أصيب فلسطيني -ليلة الأحد- برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اعتقلت أيضا 3 آخرين وسط مواجهات مع فلسطينيين في نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة والخليل جنوبها، كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات في أنحاء متفرقة من الضفة مساء أمس وفجر اليوم الأحد.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن شابا (23 عاما) أُصيب بالرصاص الحي في الفخذ، خلال مواجهات اندلعت في بلدة تل، جنوب غرب مدينة نابلس، ونقل على إثرها إلى المستشفى.

وفي نابلس أيضا، اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي جهاد البدوي، بعد توقيفه على حاجز عند مدخل المدينة.

وفي جنوب الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينييْن اثنين، بعد توقيفهما على أحد الحواجز العسكرية بمنطقة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل، واستولت على مركبتهما، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن ماجد الهذالين، ونجله، واستولت على مركبتهما عقب احتجازهما عند حاجز عسكري قرب قرية أم الخير، بمسافر يطا.

اقتحامات

واقتحم الاحتلال كذلك منطقة واد أبو كتيلة في مدينة الخليل، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بينهم وبين شبان فلسطينيين، بحسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.

كما اقتحمت قوات إسرائيلية بلدتي بيتونيا، غرب رام الله، وسط الضفة، ومردا، شمال مدينة سلفيت، شمالي الضفة، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام، مما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات، حسب وكالة وفا.

واقتحمت قوات الاحتلال أيضا مخيم عقبة جبر في أريحا.

وبموازاة حرب الإبادة على قطاع غزة وسع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن 742 شهيدا ونحو 6 آلاف و200 جريح.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تواصل إسرائيل الإبادة الجماعية في غزة بدعم أميركي كامل، مما أدى إلى سقوط أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، مع فقدان أكثر من 10 آلاف شخص، وسط دمار واسع ومجاعة متفاقمة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

المقاومة تتبنى عملية كدوميم في الضفة والاحتلال يواصل التصعيد

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الأربعاء، مسؤوليتها -بالشراكة مع فصيلين فلسطينيين- عن عملية إطلاق نار في محافظة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.

وقالت القسام "نعلن المسؤولية بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق النار الاثنين الماضي في قرية الفندق شمالي الضفة الغربية"، حيث أجهز مقاتلوهم على "3 صهاينة قبل أن ينسحبوا ويعودوا لقواعدهم سالمين".

وأضاف البيان أن "العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة (..) في ردها على مجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء".

وكتائب شهداء الأقصى هي الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، تأسست إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية يوم 28 سبتمبر/أيلول 2000، في حين أن سرايا القدس هي الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

جيش الاحتلال يواصل تصعيده في الضفة الغربية (الفرنسية)

وعلى صعيد متصل، يواصل الاحتلال تصعيده في الضفة الغربية اليوم الخميس، حيث ينفذ عمليات الاقتحام والمداهمات في مختلف المناطق، وسط اشتباكات مستمرة مع المقاومين.

إعلان

وفي مدينة طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة، وحاصرت مخيمها، مما أسفر عن اندلاع اشتباكات في محيطه.

في الأثناء، أكدت "سرايا القدس/ كتيبة طولكرم" تحقيق إصابات في صفوف الاحتلال نتيجة تفجير عبوات ناسفة في آليات ومجموعات راجلة تابعة لقواته.

وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال فجرت منزل أسير في طولكرم بتهمة اشتراكه في هجوم مسلح أواخر مايو/أيار الماضي.

وكانت قوات الاحتلال قتلت 3 فلسطينيين، بينهم طفلان، جراء غارة مسيّرة أمس الأربعاء، في بلدة طمون قرب طوباس شمالي الضفة الغربية.

والاثنين الماضي، قتل 3 مستوطنين -رجل وسيدتان- في إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "سيارة عابرة أطلقت النار على سيارتين وحافلة كان بداخلها إسرائيليون، وتتم مطاردة مطلقي النار، حيث توجد حواجز على الطرق في نابلس وقرى بالمنطقة".

وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دعا عقب العملية إلى ممارسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين في مدينتي نابلس وجنين، كما تفعل تل أبيب في جباليا شمال قطاع غزة.

قوات الاحتلال قتلت نحو 850 فلسطينيا بالضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الفرنسية)

 

وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية/ بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

إعلان

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال ينفذ اعتداءات بالخليل ومستوطنون يحرقون ممتلكات فلسطينية
  • الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم قريتين شرق قلقيلية
  • 22 عملية مقاومة في الضفة ضد الاحتلال خلال 24 ساعة
  • 22 عملا مقاوما ضد العدو في الضفة خلال 24 ساعة
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة والقدس
  • المقاومة تتبنى عملية كدوميم في الضفة والاحتلال يواصل التصعيد
  • مركز معطى يوثق 36 عملية مقاومة ضد الاحتلال في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • 36 عملاً مقاوماً ضد العدو في الضفة خلال 24 ساعة
  • الاحتلال يقتحم مدينة الظاهرية جنوبي الضفة الغربية ويصادر عددا من المركبات
  • قوات الاحتلال تعتقل 45 مواطنا من الضفة وارتفاع حصيلة الشهداء لـ109.274 مواطنا