«الفرحة هتدق بابهم».. 4 أبراج تقابل شريك حياتها خلال الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الزواج والحب من الأحلام التي يتمنى الكثير من الأشخاص تحقيقها، لأن البعض منهم يبحث عن الراحة والطمأنينة، لذلك مع بداية كل شهر جديد يلجأ عشاق علم إلى الأبراج الفلكية، لمعرفة الأبراج التي يحالفها الحظ وتدق الفرحة أبوابهم، لأنه يحصلون على شريك الحياة وتتاح لهم الفرصة لدخول «عش الزوجية».
أبراج عديدة يحالفها الحظ في شهر أكتوبر 2024 ويجلب لهم بعض المفاجآت غير المتوقعة لدرجة أن البعض يقابل شريك الحياة دون التركيز على هذا الأمر من قبل، ومن ضمن هذه الأبراج أصحاب برج «الحمل»، حيث يجب على مواليد هذا البرج أن يترقبوا التغيير الفارق في حياتهم خلال الأيام القادمة، حيث يتميز أصحاب البرج بروحهم المغامرة، لذلك من المتوقع أن يقابلوا شريك الحياة يحمل نفس الصفات وبالتالي يحالفهم الحظ في الحصول على الزواج.
أصحاب برج الميزان من ضمن الأبراج التي تدخل عش الزوجية خلال الأيام المقبلة، حيث إن مولود هذا البرج يميل إلى التوازن في علاقته، لذلك من المتوقع أن يجلب لهم شهر أكتوبر الحب، وإذ كان مولود هذا البرج أعزب سيدخل شخص مميز في حياته وبالتالي يكون الاتصال سهل بينها وفقا لما ذكره موقع «timesofindia».
من المتوقع أيضا أن يشهد أصحاب هذه الأبراج علاقات قوية ومستمرة، كما البعض منهم سيعود إليه حب عمره الذي رحل من سنوات طويلة، بحسب خبيرة الأبراج «إيمان خير» في حديثها لـ«الوطن»، لذلك من الضروري أن يتيح هؤلاء الأشخاص فرصة لبعضهم مرة أخرى.
برج القوس أيضا ينضم إلى قائمة الأبراج التي تقابل شريك حياتها خلال الفترة المقبلة، حيث إن أصحاب هذا البرج يعرف بحبهم للمغامرة ولكن رغم ذلك إلا أن برج القوس سيقابل شخص يشعر بأنه شريكه الحقيقي في الاستكشاف، كما سيشاركه في مغامراته.
برج العذراء من الأبراج التي يحالفها الحظ خلال الأيام المقبلة وشريك الحياة خلال الأيام المقبلة، حيث يشهد مولود برج العذراء تطورات إيجابية في حياتهم العاطفية، كما أنهم يحصلون على اعتراف بحبهم فضلا عن تقدير شريك حياتهم، لذلك من المتوقع أن يتخذ بعض مواليد العذراء قرار الزواج أو قد ينتقلوا إلى مرحلة جديدة في علاقتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأبراج الزواج شريك الحياة خلال الأیام المقبلة الأبراج التی شریک الحیاة من المتوقع هذا البرج لذلک من
إقرأ أيضاً:
لذلك حَقَّت المهلة!
كما لم يحدث من قبل، أمريكا وإسرائيل في مواجهة مهلة زمنية سيكون بعدها ما بعدها إن لم تستجيبا وتمتثلا لصوت العقل. والجميع اليوم يترقبون الموعد، البعض خشية، والبعض لهفة، ولا مبرر ولا عذر ولا حجة لعدم مواجهة أمريكا وإسرائيل بحزم. وأي انتظار سيفاقم الوضع أكثر وسيعقّد أي تحرك لاحق لمعالجة ما أفسده التقاعس، ولنا أن نستعرض تصاعد حالة التنمر الصهيونية في مقابل حالة الضعف العربي لنرى حجم ما خسرته الأمة بسبب الركون إلى مبررات لا أصل لها.
خلال معركة الإسناد أثبت محور المقاومة أن تلقين العدو الدروس المؤلمة أمر متاح وممكن، إذ كشفت عمليات الإسناد هشاشة العدو واعتماده في المقام الأول على مسألة الإرهاب الدعائي لقوة مزعومة وإمكانات لا تقهر، فانكفأ الكيان الصهيوني على ذاته يحصي خسائره البشرية والمعنوية، فيما اجتهدت أمريكا في جمع أشلاء هيبتها التي جرفتها المياه العربية في البحار العربي والأحمر والمتوسط، وبدأت تحسب خسائرها وما يمكن أن تخسره أكثر إذا ما استمرت.
وهي الكُلفة التي فرضت على ترامب التعامل بحذر، انطلاقا من استخدام ذات السلاح الأول – أي سلاح الترهيب – وإلا فإنه يدرك أن أي مغامرة ستعني كلفة أكبر ستذوب في بحار المنطقة.
ستبقى (15) شهرا من مواجهة العدو خلال عدوانه على غزة، شاهداً حياً على أن جيش الورق الصهيوني، وبلاطجة أمريكا لا يمتلكون ما يمكن أن يركنوا عليه في أي معركة مع العرب، إذا ما صحوا، سوى تقنياتهم التي اتضح أنه بالإمكان تجاوزها وتحويلها إلى مادة للتندر الدولي، وقد حدث ذلك في عملية طوفان الأقصى، كما في عمليات معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» الإسنادية.
فالعدو الإسرائيلي لا يزال إلى الآن يتلقى مختلف الأسلحة من أمريكا، والأخيرة عجزت عن تدارك سمعتها وهي تسحب حاملات الطائرات الأربع وباتت غائبة عن البحر الأحمر، الذي لم تكن تغيب عن التواجد فيه على مدار العام. فيما سجلت عمليات محور المقاومة أول وأهم نقطة في سياق مواجهة العدو، فانتزعت شهادات العالم بأن أمريكا بالفعل لم تعد ذلك «البعبع» المخيف وهي تواجه قوى تتعامل معها بنديّة كاملة، ما كان يدفعها لحفظ الاتزان النفسي، بتكرار عبارتها السمجة “بالالتزام الطويل الأمد بأمن «إسرائيل»، لمواجهة التهديدات الأمنية”، حسب وزير الحرب الأمريكي.
ومع التلويح الصهيوني المباشر وغير المباشر بعودة الحرب على غزة، لم يكن من بد إلا التحرك ليفهم العدو بأن للشعب الفلسطيني أشقاء لن يخذلوهم كما خذلتهم قمة الدبلوماسية العربية، لذلك تصدّر السيد القائد بالأربعة أيام كمهلة حاسمة، لم يحتج لإصدارها بيان وديباجة ونقاط كخطوط رجعة، وإنما كلام واضح ومحدد، فالعدو استخف بالأمة وذهب يبطش بالفلسطينيين بلا أخلاق وبلا رادع رغم أنه في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار.
حتى الاتفاقات يريد تنفيذها بمزاجه، ولو تجاوز مضامينها، كما هو الحال الحاصل الآن حيث طالب بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق باستخفاف بكل العرب، ولا يريد الدخول في المرحلة الثانية بما تقتضيه من استحقاقات، ولما رفضت المقاومة الفلسطينية ما طلبه، عزم على العودة لسياسة التجويع.. ولذلك حقّت الأربعة أيام.