استشهاد 21 شخصاً في قصف الاحتلال لمسجد وسط غزة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
سرايا - قال قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلية مسجداً يؤوي نازحين قرب مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة فجر اليوم الأحد، مما تسبب في استشهاد 21 شخصا وسقوط عشرات الجرحى.
وقال شهود عيان إن المسجد المحاذي لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة كان يؤوي نازحين وتم قصفهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وإن العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود مفقودين.
وأفاد بانتشال شهيدين إثر غارة لقوات الاحتلال استهدفت مدرسة ابن رشد في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وأضاف أن الغارة تسببت في حريق كبير سيطرت عليه قوات الدفاع المدني فيما نقل المصابون إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
كما استشهد شخص وأصيب آخرون إثر غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة الشافعي التي تؤوي نازحين وسط مدينة غزة.إقرأ أيضاً : التونسيون ينتخبون رئيسهم الأحدإقرأ أيضاً : تقرير لواشنطن بوست يكشف اسرار ضربة البيجرإقرأ أيضاً : عشرات الشهداء في قصف مسجد بدير البلح وسط غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال مستشفى غزة اليوم غزة الاحتلال الاحتلال الدفاع مستشفى مدينة مدينة اليوم الدفاع مستشفى غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
صور .. التسليم السادس للأسرى .. استقبال حافل لذوي الفلسطينيين
رغم محاولات العرقلة خلال الأيام الماضية والوعيد بالحرب، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سراح الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين، وفق ما ذكرت شبكة قدس.
يأتي ذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع المقاومة في قطاع غزة، حيث وصلت الحافلات التي تقل الأسرى إلى مدينة رام الله بعد أن انطلقت من سجن عوفر.
توافد الأسرى المفرج عنهم إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وسط استقبال حاشد من الجماهير الفلسطينية، فيما تجري الاستعدادات في قطاع غزة لاستقبال دفعة من الأسرى.
وعبَّر ذوي الأسرى عن فرحتهم العارمة بعد تحرر أبنائهم من سجون الاحتلال، فيما وجهوا جملة من الرسائل إلى الشعب الفلسطيني والمقاومة في قطاع غزة.
وتضم الدفعة السادسة، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ومكتب إعلام الأسرى، 36 أسيراً من المحكومين بالمؤبدات، و333 أسيراً من قطاع غزة، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية على القطاع بعد السابع من أكتوبر 2023.
ووفقا لقائمة الأسماء، فإن 29 أسيرا من المفرج عنهم من الضفة الغربية، و7 من مدينة القدس المحتلة وضواحيها، فيما تم ابعاد 24 أسيرا إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه نقلت 4 أسرى محررين من موقع الاستقبال في رام الله إلى المستشفى، جراء حالتهم الصحية الصعبة التي وصلوا إليها بفعل تعذيب الاحتلال لهم.
وكانت قوات من جيش الاحتلال قد اقتحمت بلدة بيتونيا تزامنا مع الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.
وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن "عوفر" إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت تجمع ذوي المعتقلين وأطلقت باتجاههم الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام.
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في تعليقًا على ما بثته وسائل إعلام عبرية:" ندين بأشد العبارات الجريمة العنصرية الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين المحررين بعد أن أقدمت على وسم أجسادهم برموز عنصرية كنجمة داوود في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية".
وأردفت:" لم تكتفِ سلطات الاحتلال بهذا الفعل المشين، بل عمدت وسائل إعلامه إلى بث الصور بطريقة مسيئة، في محاولة يائسة لكسر إرادة أسرانا الأحرار".