التقى وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد إبراهيم ، السبت بقاعة الحجر الصحي ببورتسودان، ناظر نظارة الكواهلة دوبا ، الناظر احمد يوسف فضل المرجي والوفد المرافق له،’بحضور عدد من قيادات الوزارة .وتناول اللقاء، السبل المثلى في تقديم الخدمات الصحية بمنطقة دوبا والقرى المحيطة بها والعمل على تطوير الخدمات بالمرافق الصحية ،خاصة المناطق المتاثرة بالحرب والعمل على إيصال الإمداد الدوائي .

ورحب الوزير في تصريح صحفي عقب الإجتماع بكل أعيان المجتمع ، مؤكدا أن السودان بما يتمتع به من إمكانيات وبتكاتف الجميع يمكن أن نصنع واقع افصل للصحة.وكشف الوزير عن طرق عديدة لإيصال الإمداد الدوائي لكل ولايات السودان المختلفة،لافتاً الشراكة الفاعلة مع المجتمع،ملتزماً باعادة التاهيل لمستشفى دوبا بعد نهبها من قبل مليشيات الدعم السريع الجنجويد وفق خطة عاجلة بعد الحرب ، معربا عن سعادته بانتصارات القوات المسلحة.من جانبه قال احمد يوسف ناظر الكواهلة دوبا ، أن اللقاء تطرق إلى الأوضاع الصحية بالمنطقة و دور المجتمع في تقديم السند و الإهتمام بصحة المواطن،مشيداً بالدور الكبير الذي ظلت تقوم وزارة الصحة الإتحادية خلال الفترة السابقة، معرباً عن أمله في أن يتحقق الأمن و الاستقرار و السلام في السودان، واضاف أن اللقاء يأتي في إطار التنسيق لاستمرار الخدمات الصحيةبالمنطقة،مشيراً الى أن المليشيا الإرهابية المتمردة التي ارتكبت فظائع وجرائم ممنهجة ضد الشعب، مندداً بالهجمات البربرية التي شنتها على مواطني قري ولاية الجزيرة، كاشفاً عن تدمير ونهب مستشفى دوبا من قبل مليشيات الدعم السريع الجنجويد.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نقص في الخدمات الصحية بالكفرة مع استمرار تدفق اللاجئين السودانيين

ليبيا – تقرير: أكثر من 215 ألف نازح سوداني في ليبيا وسط تحديات إنسانية متزايدة أعداد متزايدة من النازحين

تناول تقرير إخباري نشرته “الهيئة الطبية الدولية” أزمة النزوح المستمرة نتيجة الصراع العسكري في السودان، مشيرًا إلى فرار أكثر من 11 مليون سوداني إلى دول الجوار، بينهم قرابة 215 ألف شخص وصلوا إلى ليبيا، مما يستدعي اتخاذ تدابير عاجلة لضمان حصولهم على المساعدات الإنسانية اللازمة.

الحاجة إلى خدمات صحية ودعم إنساني

ووفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة “المرصد”، فإن النازحين السودانيين في ليبيا يواجهون تحديات تتعلق بالرعاية الصحية، الصحة العقلية، الحماية، الغذاء، والمأوى، في ظل محدودية الموارد المتاحة. وأشار التقرير إلى أن “الهيئة الطبية الدولية”، التي كانت أول منظمة إنسانية عالمية وصلت إلى ليبيا بعد عام 2011، تعمل على توفير هذه الاحتياجات الأساسية.

تزايد الضغط على الخدمات الطبية في الكفرة

ذكر التقرير أن الفرق الطبية التابعة للهيئة أجرت 18,519 استشارة طبية في بلدية الكفرة، إلى جانب توزيع الإمدادات الأساسية في المستوطنات غير الرسمية والمرافق الصحية. كما توقع أن تشهد ليبيا تدفق 160 ألف نازح سوداني إضافي في عام 2025، ليصل العدد الإجمالي إلى 375 ألف شخص، مما يزيد من الضغط على البنية التحتية الصحية الضعيفة في الكفرة.

نقص حاد في الكوادر الطبية والمستلزمات

وأشار التقرير إلى أن 85% من المنشآت الصحية في الكفرة تعاني من نقص الأدوية الأساسية للصحة العقلية، مما يجبر المرضى على السفر إلى بنغازي أو طرابلس لتلقي العلاج. كما تعاني المرافق الصحية من عجز في الطواقم الطبية، حيث يحتاج مستشفى “عطية الكاسح” إلى 3 أطباء تخدير، 10 أطباء لقسم الطوارئ، وعدد من الفنيين لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الطبية.

مشكلات صحية شائعة بين النازحين

أكد التقرير أن أكثر المشكلات الصحية انتشارًا بين النازحين تشمل الالتهابات التنفسية والأمراض الجلدية المزمنة، مما يجعل الحاجة إلى دعم إضافي في الخدمات الصحية أمرًا ضروريًا لضمان العمليات الفعالة ورعاية المرضى بجودة عالية.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع بجمهورية سلوفاكيا
  • نقص في الخدمات الصحية بالكفرة مع استمرار تدفق اللاجئين السودانيين
  • نقابات وشركات كبرى تتعاقد على تلقي الخدمات الصحية بمستشفيات مطروح
  • الوليد مادبو وطيران الجنجويد
  • محمد أبو زيد كروم يكتب: رمضان شهر الجهاد، وبل الجنجويد
  • ???? الجنجويد ينفقون 30 مليون دولار على مروحيتين قتالية… لماذا؟
  • ناظر الرزيقات: اصبح للمجرم قبيلة..!
  • أنور قرقاش يلتقي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية
  • في جولة ليلية.. وزير الصحة يشيد بجهود الطواقم الطبية في مستشفى العيون ببنغازي
  • وزير الصحة: استراتيجية الصحة الرقمية هي الضمانة الحقيقية للعدالة الصحية