سواليف:
2025-01-31@00:17:01 GMT

بلعاوي: 2% معدل أخطاء إعطاء لقاحات كورونا في الأردن

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

#سواليف

كشف عضو اللجنة الوطنية لليقظة الدوائية و #لقاحات_كورونا ومستشار علاج الأمراض المعدية ومكافحة الأوبئة الدكتور ضرار بلعاوي عن أن #معدل #انتشار #أخطاء #إعطاء لقاحات كورونا بلغت 2.4٪ في الأردن خلال الجائحة.

وبين أن هذه النسبة جاءت ضمن نتائج أول دراسة وطنية لتقييم أخطاء إعطاء اللقاحات، والتي تعتبر الأولى عالمياً في نهجها وشموليتها، وتم نشرها في المجلة الطبية المرموقة PLOS ONE، وتعاون فيها باحثون من مؤسسات أردنية وعالمية بارزة، بقيادة الباحث الرئيس الأستاذ المشارك الدكتور ضرار حسن بلعاوي من جامعة البترا الأردنية، ووزارة الصحة الأردنية (معالي الدكتور فراس هواري)، وجامعة مانشستر البريطانية (البروفيسورة جينيفير سيلفرثورن)، بحسب الرأي.

كما تم التعاون بالدراسة أيضا مع الجامعة الأردنية (معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات)، وجامعة سينت لويس الأمريكية (الأستاذ الدكتور وائل هياجنة)، والمجموعة الدولية للاستشارات التعليمية في استراليا (الأستاذ محمد النمراوي)، وجامعة بيروت العربية (الدكتورة ثرية عرابي)، وجامعة الامارات العربية المتحدة (الأستاذ الدكتور صلاح أبو الرز).

مقالات ذات صلة “حزب الله” يستهدف تجمع “الكريوت” المحاذي لساحل خليج مدينة حيفا (فيديو) 2024/10/06

وأشار بلعاوي إلى أن الدراسة جاءت لإجراء أول تقييم شامل لأخطاء إعطاء اللقاحات (VAEs) خلال المرحلة الأولية من حملة التطعيم الوطنية ضد كوفيد-19 في الأردن في عام 2021، وضمان حصول الأفراد على هذه التداخلات المنقذة للحياة بأقصى قدر من السلامة والفعالية.

كذلك سلطت الدراسة على الدور الحاسم لضمان الجودة ومراقبة الجودة (QA/ QC) في حملات التطعيم، والتي انتهجتها اللجنة الوطنية لليقظة الدوائية المنبثقة عن وزارة الصحة الأردنية، ضمن برنامج دراسات وطنية شملت فعالية ومأمونية أربعة أنواع من لقاحات كورونا.

ونوه إلى أن الدراسة سلطت الضوء أيضا على أهمية اليقظة المستمرة، بهدف تعزيز هذه المبادرة الحاسمة للصحة العامة بشكل أكبر، مبينا أنه يتم التخطيط لبرامج التطعيم وتنفيذها بدقة، يظل الخطأ البشري أمراً محتملاً.

وكشفت نتائج الدراسة عن أن معدل انتشار أخطاء إعطاء اللقاحات كانت بنسبة 2.4٪ في الأردن، وهو رقم أعلى مما تم توثيقه سابقا في برامج التطعيم العالمية قبل الجائحة، حيث يسلط هذا الاختلاف الضوء على المتطلبات غير المسبوقة التي تفرضها حملة التطعيم الجماعي.

وأوضح بلعاوي أنه عند الخوض في أنواع الأخطاء المحددة، وجدت الدراسة أن الغالبية تم تصنيفها على أنها أخطاء «توقيت» و «جرعة»، حيث تضمنت في كثير من الأحيان قيام مُعطي اللقاحات بإعطاء اللقاحات في وقت أبكر قليلا أو متأخرا عن الموصى به، أو تحضير جرعة مختلفة قليلا عن المقصود عن غير قصد، وبينما قد تبدو هذه التناقضات طفيفة على حدة، إلا أنها قد تؤثر على فعالية اللقاح، مما يبرز الحاجة الملحة للدقة أثناء إعطاء اللقاح.

وتابع بأن تحليل إضافي أشار إلى اتجاه مثير للاهتمام، فقد زاد معدل انتشار الأخطاء بشكل كبير خلال ساعات

الذروة للتطعيم، حيث تؤكد هذه النتيجة على عامل رئيس تلعب ضغوط النظام دورا كبيرا في المساهمة في أخطاء إعطاء اللقاحات.

وكشفت الدراسة كذلك عن تفاوتات جغرافية في معدلات أخطاء إعطاء اللقاحات، مشيرة إلى انتشار أعلى في المنطقة الجنوبية من الأردن مقارنة بالعاصمة عمان، حيث تلفت هذه النتائج الانتباه إلى الاختلافات المحتملة في تخصيص الموارد وفرص التدريب والوصول إلى البنية التحتية الداعمة للمهنيين الصحيين.

كما أنها تؤكد على الحاجة الماسة لتداخلات استراتيجية، وضمان تنفيذ معايير تدريب متسقة، وتوزيع عادل للموارد، وممارسات تطعيم موحدة في جميع أنحاء البلاد، مما يضمن حصول الجميع على لقاحات آمنة وفعالة بشكل منصف.

في حين وجدت الدراسة أن الغالبية العظمى من أخطاء إعطاء اللقاحات التي تم تحديدها تم تصنيفها على أنها «ثانوية» ومن غير المرجح أن تسبب ضررا جسيما، فقد تم تصنيف نسبة مئوية صغيرة على أنها «خطيرة محتملة»، تلك التي يمكن أن تؤدي إلى إلحاق الضرر بالمريض، ولحسن الحظ، نظرًا للطبيعة الاستباقية للدراسة، فقد تم تحديد هذه الأخطاء واعتراضها على الفور من قبل المراقبين المدربين، مما حال دون حدوث أي آثار سلبية على المرضى.

وعلى الرغم من ندرة الأخطاء وفق بلعاوي، فإن هذه النتيجة بمثابة تذكير قوي، حتى الانحرافات الطفيفة عن البروتوكولات الراسخة يمكن أن يكون لها عواقب غير مقصودة، وهذا يؤكد على الدور الحيوي لمتخصصي اليقظة الدوائية pharmacovigilance، وبروتوكولات السلامة القوية، والتعليم المستمر للعاملين في مجال الرعاية الصحية المشاركين في جهود التطعيم.

ونوه إلى أن الرؤى المستمدة من هذا البحث توفر إرشادات قيّمة، حيث تسلط الضوء على مسارات واضحة للتحسين المستمر في ممارسات التطعيم ليس فقط داخل الأردن، بل في البلدان الأخرى التي تواجه المشهد المعقد لحملات التطعيم الجماعية ومنها:

إعطاء الأولوية للتطوير المهني المستمر: الاستثمار في التدريب الشامل للعاملين الصحيين–الأولي والمستمر–مع التركيز بشكل خاص على اللقاحات الجديدة، وبروتوكولات الإدارة المحدثة، وإدارة المواقف العصيبة وعالية الضغط. التمكين بالتكنولوجيا: الاستفادة من التكنولوجيا–نظم السجلات الصحية الإلكترونية، وتقنيات مسح الرموز الشريطية، وأنظمة قائمة المراجعة الرقمية–لضمان الدقة أثناء المراحل الهامة من إعداد اللقاح وإدارته. دعم التواصل المفتوح والإبلاغ الآمن: تعزيز ثقافة يشعر فيها المتخصصون في الرعاية الصحية بالتمكين من مشاركة أي تحديات بصراحة والإبلاغ عن أي أخطاء دون الخوف من العقاب والمساهمة بتعليقات قيّمة. حيث يساعد هذا في التحسين والتعلم المستمر. معالجة التفاوتات الإقليمية: تخصيص الموارد وفرص التدريب بطريقة سليمة استراتيجياً، مما يضمن حصول جميع المناطق على الأدوات والدعم اللازمين لدعم المعايير الموحدة لتقديم اللقاحات بشكل آمن.

وركز بلعاوي على أن نجاح برامج التطعيم يعتمد على دقة وتفاني ورفاهية المتخصصين في الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، فمن خلال معالجة العوامل التي تساهم في حدوث الأخطاء وتعزيز أفضل الممارسات باستمرار وتنفيذ التوصيات المذكورة أعلاه.

كما يمكن لبرامج التطعيم أن تحقق إمكاناتها الكاملة في حماية الأجيال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات وحماية الصحة العامة، بالإضافة إلى أن هذا البحث يوفر خريطة طريق ليست لإثارة الذعر أو الإنذار، بل للتعلم والتحسين، وضمان تحصين أكثر أمانًا للجميع.

ونادى بلعاوي بضرورة استمرار اجراء هذه الأبحاث بطبيعتها الخفية، في مختلف القطاعات الصحية ومراحلها المختلفة لزيادة الوعي بالأخطاء المرتكبة وتعلم كيفية اجتنابها في المستقبل.

وشدد على أن فريق البحث بالدراسة اعتمد نهجا دقيقا قائما على المراقبة الخفية، لمراقبة وفحص أخطاء إعطاء اللقاحات التي تحدث أثناء الإعطاء الجماعي للقاحات كوفيد-19، وذلك باستخدام إجراءات موحدة وقائمة مرجعية لتصنيف العوامل المساهمة.

وقد قام الباحثون كما ذكر بلعاوي بجمع بيانات آنية خلال جلسات التطعيم النشطة في مواقع مختلفة عبر البلاد، وشاركوا في مقابلات مع معطي اللقاحات، لفهم التعقيدات التي تساهم في أخطاء إعطاء اللقاحات، وتحليل البيانات من نظام الإبلاغ الطوعي عن الأخطاء، مما أتاح هذا النهج متعدد الجوانب تقييما شاملا لطبيعة وانتشار أخطاء إعطاء اللقاحات في برنامج التطعيم في الأردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لقاحات كورونا معدل انتشار أخطاء إعطاء لقاحات کورونا فی الأردن على أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

احترس .. أخطاء شائعة في علاج فقر الدم

فقر الدم حالة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، خاصة النساء والأطفال، ومع ذلك، غالبًا ما يتعامل الناس مع هذه المشكلة الصحية بطرق خاطئة تزيد من تعقيد الحالة وتأخر الشفاء. 

10 أطعمة مهمة لعلاج فقر الدمأخطاء شائعة في علاج فقر الدم

أبرز الأخطاء الشائعة وكيفية تصحيحها لتحقيق العلاج الفعّال،بحسب ما نشره موقع هيلثي.

1. عدم التشخيص الدقيق

الاعتقاد بأن جميع حالات فقر الدم ناتجة عن نقص الحديد هو خطأ شائع ففقر الدم قد يكون ناتجًا عن نقص فيتامين ب12، حمض الفوليك، أو حتى مشكلات صحية مزمنة مثل اضطرابات الغدة الدرقية. لذا، من الضروري إجراء فحوصات دقيقة لتحديد السبب الجذري.

2. الاعتماد على المكملات دون تحسين النظام الغذائي

كثيرون يلجأون إلى تناول مكملات الحديد فقط دون الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية به والنظام الغذائي المتوازن يُعد أساس علاج فقر الدم، حيث يُفضل تناول مصادر الحديد الطبيعية مثل الكبدة، اللحوم الحمراء، السبانخ، والبقوليات.

3. تناول مكملات الحديد بشكل خاطئ

تناول مكملات الحديد مع الشاي، القهوة، أو منتجات الألبان يُقلل من امتصاص الحديد ويجب تناول الحديد مع فيتامين C المتوفر في البرتقال أو الفراولة لتعزيز الامتصاص.

4. تجاهل الأعراض الجانبية للمكملات

الإمساك واضطرابات المعدة من الأعراض الشائعة لمكملات الحديد، ما يدفع البعض للتوقف عن تناولها. يمكن تخفيف هذه الأعراض بشرب كميات كافية من الماء وزيادة تناول الألياف في النظام الغذائي.

5. توقف العلاج قبل إتمامه

بعض الأشخاص يتوقفون عن العلاج بمجرد شعورهم بتحسن الأعراض، مما يؤدي إلى انتكاس الحالة والعلاج يتطلب التزامًا طويل الأمد لضمان استعادة مستويات الحديد الطبيعية.

6. إهمال الفحوصات الطبية المنتظمة

عدم المتابعة مع الطبيب أو إجراء فحوصات دورية للتحقق من تطور الحالة قد يؤدي إلى استمرار المشكلة دون ملاحظتها.

كيفية تجنب هذه الأخطاء

1. استشر الطبيب دائمًا لتحديد السبب الرئيسي لفقر الدم.
2. التزم بالعلاج حتى يتم التأكد العلاج .

مقالات مشابهة

  • خطورة إعطاء الماء للرضع قبل ستة أشهر
  • كينيدي يؤكد أنه ليس من معارضي اللقاحات
  • سيناريو كورونا.. مستشفى مكناس يدعو إلى تقليص عدد الزوار وارتداء الكمامات للحد من انتشار بوحمرون
  • اكتشاف علاقة بين لقاحات كورونا والتهاب عضلة القلب
  • فيروس غامض يضرب بريطانيا ويعيد كوابيس كورونا 
  • إعطاء انطلاقة أشغال تمديد قطار فائق السرعة داخل الدار البيضاء
  • فيروس غامض يضرب بريطانيا ويعيد كوابيس كورونا
  • احترس .. أخطاء شائعة في علاج فقر الدم
  • الصين ترد على اتهامات حول فيروس كورونا
  • هل أثرت لقاحات كورونا على صحة القلب؟