التجارب نجحت كعلاج نهائي.. دواء جديد للسكري سيغير حياة الملايين
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الجديد برس:
ارتفعت آمال ملايين المرضى حول العالم في إمكانية الشفاء نهائياً من داء السكري، الذي يصنف ضمن الأمراض المزمنة المنتشرة على نطاق واسع بعد الإعلان عن نجاح تجربة علاج جديدة بالخلايا الجذعية.
نجحت التجارب التي خضعت لها امرأة صينية تعاني من السكري من النوع الأول، بحسب وسائل إعلام، أشارت إلى أن شفاء المرأة تم بفضل العلاج المبتكر الذي يعيد تشكيل خلايا جذعية مستخرجة من جسمها.
ونجح العلاج المبتكر في تحويل الخلايا المستخدمة في العلاج إلى خلايا جذعية متخصصة، تم استخدامها لاحقاً لزراعة مجموعات من “الجزيرات”، التي يعرفها العلماء بأنها “خلايا مسؤولة عن إنتاج الهرمونات في البنكرياس والكبد”، وهي الهرمونات التي تساعد في تنظيم مستويات السكر بالدم لدى غير المصابين بالسكري.
وقال باحثون إن المرأة، التي تبلغ من العمر 25 عاما وتقيم في مدينة تيانغين الصينية، تمكنت من إنتاج الأنسولين بنجاح لمدة تزيد على عام.
ويعتقدون أن نجاح هذه التجربة قد يسهم في علاج ملايين المصابين بهذا المرض، لكن السؤال الأبرز حالياً هو تكلفة العلاج، التي قد تشكل واحدة من أكبر العقبات التي تواجه نسبة كبيرة من المصابين، خاصة إذا كانت مرتفعة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أفضل علاج شرعي للوسواس القهري ..دار الإفتاء تكشف عنه
كشفت دار الإفتاء اعن آراء شرعية مهمة تتعلق باضطراب الوسواس القهري، الذي يصيب بعض الأشخاص مسببًا لهم معاناة نفسية وروحية.
وفي حديث موسع عبر بث مباشر، قدّم عدد من أمناء الفتوى توضيحات حول أسباب الوسواس، طرق التعامل معه، وأهمية التوازن بين العلاج الروحي والعلاج الطبي.
العلاج الشرعي للوسواس
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى، أن تكرار اسم الله "المقسط" ألف مرة يوميًا يُعتبر من التجارب الروحية التي جُرّبت على يد الصالحين لعلاج وساوس الشيطان. وأشار إلى أن الذكر الدائم والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم هي وسائل فعّالة لتصفية النفس وتجاوز الوساوس.
من جانبه، قال الشيخ محمد وسام إن الوسواس هو ابتلاء قد يصيب الإنسان، وأن القرآن الكريم تناول هذا الموضوع في قوله تعالى: «من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس». وأضاف أن الوسواس يختلف عن حديث النفس، حيث إن الشيطان يلقي بأفكاره ثم ينصرف، ولا سلطان له على الإنسان إلا إذا استسلم له.
التوازن بين الروح والجسد
وفيما يتعلق بضرورة العلاج الطبي، شدد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، على أهمية اللجوء إلى الطبيب النفسي في حالات الوسواس القهري، مشيرًا إلى أن الاضطراب قد يكون مرتبطًا بخلل كيميائي في الدماغ يتطلب تدخلًا دوائيًا. وأضاف أن الإهمال في علاج هذه الحالات قد يؤدي إلى تطور أعراض خطيرة تهدد صحة المريض النفسية والجسدية.
وأوضح ممدوح أن العلاج الطبي لا يتعارض مع التوجيهات الشرعية، بل يجب أن يسير الاثنان جنبًا إلى جنب. فالتقرب إلى الله بالذكر والدعاء يساعد في تعزيز قوة النفس، فيما يساعد الدواء على استقرار الحالة الكيميائية في المخ.
متى نلجأ للطبيب؟
أشار الخبراء في دار الإفتاء إلى أن الوسواس القهري قد يتطلب علاجًا يمتد من 3 إلى 6 أشهر لتحقيق تحسن ملحوظ، مؤكدين ضرورة الاستمرار في تناول الدواء تحت إشراف طبي وعدم التوقف عنه إلا بتوصية من الطبيب.
أقوى وسيلة لمواجهة الوسواس
أكد الشيخ محمد وسام أن السجود لله عز وجل يُعتبر من أقوى الوسائل الروحية لمواجهة الوسواس.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد».
وأوضح أن الشيطان لا يستطيع الاقتراب من الإنسان أثناء سجوده، لأن هذه الحالة تجسد أقصى درجات العبودية والخضوع لله.
نصيحة دار الإفتاء
اختتم أمناء الفتوى رسالتهم بالتأكيد على أن الإيمان القوي والذكر المستمر هما الدرع الحقيقي أمام وساوس الشيطان، مع عدم إهمال الجانب الطبي.
كما دعوا من يعانون من الوسواس القهري إلى طلب المساعدة وعدم الاستسلام لهذا الابتلاء، فهو قابل للعلاج إذا تم التعامل معه بحكمة وصبر.