«خلي بالك سليمان ما أخدش الدوا..» جملة دونها الكاتب أحمد مراد على إهداء مدون بخط اليد في الصفحة الأولى من روايته «أبو الهول» والتي تعتبر الجزء الثاني من رواية «لوكاندة بير الوطاويط»، للفنان محمد رمضان والذي من المقرر أن يقوم بتجسيد شخصية «سليمان جابر السيوفي» بطل روايته في فيلم سينمائي سيتم الإعلان عن تفاصيله الفترة المقبلة.

يتضح للقراء مع الصفحات الأولى من رواية لوكاندة بير الوطاويط الذي تدور أحداثها في عام 1865، حول سليمان السيوفي الذي من المقرر أن يجسده محمد رمضان، يعمل مصورا للموتى، ولديه قدرة خارقة في الكشف عن أسرارهم كما يعتقد، ولكن مع ذكرعشبة يوحنا التي وصفها الطبيب لـ «سليمان» ولكنه رفض أن يتناولها، لأنها تتركه «هامدا خامدا»، أنه يعاني من مرض نفسي، حيث كانت تستخدم تلك العشبة قديما لعلاج الاضطرابات العصبية وعلاج مهدئ ومعالج للاكتئاب، ليكتشف القارئ إن بطل الرواية يعاني من نوبات واضطربات نفسية وهلاوس سمعية وبصرية، ولكنه مقتنع أن لديه ملكات خاصة تلهمه في حل قضايا القتل التي يواجهها، وهو أيضا مقتنع بأن الدواء الذي يتناوله هو الذي يمنع عنه قدراته.

وفي الجزء الثاني من الرواية يكشف أحمد مراد، أن سليمان تم تشخيص إصابته بـ فصام ارتيابي شديد، من أعراضه أوهام اضهادية وجنون عظمة، مصحوب بضلالات شديدة تضاعف تأثيرها بسبب توقفه المفاجئ عن تناول أعشاب يوحنا.

ويصل سليمان في رواية لوكاندة بير الوطاويط إلى مرحلة متقدمة من الاكتئاب تدفعه إلى الانتحار حتى يتخلص من الحزن والكآبة، ولكن قبلها يكتب وصيته قبل أن يطرق بابه داغر بك رستم كبير مستشاري أفنديا الذي يطلب منه القدوم برفقته حتى يصور جثة شخصية عامة تعرضت للقتل، ويأجل انتحاره من أجل البدء في التحقيق في مجموعة من جرائم القتل تستهدف أفراد الطبقة العليا، ويعود به السر إلى فترة حكم محمد علي باشا.

تفاصيل رواية لوكاندة بير الوطاويط

وحققت رواية لوكندة بير الوطاويط صدى واسعا وقت طرحها في عام 2020، واحتلت قوائم الكتب الأكثر مبيعا، وتنتمي الرواية لأدب الجريمة التاريخية والفنتازيا، والتي تدور أحداثها في فترة حكم الخديوي إسماعيل وتحديا عام 1965، عندما تقع العديد من جرائم القتل التي تستهدف مجموعة من أبرز شخصيات الدولة، وذلك من خلال يوميات مصور الموتى سليمان السوفي التي سيتم العثور عليها مدحفوظة بشكل جيد وراء الحائط في إحدى غرف لوكندة بير الوطاويط أثناء ترميها في عام 2019.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد مراد محمد رمضان لوکاندة بیر الوطاویط

إقرأ أيضاً:

هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل حبسته زوجة أبيه لـ20 عاما

(CNN)-- كان جانبا بابه مُؤمَّنين بألواح خشبية وقفل، كما ذكر الرجل لاحقًا، لمنعه من الخروج، ويتذكر أنه لسنوات، لم يكن يُقدَّم له سوى شطيرتين - سلطة بيض أو تونة، أو زبدة فول سوداني - وكمية قليلة من الماء يوميًا، في المخزن الذي احتُجز فيه.

لكن حينها، بات لديه خطة.. ورق طابعة لإشعال النار ومعقم يدين كوقود وولاعة.

في 17 فبراير/ شباط، استجابت فرق الطوارئ لبلاغ عن حريق منزل في واتربري، كونيتيكت، وفقًا لشرطة المدينة، وهناك، عثروا على امرأة وابن زوجها البالغ من العمر 32 عامًا.

وقالت الشرطة إن زوجة الأب، التي عرّفت عنها الشرطة باسم كيمبرلي سوليفان، تمكنت من الخروج بسلام، واحتاج الرجل، الذي تأثر باستنشاق الدخان والتعرض للهب، إلى المساعدة. وسرعان ما اعترف للشرطة بأنه أشعل الحريق عمدًا.

وقال محامي الدفاع عن سوليفان، يوانيس كالويديس: "لم يُحبس في غرفة، لم تُقيده بأي شكل من الأشكال، لقد وفرت له الطعام والمأوى، إنها مذهولة بهذه الادعاءات"، وتشير السجلات إلى أن كل شيء بدأ قبل نحو عقدين من الزمن.

يتذكر الرجل، المعروف الآن بالسجلات القضائية باسم "الضحية رقم 1"، أنه في سنواته الأولى كان جائعًا ويتسلل من غرفته ليلًا بحثًا عن شيء يأكله أو يشربه، وفقًا لإفادة مرفقة بالسجلات، وعندما وصل إلى الصف الرابع، أوضح أنه كان يطلب الطعام من الآخرين، ويسرقه ويلتقطه من القمامة، وبدأ يُحبس في غرفته، وفي تلك الأوقات أخرجته زوجة أبيه من المدرسة نهائيًا، ولم تسمح له بمغادرة غرفته إلا للقيام بالأعمال المنزلية، وفقًا لمقابلات الشرطة.

كان هذا هو الروتين "كل يوم تقريبًا"، وفقًا للإفادة.

وأخبر الشرطة أنه لم يُسمح له أبدًا بتكوين صداقات، ولم يُسمح له بالاستمتاع إلا في عيد الهالوين، آخر مرة ذهب فيها للاحتفال بعيد الهالوين كان عمره 12 عامًا، كان يرتدي زي رجل إطفاء.

وأبلغت مدرسة الصبي إدارة شؤون الأطفال والأسر بالولاية، وفقًا للوثيقة، وبينما كان في الصف الرابع، قام أخصائيو الخدمة الاجتماعية بالولاية بزيارة المنزل مرتين للاطمئنان على صحته، كما أخبر الشرطة.

وقال إن سوليفان طلبت منه أن يدّعي أنه بخير.

وصرح عمدة ووتربري، بول بيرنيرفسكي  لشبكة CNN: الخميس: "أرسلنا ضابطًا لزيارة المنزل، تحدث إلى الطفل وعاد وأبلغه أن كل شيء على ما يرام.. ثم بعد ذلك، غفل الجميع عن الأمر أو غاب عن الأنظار واستمر".

وأعربت إدارة شؤون الأطفال والأسر في ولاية كونيتيكت عن "صدمتها وحزنها على الضحية والظروف المروعة التي تحملها"، مشيدة بـ"قوته وصموده المذهلين"، وأضافت لشبكة CNN أن الإدارة "بحثت بشكل مكثف" في قواعد بياناتها، ولم تتمكن من العثور على أي سجلات تتعلق بالعائلة.

أمريكاالعنف الأسرينشر الجمعة، 14 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • أحمد علي سليمان من إندونيسيا: على الأمة التمسك بوحدتها تحت راية القرآن الكريم والسنة النبوية
  • هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل حبسته زوجة أبيه لـ20 عاما
  • سليمان من قصر بعبدا: المعادلة التي تُفيد البلد هي معادلة الجيش والشعب
  • شاهد بالصورة والفيديو.. بالتهليل والتكبير.. الفنان طه سليمان يصل مدينة بحري ويختبر معدات الصوت التي استجلبها لخدمة مساجد المدينة
  • أحمد علي سليمان من إندونيسيا: الأزهر هدية الله للعالم ومنهجه حصانة للمسلمين ضد التطرف
  • مواطن لمحمد رمضان: عملت فيا جميل مش هنساه.. ويرد: لحم كتافي من خيركم
  • الدكتور أحمد علي سليمان يزور الفرع الثاني من دار النجاح في بوجور بإندونيسيا
  • أستاذ علاج نفسي: الحب من طرف واحد مرض واسمه التعلق
  • رسالة من أحمد سليمان لـ بنتايج بعد تفعيل بند شرائه من سانت إيتيان
  • من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟