كيم كارديشيان تطالب بإعادة النظر في عقوبة السجن المؤبد على الأخوين مينينديز
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكتوبر 6, 2024آخر تحديث: أكتوبر 6, 2024
المستقلة/- بعد زيارتها المثيرة للاهتمام للأخوين لايل وإريك مينينديز في سبتمبر/أيلول الماضي، طالبت نجمة الواقع كيم كارديشيان بإعادة النظر في الحكم بالسجن المؤبد الصادر بحقهما. وكان الأخوان قد أُدينا بقتل والديهما في عام 1996، وهي الجريمة التي أعيدت الأضواء إليها مؤخرًا عقب عرض مسلسل “وحوش: قصة لايل وإريك مينينديز” على منصة نتفليكس.
زيارة كارديشيان لسجن ريتشارد جاي دونوفان، حيث يقضي الأخوان عقوبتهما، لم تكن مجرد خطوة عابرة، بل بداية لحملة أطلقتها النجمة بعد أن اجتازت امتحان نقابة المحامين عام 2021. وكتبت كارديشيان في مقالة نشرتها عبر “NBC News” ونقلتها مجلة “Variety” تطالب فيها بإعادة النظر في عقوبة السجن المؤبد المفروضة على الأخوين.
وفي المقالة، أكدت كارديشيان: “نحن جميعًا نتغير بمرور الزمن، نفسيًا وفسيولوجيًا، ولا يمكن لأحد أن يدّعي أنه هو نفسه في سن الـ18. أعلم أنني لست كذلك!”. وأوضحت أن الأخوين، اللذين كانا في سن 21 و18 عامًا وقت ارتكاب الجريمة، زعما تعرضهما للإيذاء الجسدي والجنسي والعاطفي لسنوات على يد والديهما، مما دفعهما إلى ارتكاب الجريمة هربًا مما وصفاه بـ”الجحيم”.
كارديشيان تدافع عن الأخوين: “مدينون لهذين الطفلين”
خلال زيارتها للسجن، عبّرت كارديشيان عن انطباعاتها تجاه الأخوين، حيث وصفت لايل وإريك بأنهما “رجلان طيبان وذكيان” وأن سجلهما التأديبي في السجن مثالي، مضيفة أنهما حصلا على شهادات جامعية وعملا كمرشدين للسجناء الآخرين. دعمًا لهذه المناشدة، قدّم 24 فردًا من عائلة والديهما تصريحات تطالب بالإفراج عنهما، مشيرين إلى التغيير الكبير الذي طرأ على حياتهما في العقود الماضية.
وفي ختام مناشدتها، أكدت كارديشيان: “نحن مدينون لهذين الطفلين اللذين فقدا طفولتهما، وأملنا أن يُعاد النظر في قضيتهما، خاصة بعد ظهور أدلة جديدة، مثل رسالة من إريك تعود لعام 1988 تصف سوء المعاملة التي تعرض لها”.
إعادة النظر في القضية: هل سيتم الإفراج عن الأخوين قريبًا؟
في تطور مهم، أعلن المدعي العام في لوس أنجلوس، جورج جاسكون، عن إعادة فتح ملف القضية بناءً على الأدلة الجديدة المتعلقة بادعاءات الاعتداء الجنسي. ومن المتوقع عقد جلسة استماع في 29 نوفمبر، مما قد يمهد الطريق لإطلاق سراح الأخوين بعد 30 عامًا من السجن.
في ظل هذه التطورات، ينتظر الجميع ما ستسفر عنه جلسة الاستماع، حيث تظل قضية الأخوين مينينديز محور اهتمام الرأي العام، خاصة بعد الدعم الذي تلقياه من نجمة الواقع كيم كارديشيان، التي تسعى جاهدة لتحقيق العدالة في قضيتهما.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: النظر فی
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل
مدير منظمة الصحة العالمية، قال إن أي انقطاع في برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية قد يُفسد 20 عاماً من التقدم.
التغيير: وكالات
دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة النظر في دعمها للصحة العالمية بعد قرارها بوقف التمويل الإنساني بشكل كبير.
وأكد أن ذلك الدعم لا ينقذ الأرواح في جميع أنحاء العالم فحسب، بل يجعل الولايات المتحدة نفسها أكثر أمانا من خلال منع انتشار الأوبئة دوليا، كما أنه يخدم مصالحها.
خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف يوم الاثنين، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الإدارات الأمريكية كانت سخية للغاية على مدى سنوات عديدة، “ومن حقها بالطبع أن تقرر ما تدعم، وإلى أي مدى”.
إلا أنه شدد على أن الولايات المتحدة تتحمل أيضا مسؤولية ضمان أنه في حالة سحب التمويل المباشر للدول، “أن يتم ذلك بطريقة منظمة وإنسانية تسمح لها بإيجاد مصادر تمويل بديلة”.
إنجازات كبيرة على المحكوقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن العديد من المكاسب التي تحققت في مكافحة الملاريا على مدى السنوات العشرين الماضية أصبحت الآن معرضة للخطر بسبب تخفيضات التمويل من الولايات المتحدة للصحة العالمية التي كانت تقدمها من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ووكالات أخرى.
وأشار إلى أنه على مدى العقدين الماضيين، كانت الولايات المتحدة أكبر مانح ثنائي لمكافحة الملاريا، مما ساعد على منع “ما يقدر بنحو 2.2 مليار إصابة و12.7 مليون حالة وفاة”.
وقال إن هناك الآن اضطرابات شديدة في إمدادات تشخيص الملاريا والأدوية والناموسيات المعالجة بالمبيدات بسبب نفاد المخزون أو تأخر التسليم أو نقص التمويل. وأكد أنه إذا استمر هذا الوضع، “فقد نشهد 15 مليون حالة إصابة إضافية بالملاريا و107 آلاف حالة وفاة هذا العام وحده، مما سيعكس 15 عاما من التقدم”.
وأشار الدكتور تيدروس إلى أن تعليق معظم التمويل لخطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز تسبب في توقف فوري لخدمات علاج فيروس نقص المناعة البشرية واختباره والوقاية منه في أكثر من 50 دولة.
وقال إن أي انقطاع في برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية “قد يُفسد 20 عاما من التقدم، مما سيؤدي إلى أكثر من 10 ملايين حالة إصابة إضافية بفيروس نقص المناعة البشرية و3 ملايين حالة وفاة مرتبطة به- أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الوفيات في العام الماضي”.
وأضاف الدكتور تيدروس أن التخفيضات المفاجئة في التمويل الأمريكي تؤثر أيضا على الجهود المبذولة للقضاء على شلل الأطفال، ورصد ظهور أمراض مثل إنفلونزا الطيور، والاستجابة لتفشي الأمراض والأزمات الإنسانية.
وقال: “في العديد من البلدان، يُهدد الفقدان المفاجئ للتمويل الأمريكي بعكس التقدم المحرز في مكافحة الأمراض، ومعدلات التحصين، وصحة الأم والطفل، والتأهب للطوارئ”.
مواجهة تحدي التمويلوقال مدير عام منظمة الصحة العالمية إنه إذا قررت الولايات المتحدة عدم استئناف التمويل المباشر للدول، “فإننا نطلب منها الدخول في حوار مع الدول المتضررة حتى يمكن وضع خطط للانتقال من الاعتماد على التمويل الأمريكي إلى حلول أكثر استدامة، دون اضطرابات تُكلف الأرواح”.
وأضاف أنه بغض النظر عن عودة التمويل الأمريكي من عدمها، “سيتعين على الجهات المانحة الأخرى زيادة مساهماتها، وكذلك الدول التي اعتمدت على التمويل الأمريكي، قدر استطاعتها”، مضيفا أن منظمة الصحة العالمية لطالما دعت جميع الدول إلى زيادة إنفاقها الصحي المحلي تدريجيا، “وهذا الأمر أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
الوسومأنفلونزا الطيور الإيدز الملاريا الولايات المتحدة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس جنيف شلل الأطفال فيروس نقص المناعة البشرية منظمة الصحة العالمية