتج عنه زيادة التماسك والترابط الذي هو طريق النصر والقوة ، وكذلك إطاعة الأنظمة والتشريعات الخضوع للقوانين والأنظمة والتشريعات ، يحقق مصالح الأمة، وهو سبب للقوة والنهضة في جميع المجالات، لأن السبب الرئيسي من وضع هذه الأنظمة هو تحقيق الإستقرار، وتعبر إطاعة النظام دليل على ولاء وانتماء الأفراد.
ويأتى ذلك فى ضوء توجيهات دكتور مندى محمد عكاشه وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا ، واشراف وكلاء المديرية للشباب و للرياضة ، ومتابعة تنفيذ دكتور مصطفي كامل محمد ، مدير إدارة تنميه الشباب بالمديرية ، و سمير عبد الملاك رياض ، مشرف تنفيذ هانم محمد عبد الكريم منسق المشروع.