إعلام الانتقالي يتهم السعودية بالتواطؤ مع تنظيم القاعدة في أبين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
الجديد برس:
اتهم إعلاميون في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، السبت، السعودية بالتواطؤ مع تنظيم القاعدة في محافظة أبين.
وجاء ذلك بعد يومين على اغتيال قائد الحزام الأمني في أبين عبداللطيف السيد مع عدد من قيادات الحزام، بعبوات ناسفة زرعتها عناصر التنظيم.
واتهم الصحافي صالح أبو عوذل، رئيس تحرير صحيفة “اليوم الثامن” التابعة للانتقالي، السعودية، بشكل غير مباشر، بالتواطؤ مع عناصر التنظيم القاعدة في أبين في حربها ضد الانتقالي.
وتساءل أبو عوذل، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، عن سبب غياب برنامج مسام السعودي المتخصص في نزع الألغام والعبوات، عن محافظة أبين، حيث تتواجد القاعدة وتزرع مساحات شاسعة من الألغام والعبوات الناسفة التي راح ضحيتها المئات من مقاتلي المجلس.
ونشر الصحافي الجنوبي، تقريراً مصوراً، للصحافية سونيا الزغلول مراسلة قناة “أخبار الآن” الممولة إماراتياً، أوضحت فيه انتشار العبوات الناسفة التي زرعتها عناصر تنظيم القاعدة بشكل كبير في محافظة أبين، وعلق على التقرير بالقول: إن القوات الجنوبية تخوض حرباً في ظل غياب دور السعودية “التي لديها برنامج مسام المدعوم بشكل كبير جداً ومهمته نزع الألغام والعبوات، متسائلاً عن سبب غياب “مسام” عن أبين”، في تلويح بتواطؤ سعودي مع التنظيم لضرب الانتقالي في المحافظة.
وكان المجلس الانتقالي قد خسر المئات من مقاتليه منذ إعلانه عملية “سهام الشرق” في محافظة أبين، منتصف أغسطس من العام الماضي، في عمليات استهداف بعبوات ناسفة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: محافظة أبین
إقرأ أيضاً:
غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى
بغداد اليوم - بغداد
قدم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، قراءة شاملة حول الأزمة السياسية في ديالى، مشيرًا إلى أن نسف اتفاق فندق الرشيد سيؤدي إلى ثلاث نتائج.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأزمة السياسية في ديالى ليست وليدة هذه الأسابيع، بل هي بدأت منذ البداية، لأن تشكيل الحكومة المحلية وتوزيع المناصب جاء على أسس غير سليمة، ولذلك هذا الأمر أدى إلى خلق مجلس غير مستقر وحكومة غير مستقرة، وبالتالي كل كتلة سياسية تدعي أنها تمتلك الأغلبية، وهي في فكرتها لا تقف عند حد معين، وهذا ما يدفعها إلى المزيد من التصعيد".
وأضاف التميمي، أن "تشكيل حكومة ديالى في اجتماع فندق الرشيد قبل أكثر من سبعة أشهر تم من خلال توازنات غير صحيحة. بعض الكتل نالت أكثر من استحقاقها، وبالتالي هذا الأمر توج بعد حسم ملف تكليف مديري النواحي، حيث كانت آلية التوزيع تعتمد مبدأ اختيار من ينتمي إلى قرابة هذا المسؤول أو تلك الكتلة، وبالتالي تجاهلت الكفاءات والنخب في تكليف الأسماء لإدارة الأقضية والنواحي".
وأشار إلى أن "منصب المحافظ ورئيس المجلس كلاهما في وضع قلق، حيث إذا ما تم المضي من قبل كتل سياسية في مجلس المحافظة لاستجواب رئيس المجلس وإعفائه، فهذا يعني بداية نسف للتفاهمات التي تم التوصل إليها في فندق الرشيد، والتي من خلالها ولدت الحكومة المحلية. هذا سيؤدي إلى أن تكون الاتفاقية بشكل عام معرضة لخلل وتخلق حكومة غير مستقرة، إضافة إلى أنه لن يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل سيؤدي إلى تكرار التغييرات، الاستجوابات، والسجالات".
ولفت إلى أن "ما يُطرح من قبل البعض حول حل المجلس هو أمر مستبعد من قبل القوى والكتل السياسية، وما يُطرح في هذا السياق يأتي في إطار رسائل إعلامية. ولكن بشكل عام، ما يحدث الآن في ديالى هو أزمة تعكس عدم وجود تفاهمات حقيقية بين القوى السياسية، حيث أن آلية التشكيل منذ البداية اعتمدت توازنات غير صحيحة، وبالتالي أدى إلى أن الكتل السياسية تتخذ سياقات تقود إلى خلافات وعدم الاستقرار".
يُذكر أن رئيس مجلس محافظة ديالى عمر الكروي، كشف الشهر الماضي، خلال مؤتمر صحفي، عن تحركات لتعطيل عمل المجلس عبر دفع كتل سياسية لأعضاء من أجل عدم حضور الجلسات والاستحواذ على منصب رئيس المجلس والمحافظ والقرار السياسي في ديالى مع قرب الانتخابات.
وكان مجلس ديالى قرر قبل أشهر إقالة رئيسه عمر الكروي، عن حزب السيادة من منصبه وانتخاب نزار اللهيبي، عن حزب تقدم بدلاً عنه، فيما عاد الكروي لمنصبه بعد أيام بقرار قضائي لانعقاد جلسة إقالته بلا استجواب.
إندريك يعوض غياب نيمار في قائمة منتخب البرازيل