3 حيل نفسية تساعدك في التغلب على خوفك غير المبرر.. أبرزها الاعتراف
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الخوف شعور طبيعي يراود الجميع بين الحين والآخر، إلا أنه في بعض الأحيان يكون غير مبرر، ويؤثر على شخصية الفرد سلبا، لهذا وجب التعامل بحذر، عبر اتباع مجموعة من الحيل النفسية، التي تساعدك في التخلص منه تدريجيا، والتي قدمها موقع «citibank» ويمكن إيضاحها في التقرير التالي:
الاعترافتكمن خطوتك الأولى في علاج الخوف غير المبرر، في الاعتراف بأنك تعاني من مشكلة، وترغب في حلها، فذلك في حد ذاته يتيح لك إيجاد مبرر قوي لما تشعر به، ويجعلك تتعامل معه بموضوعية، ليكن الخوف من الفشل أكثر المشكلات شيوعا، فوجب عليك تحديد المشكلة ووضعها في مكانها الطبيعي، لأن هذا الأمر يساعدك في التغلب على الخوف تدريجيا، ويجعل مشكلتك قيد الحل.
بعد التعرف على المشكلة، وجب عليك مواجهة نفسك، وطرح الكثير من التساؤلات، التي من شأنها مساعدتك في تخطي المشكلة، ربما يكون الأمر متعلقا بمخاوفك في الطفولة، التي باتت في طي النسيان وليس لها وجود، مثل معاقبتك دوما في حال فشلك من والديك، الأمر الذي يزرع بداخلك شعور عدم المحاولة مجددا، والخوف من المواجهة، وذلك غير صحيح، فعليك المبادرة، ومن ثم تحمل نتيجة أفعالك سلبا أو إيجابا.
يستوجب عليك اتخاذ خطوة إيجابية نحو خوفك، خاصة أن اتخاذ الخطوات، يعد أول طريقة لعلاج خوفك، وذلك عبر سؤال ذاتك هل هذا الخوف صحيح؟، بمجرد الإجابة عليه ستنفتح أمامك الكثير من الأمور، فربما يكون خوف غير منطقي، على الرغم من كونه مبررا في بعض الأوقات.
على سبيل المثال، من كان يعمل في مجال ويخاف أن يجرب آخر، مع الخبرة والتدريب يجد نفسه متمكنا من ذلك، لأن تحدى خوفه وحاول التجربة، التي بدونها كان لا يمكن أن يعرف مدى قدراته ومواهبه، فالخوف من الفشل عند التفكير في تغيير المهنة هو أمر مبرر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خوف علاج الخوف
إقرأ أيضاً:
كيف تواجه الفوبيا الليلية وتحظى بنوم هادئ؟
أميرة خالد
يعد الخوف الشديد من الظلام، أو ما يُعرف بالفوبيا الليلية، أحد اضطرابات القلق التي تؤثر على كل من الأطفال والبالغين، حيث يرتبط غالبًا بتجارب صادمة سابقة أو اضطرابات قلق مزمنة، وقد يكون أيضًا نابعًا من غرائز تطورية متجذرة في الإنسان.
ويعاني الأشخاص المصابون بالفوبيا الليلية من أعراض مثل نوبات الهلع، التعرّق، تسارع ضربات القلب، وضيق التنفس عند التواجد في الظلام أو حتى عند التفكير في ذلك.
ويؤدي هذا القلق إلى تجنّب الأماكن المظلمة أو الشعور بعدم الارتياح عند حلول الليل، مما ينعكس سلبًا على جودة النوم والصحة العامة.
ووفقًا لاستطلاع أجرته شركة “e-conolight” المتخصصة في الإضاءة، فإن نصف المشاركين عبّروا عن عدم ارتياحهم أو خوفهم من الظلام، بينما أبدى 4% فقط استمتاعهم به.
وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن هذا الخوف ينشأ نتيجة مشاهدة أفلام الرعب أو سماع القصص المخيفة، إلا أن الخبراء يؤكدون أن جذوره تعود غالبًا إلى تجارب شخصية مؤلمة في الطفولة، مثل التعرض لحادثة مخيفة في الظلام.
كما قد تلعب العوامل الوراثية والبيولوجية دورًا، حيث كان أجدادنا في العصور القديمة يواجهون مخاطر حقيقية في الظلام، مما جعل الشعور بالخوف آلية بقاء.
ولحسن الحظ، هناك العديد من الأساليب التي يمكن أن تساعد في التغلب على الفوبيا الليلية وتحسين جودة النوم، ومنها:العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد هذا العلاج على تحديد الأفكار السلبية المرتبطة بالخوف من الظلام واستبدالها بأفكار أكثر منطقية وإيجابية.
وكذلك تقنيات الاسترخاء: مثل التنفس العميق، التأمل، والاسترخاء العضلي التدريجي، والتي تساعد على تهدئة الأعصاب قبل النوم، وإنشاء بيئة نوم مريحة، حيث يمكن لاستخدام الضوضاء البيضاء أو الأصوات الهادئة، مثل صوت المطر، أن يمنح شعورًا بالأمان، كما أن اختيار ألوان هادئة للغرفة واستخدام العلاج العطري بزيوت مثل اللافندر قد يعزز الشعور بالاسترخاء.
وأيضًا التعرض التدريجي: من خلال تعويد النفس على الظلام بشكل تدريجي، مثل تخفيف الإضاءة قبل النوم بدلاً من إطفائها فجأة، مما يساعد على تقليل الخوف على المدى الطويل.
ورغم تأثير الفوبيا الليلية على الحياة اليومية، إلا أنه من الممكن التعامل معها من خلال الدعم النفسي والتقنيات العلاجية المناسبة.
ومع مرور الوقت، يمكن للأفراد الذين يعانون من هذا الخوف التكيّف مع الظلام، مما يتيح لهم الاستمتاع بنوم هادئ ومريح دون الشعور بالقلق أو الرهبة.
إقرأ أيضًا
سعود الشهري: النوم الصحي يحمي الدماغ من ألزهايمر مجانا.. فيديو