محمد علي الحوثي يرد على نتنياهو: يومك سيكون أسود وسنطلق قريباً زخات وصليات متعددة من الصواريخ الفرط صوتية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الجديد برس:
رد عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد عرضه للخرائط أمام الأمم المتحدة، حيث صنف “دول محور المقاومة” بالدول السوداء، والدول المتحالفة والمطبعة مع “إسرائيل” بالدول الخضراء.
جاء ذلك خلال فعالية أقامها المكتب السياسي لحركة أنصار الله يوم السبت لتأبين الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله.
وأضاف الحوثي: “نرد على نتنياهو، الذي حضر إلى الأمم المتحدة وهو يحمل خارطتين، الأولى لما سماها الدول السوداء والأخرى للدول الخضراء كما يزعم، ونقول له: أنت أسود، ويومك سيكون أسود بإذن الله تعالى، وبفضل الأحرار والمجاهدين من أبناء الأمة الشرفاء، لن ترى في هذا العالم سوى السواد باستمرار”.
وأوضح أن “صنعاء تطلق اليوم صواريخ فرط صوتية، وسيرون قريباً زخات وصليات متعددة من هذه الصواريخ حتى يعلم العدو أننا لا نعمل من أجل السمعة وإنما بهدف تقويض الصهيونية العالمية وتخليص الأمة والعالم من شرها وتوحشها وإجرامها”.
وأكد الحوثي أنه “بفضل الله تعالى وجهود المقاومة ستزول إسرائيل مهما كان جبروت أمريكا والمتحالفين معها، لأنها تحمل الظلم والجور”. وأشار إلى أن “ما يحدث اليوم من قتل ومجازر يؤكد أن الصهاينة يحملون نفسية شيطانية وإرهابية تدل على إجرامهم المتأصل في ذواتهم، مما سبب كراهية العالم لهم”.
ولفت الحوثي إلى أنه “بجهود كل الأحرار في العالم سيتحقق النصر الحتمي على الكيان الصهيوني الشيطاني ومن تحالف معه”.
وفي سياق تأبين حسن نصر الله، أفاد الحوثي بأن “حزب الله وكل الأحرار في العالم فقدوا باستشهاد السيد المجاهد حسن نصر الله قائداً عظيماً”، مضيفاً: “لا نقف لنعزي حزب الله بل نعزي أنفسنا أيضاً بفقدان تلك الشخصية والهامة، السيد حسن نصر الله، الذي كان له تحرك على مستوى المنطقة وكانت مواقفه مؤثرة على مستوى العالم”.
وأشار إلى أن “لبنان واليمن والعالم العربي والإسلامي وكل العالم الحر جميعهم فقدوا السيد حسن نصر الله، الذي كان يمتاز بالشجاعة والمواقف الحرة الثابتة حتى استشهد مقاوماً مجاهداً في سبيل الله ومن أجل تلك المواقف المشرفة”.
وأكد الحوثي على “الموقف الثابت والمبدئي لليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في نصرة القضية الفلسطينية والوقوف مع الأشقاء في غزة ولبنان، الذين يتعرضون لأبشع الجرائم الوحشية من قبل الطغاة والمستكبرين الصهاينة والأمريكان والبريطانيين ومن تحالف معهم”، وفق قوله.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي لديه مخطط يطلق عليه “ممر داود” يهدف إلى التوغل داخل الأراضي السورية وصولاً إلى نهر الفرات
يمانيون../
كشف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن المخطط الخطير الذي يسعى الكيان الصهيوني لتنفيذه في سوريا برعاية الاحتلال الأمريكي.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن المسار الذي يعمل عليه الإسرائيلي في سوريا هو التوغل باتجاه السويداء والسعي لربطها بمناطق البادية السورية الواقعة تحت الاحتلال الأمريكي.
مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي لديه مخطط يطلق عليه “ممر داود” وهو يهدف إلى التوغل الذي يوصله إلى نهر الفرات في مناطق سيطرة الأكراد التي يحتلها الأمريكي.. مضيفاً أن العدو الإٍسرائيلي لديه حلم يسعى لتحقيقه وهو الوصول إلى نهر الفرات ويرى الفرصة متاحةً أمامه لأنه لا يواجه أي عائق في التوغل داخل الأراضي السورية.
وأوضح ان العدو الإسرائيلي يطلق على التوغل في سوريا بعملية “سهم باشان” وهذا الاسم يرمز إلى خرافة يهودية قديمة تعتبر منطقة جنوب سوريا وشمال الأردن مملكة قديمة لليهود.
واكد ان الجانب الخطير أيضا هو ان المنطقة التي يطمع العدو في السيطرة عليها زراعية خصبة وغنية بالمياه العذبة من جنوب دمشق وحتى حوض اليرموك وسهل حوران، ومن جبل الشيخ غرباً إلى جبل العرب السويداء شرقًا
لافتا إلى الطبيعة الانتهازية للعدو الإسرائيلي مؤكدا ان العدو يسعى إلى استغلال الفرص المتاحة، بل يسعى إلى صناعة الفرص واستغلالها
وحول طبيعة السيطرة على جبل الشيخ الاستراتيجي على الحدود السورية قال السيد القائد : ان العدو الإسرائيلي يعتبر سيطرته على جبل الشيخ الاستراتيجي غنيمة كبيرة جداً، لأنه يتيح له فرصة الإطلالة على كل الشام وذلك يعكس سعي العدو الإسرائيلي يواصل تدمير القدرات العسكرية لسوريا، وكان ينبغي إدراك أن كل القدرات هي للشعب السوري وهم في أمسّ الحاجة إليها تجاه العدوان الإسرائيلي
وأكد السيد القائد ان كل الأسلحة والقدرات ذات الأهمية الاستراتيجية في سوريا تُركت ولم تدخل في إطار المسؤولية من قبل السلطة الجديدة ولا في إطار أنها غنيمة كما هي عادة البعض
معبرا عن أسفه الشديد بترك القدرات العسكرية السورية للاستهداف الإسرائيلي والتدمير، وهذا زهدٌ غريب عجيب.