مسقط- الرؤية

اختُتمت أعمال عيادة البحث العلمي والابتكار التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتكامل والشراكة مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040"؛ حيث شهدت العيادة مشاركة واسعة من المختصين والخبراء والأكاديميين وممثلي القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب الشباب ذوي الخبرة الطويلة في مجال البحث العلمي والابتكار.

وبلغ عدد المشاركين في عيادة تمكين 140 مشاركًا يمثلون 32 مؤسسة، وذلك على مدى أسبوعين، وناقشت 12 مبادرة تنفيذية موزعة على مرتكزي التمويل والبنى البحثية والابتكارية، وممكني القدرات البشرية في البحث العلمي والابتكار، والقوانين والتشريعات. وسبق هذه العيادة تنفيذُ سلسلة من الجلسات التحضيرية التي تضمنت 9 اجتماعات للفريق المركزي لعيادة البحث العلمي والابتكار، وجلسات أسبوعية للفريق الفني والتي بلغت أكثر من 1000 ساعة عمل تشاركية. إضافة للجلسة التعريفية التي نفذتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وكانت موجهة للفاعلين والشركاء في المنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، وفي مقدمتها مؤسسات التعليم العالي، والمؤسسات الحكومية والخاصة، وكذلك نفذت الوزارة جلسة علمية تشاورية من أجل الاستئناس بآراء الخبراء والأكاديميين وحاملي المعارف والخبرات وإثراء مرحلة التطوير وتضمين جميع المرئيات والمقترحات.

وترأست معالي الأستاذة الدكتورة رحمة المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ورئيسة اللجنة الإشرافية لعيادة البحث العلمي والابتكار، الجلسة الختامية لعيادة تمكين والتي استعرضت أعمال العيادة خلال الأسبوعين الماضيين، وأبرز المخرجات والتوصيات، وكذلك إطلاع متخذي القرار على خارطة الطريق التنفيذية لمخرجات العيادة، والتي اشتملت على منهجية ترتيب الأولويات المرحلية، وتعريف المبادرات التنفيذية حسب الهرم الاستراتيجي الذي يضع ركائز توجيه التركيز في عملية التنفيذ يما يضمن التكامل بين جميع المبادرات، وضمان الشراكة الفاعلة بين جميع الفاعلين في المنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، مع إيلاء الأهمية في تعزيز المبادرات التي تتعلق بجهود مؤسسية أو وطنية قائمة، وذلك من أجل توحيد الجهود وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد، وتقليل التكرار وهدر الجهود السابقة، كما تضمنت خارطة الطريق إطارًا ابتكاريًا في تعزيز مرحلة التنفيذ بالأدوات الاستراتيجية من حيث الحوكمة المتعددة المستويات، وكذلك الخطة الاستباقية في إدارة المخاطر، والنهج التتابعي لأنظمة الامتثال التي تساهم في دعم تنفيذ المشروعات والمبادرات بكفاءة وفعالية والالتزام في قياس الأداء الفعلي، والأثر المتوقع من التنفيذ، من أجل المساهمة الفعلية في تمكين المنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار من تحقيق دورها المركزي في سياق التنمية المستدامة والشاملة في سلطنة عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: البحث العلمی والابتکار التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرتي تفاهم بين بنك المعرفة واتحاد الجامعات ومجالس البحث العلمي العربية

شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم بين بنك المعرفة المصري من جانب، وكل من اتحاد الجامعات العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، كل على حدة، بهدف توسيع مظلة خدمات بنك المعرفة المصري إقليمياً.

ووقع مذكرتي التفاهم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس مجلس أمناء بنك المعرفة المصري، كما شاركه في توقيع مذكرة التفاهم الأولى، الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وفي مذكرة التفاهم الثانية، الدكتور عبدالمجيد بن عمارة، أمين عام اتحاد مجالس البحث العلمي العربية.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مذكرتي التفاهم تأتيان في إطار السعي المستمر لتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي ودعم الابتكار، وتطوير الاستفادة من المنصات المعرفية الحديثة التي تتيح الوصول إلى محتوى علمي وأكاديمي رفيع المستوى؛ يغطي مختلف التخصصات الأكاديمية.

من جانبه، أوضح الدكتور أيمن عاشور أن مذكرتي التفاهم تستهدفان تقديم التعاون بين بنك المعرفة المصرية وكل من اتحاد الجامعات العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، في مجالات تشمل خدمات وحلول وأنظمة وأدوات دعم التعلم، والوصول والاتاحة للمحتوى الرقمي، وخدمات وأنظمة النشر العلمي، إلى جانب ورش العمل، والتدريب المهني المتخصص، وتبادل الخبرات والمعرفة التي تم الحصول عليها عن طريق الأبحاث وخلق قواعد البيانات، ذلك بالإضافة إلى المساعدة في الارتقاء بمكانة الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المختلفة.

ولفت الدكتور عمرو عزت سلامة، إلى أن التعاون المشترك بين اتحاد الجامعات العربية، وبنك المعرفة المصري؛ يوفر مصادر معرفية شاملة وأدوات بحثية منظورة تسهم في دعم البحث العلمي وتطوير العملية التعليمية في الجامعات العربية، بما يمكنها من تحقيق أهدافها وتعزيز قدراتها التنافسية على المستوى العالمي.

في حين أشار الدكتور عبدالمجيد بن عمارة، إلى أن إطار التعاون بين اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وبنك المعرفة المصري، يستهدف تشجيع المشاركة وتطوير وتنمية المعرفة في مجال النشر والتعليم للارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • البحث العلمي تعقد ورشة عمل بعنوان السلامة المرورية مسئولية مشتركة
  • قراءة في كتاب: “كتابة البحث العلمي.. مبادئ ونظرات وتجارب”
  • «المهندسين» تعلن توصيات مؤتمر الطاقات المتجددة: تشجيع البحث العلمي والابتكار
  • المالية: جلسة حوارية لوضع خارطة طريق لأهم المتعاملين الرئيسين المعنيين بالرقابة على الموازنة
  • اتفاق بين "التعليم العالي" و"مجالس البحث العلمي العربية" للاستفادة من خدمات بنك المعرفة
  • البحث العلمي تعلن عن بدء قبول مقترحات بحثية للأعوام 2025 /2026
  • البحث عن المفقودين: توثيق 1470 ملفا خلال 2024
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرتي تفاهم بين بنك المعرفة واتحاد الجامعات ومجالس البحث العلمي العربية
  • مدبولي يشهد توقيع مذكرتي تفاهم بين بنك المعرفة والجامعات العربية ومجالس البحث العلمي
  • وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ