الدويري: إسرائيل تحاول فصل البقاع عن الليطاني لإجبار حزب الله على الحرب المقلوبة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري #اللواء_فايز_الدويري إن #جيش_الاحتلال يحاول منذ اللحظة الأولى السيطرة على #كفركلا والعديسة حتى يتمكن من فصل منطقة #البقاع كاملة عن #نهر_الليطاني، مؤكدا أن هذا الفصل -لو حدث- سيضع قوات #حزب_الله تحت ضغط كبير جدا.
وأضاف الدويري أن السيطرة على هذه المنطقة ستفصل قوات الحزب عن بعضها وسيجبرها على القتال بـ”الجبهة المقلوبة” التي هي أصعب أنواع القتال.
وأشار إلى أن دفاعات حزب الله في البقاع قد لا تكون بنفس قوتها على نقاط التماس وبالتالي فإن عليه القتال بكل ما لديه من قوة لمنع إسرائيل من السيطرة على هذه المنطقة.
مقالات ذات صلةكما أشار الدويري إلى أهمية مثلث (مارون الراس، يارون، عيتا الشعب) لأنه هو الذي فتح الطريق للإسرائيليين في حرب 2006 لكي يتقدموا في العمق ومن ثم فهي تمثل ورقة مهمة جدا في يد القوات المدافعة التي يجب إن تلحق خسائر فادحة بصفوف قوات الاحتلال في هذه المنطقة، حسب قوله.
وختم الدويري بأن قوات حزب الله “لو تمكنت من الحفاظ عليها لفترة طويلة فستشكل عامل ضغط كبير على إسرائيل التي دفعت بفرقتين فقط حتى الآن من بين 6 فرق حشدتها للعملية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري جيش الاحتلال كفركلا البقاع نهر الليطاني حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
150 ضابطاً في البحرية الصهيونية يطالبون بوقف القتال في غزة
يمانيون../
وقّع 150 ضابطاً في سلاح البحرية الصهيونية رسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس وأعضاء “الكنيست” وقيادة “الجيش” الصهيوني تطالب بوقف القتال في غزة.
وجاء في نص الرسالة التي نشرتها وسائل إعلام صهيونية، أنّ 59 أسيراً ما زالوا في أنفاق حماس، فيما تتراجع الحكومة عن التزامها بإعادتهم.
وحذّر الضباط من المخاطر التي يتعرّض لها الجنود، والضرر الذي يلحق بالصهاينة، وعدم المساواة في تقاسم الأعباء.
وأكدوا أنّ القرارات الأمنية تتخذ بناء على اعتبارات غير مشروعة.
وتتقاطع هذه الرسالة مع العريضة التي وقّعها 950 طياراً حربياً في صفوف الاحتياط والمتقاعدين، ترفض الخدمة العسكرية.
ويحاجج أولئك الضباط بأنّ الاستمرار في القتال “لا يخدم سوى مصالح شخصية وسياسية ضيّقة”، ويستنزف المؤسسة العسكرية.
وفي حين لم يتمّ نشر عريضة الطيّارين بشكل رسمي، جرى تداول نصّ نُسب إليها، وجاء فيه: “نحن، جنود سلاح الجو في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بإعادة الأسرى إلى منازلهم من دون تأخير، وحتى لو كلّف ذلك وقف الحرب بشكل فوري.. إنّ المضي في القتال لا يخدم أياً من أهدافه المعلنة، وسيحصد المزيد من الأرواح”.
وعقب العريضة، أفادت “هيئة البثّ” الصهيونية، اليوم الخميس، بأنّ رئيس الأركان الصهيوني إيال زامير صادق على قرارٍ يقضي بفصل جنود الاحتياط الذين وقّعوا على العريضة.
وفي هذا السياق، قال رئيس “أمان” السابق عاموس يادلين إنّ كلّ ما قاله الطيارون في رسالتهم صحيح جداً، مضيفاً أنّ استمرار الحرب في غزة له دوافع سياسية وليس استراتيجية، وهذا يدخل “الجيش” في مشكلة، مشدداً على “ضرورة الحرص على عدم البثّ للأعداء أننا منقسمون”.
هذا وقال الرائد في الاحتياط غاي بوران “للقناة 13” الصهيونية، إنّ 80% من الصهاينة يؤيّدون ما جاء في رسالة الطيارين ولهذا نتنياهو كان في حالة هستيريا وشعر بالضغط.
ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الضغوطات الداخلية على حكومة نتنياهو، حيث تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة تظاهرات شبه يومية، تنديداً بإقالة قادة أمنيين ومسؤولين قانونيين كبار، واستئناف الحرب في غزة.