بعد توقف عدد منها عن العمل.. تحذيرات من استهداف المنشآت الصحية اللبنانية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
دعا صندوق الأمم المتحدة للسكان جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحماية جميع المدنيين والبنية الأساسية المدنية والمستشفيات والمرافق الصحية والعاملين الطبيين والمرضى.
وقال بيان للصندوق، إن "المدنيين، بما في ذلك عمال الإغاثة والعاملون في مجال الصحة، ليسوا هدفا، والوصول الآمن وغير المقيد للإمدادات الإنسانية أمر حيوي".
من جانبه، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، السبت، أن المعلومات عن ضربات إسرائيلية أصابت “منشآت صحية وطواقم استشفائية” في لبنان “تثير قلقا بالغا”.
وقال لامي، إن "على جميع الأطراف التزام القانون الإنساني الدولي". بدوره، قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه يجب على المجتمع العالمي أن يظل متفائلا وأن يعمل على إنهاء المعاناة في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن "الحرب، التي اندلعت في أعقاب الهجمات المروعة المذكورة، تواصل تدمير الأرواح وتسبب معاناة عميقة للفلسطينيين في غزة والآن للشعب اللبناني".
(عربي21)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من توقف كلي لخدمات المياه والصرف الصحي في عدن
الجديد برس|
حذّرت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة عدن من توقف كامل لخدمات المياه والصرف الصحي خلال الساعات القادمة، نتيجة قرب نفاد الكمية المتبقية من الوقود الاحتياطي والانطفاء الكلي لمنظومة الكهرباء في المحافظة.
وأوضحت المؤسسة في بيان صدر عنها، الأربعاء، أن كميات الوقود التي حصلت عليها مؤخراً ستنفد تماماً خلال الـ ٢٤ ساعة القادمة، مما سيؤدي إلى توقف تشغيل مضخات المياه والصرف الصحي.
وأشارت المؤسسة إلى الانطفاء الكامل لمنظومة كهرباء عدن، وعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل مولدات الطاقة الكهربائية التي تعتمد عليها حقول آبار المياه ومضخات الصرف الصحي في مناطق مثل البرزخ، والتي تغطي فترات انقطاع التيار الكهربائي. وأكدت أن هذا النقص سيؤدي إلى توقف خدمات المياه والصرف الصحي بشكل نهائي في المحافظة.
وأضاف البيان أن بعض مولدات الطاقة الكهربائية أصبحت غير قادرة على الاستمرار في العمل بسبب حاجتها الماسة إلى الصيانة العمرية، ما يزيد من تعقيد الأزمة.
وتواجه المحافظات الخاضعة لسيطرة المجلس الرئاسي وحكومة بن مبارك الموالية للتحالف أوضاعاً اقتصادية متدهورة، حيث تشهد تراجعاً غير مسبوق في الخدمات العامة، لا سيما الكهرباء والمياه. كما تعاني هذه المناطق من انقطاع الرواتب، وارتفاع الأسعار، وتدهور سعر العملة المحلية، في ظل مؤشرات تنذر بتوسع الكارثة وانهيار كامل لمنظومة الخدمات الأساسية.