الجديد برس:

ارتفعت آمال ملايين المرضى حول العالم في إمكانية الشفاء نهائياً من داء السكري، الذي يصنف ضمن الأمراض المزمنة المنتشرة على نطاق واسع بعد الإعلان عن نجاح تجربة علاج جديدة بالخلايا الجذعية.

نجحت التجارب التي خضعت لها امرأة صينية تعاني من السكري من النوع الأول، بحسب وسائل إعلام، أشارت إلى أن شفاء المرأة تم بفضل العلاج المبتكر الذي يعيد تشكيل خلايا جذعية مستخرجة من جسمها.

ونجح العلاج المبتكر في تحويل الخلايا المستخدمة في العلاج إلى خلايا جذعية متخصصة، تم استخدامها لاحقاً لزراعة مجموعات من “الجزيرات”، التي يعرفها العلماء بأنها “خلايا مسؤولة عن إنتاج الهرمونات في البنكرياس والكبد”، وهي الهرمونات التي تساعد في تنظيم مستويات السكر بالدم لدى غير المصابين بالسكري.

وقال باحثون إن المرأة، التي تبلغ من العمر 25 عاما وتقيم في مدينة تيانغين الصينية، تمكنت من إنتاج الأنسولين بنجاح لمدة تزيد على عام.

ويعتقدون أن نجاح هذه التجربة قد يسهم في علاج ملايين المصابين بهذا المرض، لكن السؤال الأبرز حالياً هو تكلفة العلاج، التي قد تشكل واحدة من أكبر العقبات التي تواجه نسبة كبيرة من المصابين، خاصة إذا كانت مرتفعة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تعرف على عقوبة الامتناع عن علاج عامل حال إصابته أثناء العمل.. القانون يجيب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يلزم قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019، صاحب العمل بعلاج الموظف عند حدوث إصابة أثناء العمل، على أن تتحمل الجهة المختصة صرف تعويض الأجر.
وتنص المادة 167، على أن يعاقب الموظف المختص فى الجهات الحكومية أو القطاع العام أو قطاع الأعمال العام أو المسئول الفعلى عن الإدارة لدى صاحب العمل، بالحبس مدة لا تجاوز سنة، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، فى حالة عدم نقل المصاب إلى مكان العلاج بالمخالفة لحكم المادة (50) من هذا القانون، وعدم إبلاغ الشرطة بغير عذر مقبول بأى حادث يصيب أحد العاملين الخاضعين لأحكام هذا القانون.
ووفقا للقانون، تكون العقوبة الحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، وغرامة لا تجاوز مليون جنيه، إذا ترتب على عدم نقل المصاب وفاته أو تخلفت لديه نسبة عجز تجاوز (50%).

وتنص المادة 50، على أن يلتزم صاحب العمل عند حدوث الإصابة بنقل المصاب إلى مكان العلاج، وتتحمل الجهة المختصة بصرف تعويض الأجر بأداء مصاريف انتقال المصاب بوسائل الانتقال العادية من محل الإقامة إلى مكان العلاج إذا كان يقع خارج المدينة التى يقيم بها وبأداء مصاريف الانتقال بوسائل الانتقال الخاصة داخل المدينة أو خارجها متى قرر الطبيب المعالج أن حالة المصاب لا تسمح باستعماله وسائل الانتقال العادية.

مقالات مشابهة

  • شات "جي بي تي" أصبح جزء مهم في حياة الملايين حول العالم
  • تعرف على عقوبة الامتناع عن علاج عامل حال إصابته أثناء العمل.. القانون يجيب
  • دواء جديد يشكل علاج جذري لمرض الزهايمر
  • “كيفية نحدد فعالية علاج الصداع النصفي”
  • تيبليزوماب: أمل جديد في تأخير مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال
  • وداعا الكاش.. الجعفري يكشف تفاصيل مشروع الدرهم الالكتروني الذي سيغير قواعد المعاملات المالية بالمغرب (فيديو)
  • «الجديد في علاج أورام المستقيم» ضمن اليوم العلمى بمركز أورام طنطا
  • لطفي لبيب يكشف عن سبب رفضه إجراء جلسات علاج طبيعي
  • ليبيا  تشارك بأعمال الملتقى العربي للسكري في القاهرة