السنوار على قيد الحياة.. وهكذا يتواصل مع الخارج
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
ذكر تقرير لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أنه "بعد أسابيع من التساؤلات حول مصير السنوار، تقدّر إسرائيل أنه ما زال حيًا ويواصل عمله. على هذا الأساس، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في اجتماع الحكومة، أن السنوار لم ينقطع الاتصال معه".
وبينت الصحيفة، أن "هذه التقديرات تأتي بعد نشر تقرير عن زعيم حماس في غزة بواسطة وكالة "رويترز"، والذي أشار إلى أن السنوار يعمل بسرية تامة من داخل شبكة أنفاق واسعة تحت غزة، ويتحرك باستمرار ويعتمد على رسل موثوقين للتواصل غير الرقمي.
ونقلت رويترز حينها عن مصادر إسرائيلية، بأنها "تعتقد أن السنوار وأخاه، وهو قائد كبير آخر في حماس، قد نجوا حتى الآن من الغارات الجوية الإسرائيلية. في حين تم الإبلاغ عن مقتل نائبه محمد ضيف وقادة كبار آخرين".
كما أفاد التقرير أنه خلال شهور من مفاوضات وقف إطلاق النار، التي قادتها قطر ومصر وركزت على تبادل الأسرى، كان السنوار هو صانع القرار الوحيد.
وأُجريت المفاوضات ببطء شديد حيث كان الوسطاء ينتظرون لأيام لتلقي الردود التي نُقلت عبر سلسلة سرية من الرسل.
وأواخر الشهر الماضي، تداولت وسائل إعلام عبرية، أنباء عن "مقتل" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار بغارة دون أن يعلم الاحتلال بوجوده في موقع الاستهداف.
لكن تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أن السنوار لا يزال على قيد الحياة ويعمل داخل غزة.
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية فإن السنوار يتخذ احتياطات كبيرة ويتجنب الظهور حتى أمام الأشخاص المقربين منه في حركة حماس.
وتكشف الصحيفة أن الفكرة بأنه قُتل بواسطة الجيش الإسرائيلي دون أن يعلموا بوجوده في موقع الاستهداف نشأت خلال نقاشات عُقدت داخل الجيش.
خلال أحد هذه النقاشات، تم عرض هذا التقدير، ولكن عدد قليل فقط من المشاركين في النقاش كانوا يؤيدون هذه النظرية. والغالبية كانت تعتقد أن السنوار لا يزال على قيد الحياة.
وكان الصحفي في صحيفة "معاريف"، بن كاسبيت، نشر الاثنين، أن "إسرائيل" تدرس إمكانية أن السنوار لم يعد بين الأحياء.
هذا التقدير جاء من قبل عدد من الخبراء في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) المتخصصين في الشأن الفلسطيني، ولكن حتى الآن لا توجد لديهم دلائل أو إثباتات على الأرض.
في المقابل، رفض جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) هذا الاحتمال ويعتقدون أن السنوار لا يزال حيًا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على الموضوع قوله: "لقد حدثت حالات في الماضي حيث اختفى واعتقدنا أنه قُتل، لكنه عاد للظهور بعد ذلك".
وكانت وسائل إعلام عبرية كشفت، عن اشتباه الجيش الإسرائيلي بجثة تعود لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، ما دفعه لجلب عدد من الجثث لإجراء فحص الحمض النووي.
وذكرت "القناة الـ12" العبرية أن الجيش الإسرائيلي جلب عددا من الجثث من قطاع غزة، وذلك لفحصها في معهد الطب العدلي، للتأكد ما إن كانت إحداها تعود للسنوار.
وأشارت القناة إلى أنه جرى نقل الجثث من قطاع غزة إلى "إسرائيل" لإجراء فحص الحمض النووي، للاشتباه في أن إحداها تعود للسنوار، لكن النتائج عادت سلبية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السنوار حماس غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال السنوار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أن السنوار
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع عمليته البرية شمال غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عمليته البرية شمال قطاع غزة لتشمل حي «الشجاعية»، فيما قتل عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مختلف المناطق منذ فجر أمس، واستهدف أيضاً محطة لتحلية المياه.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي في بيان عبر منصة «إكس» إن «الجيش الإسرائيلي بدأ العمل في الساعات الماضية في منطقة الشجاعية شمال قطاع غزة»، معلناً توسيع العملية البرية.
وادّعى أنه خلال العملية تم تدمير بنى تحتية، قال إن من ضمنها «مجمع قيادة وسيطرة» تستخدمه حركة «حماس»، على حد قوله. وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي بدأ توغل شرق حي الشجاعية وسط تغطية نارية كثيفة. ونزح آلاف الفلسطينيين، نحو منطقة مستشفى المعمداني بحيّ الزيتون في البلدة القديمة وحي الرمال وسط وغرب مدينة غزة بشمال القطاع.
ومنذ بداية الحرب، يجبر الجيش الإسرائيلي سكان المناطق التي يتوغل بها على إخلائها، عبر إرسال إنذارات بالإخلاء يتبعها تنفيذ أحزمة نارية حول المناطق المستهدفة للضغط على سكانها وإجبارهم على النزوح إلى المجهول.
وقتل عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مختلف مناطق القطاع منذ فجر أمس، واستهدف أيضاً محطة لتحلية المياه. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن المستشفيات استقبلت خلال 24 ساعة جثامين 86 فلسطينياً و287 مصاباً جرّاء الحرب الإسرائيلية على القطاع. وأضافت الوزارة، في البيان الإحصائي اليومي، أن عدد الضحايا ارتفع إلى 50 ألفاً و609 ضحايا و115 ألفاً و63 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت إلى أن إسرائيل قتلت ألفاً و249 فلسطينياً وأصابت 3 آلاف و22 آخرين منذ خرقها اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي. ونبهت الوزارة إلى أنه «لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
وأفاد مصدر طبي بمقتل طفلين فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف استهدف تجمعاً لمدنيين شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع. وأضاف المصدر أن فلسطينياً قُتل وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية في شارع النصر غرب مدينة غزة.
وفي وقت سابق أمس، قال المصدر إن سيدة وطفلتها قتلتا وأصيب آخرون بقصف على حي الشجاعية. وفجر أمس، أفاد مصدر طبي بارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بقصف إسرائيلي على منزل في حي المنارة بمدينة خان يونس إلى 19.
وأضاف المصدر أن فلسطينياً وزوجته قُتلا بقصف إسرائيلي استهدفهما شمال مدينة رفح.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي قصف محطة «غباين» لتحلية المياه بحي التفاح شرق مدينة غزة.
وفي السياق، أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» أمس، مقتل أحد موظفيها في قطاع غزة، في ضربة جوية مع أفراد من عائلته.
وأعربت المنظمة عن «صدمتها وحزنها لمقتل زميلنا حسام اللولو في غارة جوية».
وأضافت «قُتل زميلنا حسام مع مئات آخرين في أنحاء قطاع غزة منذ استئناف القوات الإسرائيلية هجماتها في 18 مارس».
وأوضحت أن «الحارس البالغ 58 عاماً في وحدة الرعاية العاجلة التابعة لأطباء بلا حدود في خان يونس، قُتل مع زوجته وابنته البالغة 28 عاماً في الهجوم المروع جنوب غرب دير البلح وسط قطاع غزة». و«اللولو» الموظف الحادي عشر في أطباء بلا حدود الذي يُقتل في غزة منذ بدء الحرب قبل 18 شهراً، والثاني منذ انهيار هدنة قصيرة الأمد الشهر الماضي.