لبنان ٢٤:
2025-02-08@11:50:09 GMT

عن قصف الضاحية.. ماذا أعلن الجيش الإسرائيليّ؟

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

عن قصف الضاحية.. ماذا أعلن الجيش الإسرائيليّ؟

أعلن الجيش الإسرائيليّ، اليوم الأحد، أن طائراته التابعة لسلاح الجو نفذت سلسلة من الهجمات على الضاحية الجنوبية لبيروت، زاعماً أن القصف طال عدداً من مُستودعات الذخيرة وغيرها من البنى التحتية في المنطقة.   وذكر جيش العدو أن الهجمات جاءت بتوجيهٍ استخباراتي من شعبة الاستخبارات الإسرائيلية، مشيراً إلى أنه "قبل الهجمات، تم اتخاذ العديد من الخطوات لتقليل احتمالات إلحاق الأذى بالأشخاص غير المتورطين، بما في ذلك إصدار تحذيرات مسبقة لسكان المنطقة".

    وخلال ساعات الليل، شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت أعنف ليلة منذ بداية العدوان الإسرائيليّ على لبنان، إذ تم استهدافها بأكثر من 30 غارة سمعت أصداؤها في بيروت، فيما غطّت سحب الدخان الأسود أرجاء المنطقة كافة.   واستهدفت الغارات محطة توتال على طريق المطار، ‏مبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، منطقة الصفير، برج البراجنة، صحراء الشويفات، حي الأميركان، محيط المريجة - الليلكي وحارة حريك.   "حزب الله" يواصل عملياته   إلى ذلك، أعلن "حزب الله" خلال ساعات الليل شن هجمات جديدة ضد أهداف ومواقع إسرائيلية.   وتحدث الحزب عن استهداف لتجمعات إسرائيلية في مستعمرة المنارة، مشيرة إلى أنه استهدف أيضاً عملية إخلاء جنود جرحى وقتلى في المنطقة المذكورة.   أيضاً، شن الحزب هجوماً جوياً بواسطة المسيرات الإنقضاضية على قاعدة شمشون (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية)، حيث قصف ‏أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها.   كذلك، تصدّى الحزب لقوة إسرائيلية حاولت التسلل باتجاه خلة شعيب في بلدة بليدا - جنوب لبنان.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

زيارة مبعوثة ترامب: استراتيجية الضغط الأميركي واستنزاف حزب الله

في ظلّ أجواء سياسية مشحونة، وصلت مبعوثة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مورغان أورتاغوس إلى بيروت حاملةً رسالة واضحة تظهر الرؤية الاميركية بأن لبنان أمام مفترق طرق، والخيار يجب ان يحسم حول طبيعة نفوذ هذا البلد. 

الزيارة، التي تأتي ضمن استراتيجية أميركية مُحكمة، تهدف إلى تعزيز الضغط الدولي لعزل حزب الله عن السلطة التنفيذية، مستفيدةً من تراجُع شعبيته الداخلية (على الصعيد الوطني) وتصاعد الأزمات الاقتصادية التي يُلام عليها، وضعفه العسكري المستجد.  


تشير مصادر مطلعة إلى أن واشنطن تعمل على توظيف ورقة انهيار شرعية "حزب الله" بعد سنوات من السيطرة، عبر تحالفها مع قوى محلية تُعارض الحزب. الخطوة الأميركية تعتمد على خطة شبه واضحة تقوم اولا على عزل الحزب سياسياً عبر منع مشاركة "الثنائي الشيعي" (حزب الله وحركة أمل) في الحكومة المقبلة، وثانيا تحميل الحزب مسؤولية كل الازمات السياسية والاقتصادية في لبنان، خصوصا مع فشله وحلفائه في تنفيذ إصلاحات مطلوبة دولياً. 
كما تسعى واشنطن الى تأليب الشارع اللبناني ضد الحزب عبر دعم تحركات تطالبه بالانسحاب من السلطة.  

لكنّ السؤال: هل ستنجح واشنطن في تنفيذ سيناريو الإقصاء؟ 
امام الحزب خياران، كلاهما محفوفٌ بالمخاطر:  
اما ان يقرر عدم المشاركة في الحكومة الجديدة، لكن دون ان يبادر هو بإعلان ذلك، بل ينتظر قيام خصومه – بدعم أميركي – باستبعاده، مما يسمح له بتحويل نفسه إلى "قوة معارضة" تنتقد فشل الحكومة في تحقيق الاستقرار والانماء، و استخدام أزمات الكهرباء والوقود كأدلة على عجز "التحالف الغربي" عن إدارة الدولة.  
غير أن هذا الخيار يعني تنازل الحزب عن "مكاسبه السياسية" المكتسبة منذ اتفاق الطائف، وهو ما قد يُضعف نفوذه لفترة طويلة.  
هنا يبرز الخيار الثاني وهو عدم ترك الحزب للسلطة بسهولة، وقد يلجأ إلى: تعطيل تشكيل الحكومة عبر شروط غير قابلة للتفاوض، مثل الاحتفاظ بوزارات او بعدد معين والمماطلة في الوصول إلى حلول، اضافة الى تحريك الشارع الشيعي عبر تظاهرات ضخمة، خاصةً مع اقتراب موعد تشييع الأمين العام حسن نصر الله، الذي سيُحوَّل – في حال حدوثه – إلى مظاهرة مليونية تُعيد إثبات قوة الحزب التنظيمية والشعبية، وهذا ما يحتاجه في المعركة السياسية الداخلية.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • زيارة مبعوثة ترامب: استراتيجية الضغط الأميركي واستنزاف حزب الله
  • إطلاق نار.. ماذا يجري في الضاحية؟
  • خامنئي يعيّن نعيم قاسم ممثلا رسميا له في لبنان
  • خامنئي يعيين نعيم قاسم ممثلا رسميا له في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع لحزب الله في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف موقعين عسكريين لحزب الله داخل لبنان
  • فيديو.. غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان
  • لا تعودوا.. الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيره سكان جنوب لبنان
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين إسرائيليين من جراء سقوط رافعة في قطاع غزة