هل مصر في طريقها للحرب؟ تساؤلات عمرو أديب ورد الخبير طارق فهمي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
طرح الإعلامي الشهير عمرو أديب تساؤلًا هامًا أثار جدلًا بين المشاهدين: "هل مصر ممكن تحارب في ظل الأحداث الجارية؟ وهل هناك ما يستدعي دخول مصر في عمل عسكري؟"، وذلك من خلال برنامج “الحكاية” المذاع على قناة "إم بي سي مصر"،
تسليح مصر في الفترة الأخيرةأجاب على هذا التساؤل الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، مؤكدًا أن مصر قد استثمرت بشكل كبير في تعزيز قدراتها العسكرية خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح أن هذا التسلح ليس بهدف الدخول في حرب بقدر ما هو لإظهار أنها دولة مسؤولة وقادرة على حماية أمنها القومي ومصالحها الإقليمية.
وأضاف فهمي: "مصر أرسلت رسائل رادعة للدول الأخرى، وأظهرت أنها مستعدة للتعامل مع أي تهديدات تواجهها، سواء كانت هذه التهديدات تأتي من الجنوب، مثل منطقة النيل وسد النهضة، أو من الغرب في ليبيا، أو حتى من الشرق في قطاع غزة."
متى قد تضطر مصر للتحرك عسكريًا؟أوضح الدكتور فهمي أن مصر لن تتورط في أي عمل عسكري إلا إذا كان هناك تهديد مباشر لأمنها القومي، وأضاف أن هناك مناطق حساسة قد تستدعي تدخلًا عسكريًا إذا تفاقمت التهديدات فيها.
هذه المناطق تشمل:
الجنوب: حيث يمثل ملف سد النهضة واحدًا من أهم التحديات التي قد تؤثر على الأمن المائي لمصر.ليبيا: حيث يظل الوضع الأمني هناك مقلقًا، خاصة مع وجود تنظيمات مسلحة تهدد الحدود الغربية.غزة: حيث يظل التوتر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية مصدر قلق مستمر.أهمية الجبهة الداخليةفي سياق حديثه عن التهديدات الخارجية، أكد الدكتور طارق فهمي على أهمية تحصين الجبهة الداخلية لمصر.
وشرح أن قوة الجبهة الداخلية هي العامل الأهم في مواجهة أي تهديدات خارجية. يقول فهمي: "إسرائيل قد لا تستطيع تغيير معالم الشرق الأوسط بشكل جذري، ولكن يجب على مصر أن تركز على بناء مناعة وطنية قوية، وهذا يبدأ من الداخل."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر والحرب تسليح مصر الأمن القومي المصري طارق فهمي سد النهضة الوضع في ليبيا الصراع في غزة عمرو أديب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترض صاروخًا جديدًا قادمًا من اليمن وسط تصاعد التهديدات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مؤكدًا أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من تدميره قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال، في بيان رسمي، إن "صفارات الإنذار دوت في عدد من المناطق في إسرائيل عقب إطلاق الصاروخ"، في إشارة إلى تفعيل أنظمة الإنذار المبكر لتحذير السكان من الخطر المحتمل.
وأضاف: "عقب انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في منطقتي العربة والبحر الميت، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، وتم تدميره قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم الأربعاء الماضي، عن واقعة مماثلة تم فيها اعتراض صاروخ أُطلق أيضًا من اليمن، ما أدى حينها إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق. وأفادت تقارير بأن الإنذارات شملت مناطق شمالية، منها حيفا والكريوت والجليل الغربي، في خطوة احترازية تم اتخاذها بمجرد رصد التهديد الصاروخي.
وتشير هذه الهجمات المتكررة إلى تصعيد ملحوظ في التهديدات القادمة من اليمن، التي يُعتقد أن جماعة الحوثي تقف خلفها، في إطار دعمها لمحور المقاومة في سياق التصعيد الإقليمي المتصاعد منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي.
ويأتي هذا الهجوم الصاروخي ضمن سلسلة من الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي في اليمن ضد أهداف إسرائيلية منذ اندلاع المواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس. وقد تبنى الحوثيون، في أكثر من مناسبة، إطلاق صواريخ أو طائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، معتبرين ذلك دعمًا للقضية الفلسطينية وردًا على ما وصفوه بـ"العدوان الإسرائيلي على غزة".