أيام الوليد مادبو بقول عشرة يوم وتسقط الفاشر. والقحاتة بقولوا مسألة زمن، وعبدالواحد يقول يسلموه الفاشر، والأمريكان بطالبوا بانسحاب الطرفين.

واحد صاحبي بلبوسي درجة أولى، قال لي “لو ما الليلة بكره حتسقط”. ما عندي أي معلومة عن حقيقة الوضع كنت، لكن قلت ليو ما حتسقط. ما حولت أمنياتي لي توقع، ولا قمت بي حسابات دقيقة قبل أراهن على صمود الفاشر.

بس شفت فيديو قصير من الفاشر فيو أطفال صغار، بهتفوا أثناء ضرب الاشتباكات، وبتوعدو الجنجويد! قلت مكان فيو روح بطولة وصمود زي دي ما حيسقط بأي طريقة.

الأفراح الحالية مصدرها الفاشر، وأفراح الفاشر مصدرها صبر اليقين وروح الصمود العمت حتى الأطفال.

الفاشر ما أول مكان يصمد، ولا أول أبطال يثبتو، لكن أول مكان يصدر روح الصمود ويصدر الأمل ويحطم الأوهام الزرعوها الجنجويد والقحاتة عن استحالة النصر.

مرة أخرى أقول، أي ثمن باهظ دفعته الفاشر لتعطينا كل هذا الفرح وكل هذا الأمل!

Ahmed El-Sharief

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

54 قتيلا في قصف لقوات الدعم على سوق في أم درمان

السودان" أ ف ب":

قُتل 54شخصا اليوم جراء قصف نفّذته قوات الدعم السريع في السودان على سوق في أم درمان بضواحي الخرطوم ، حسبما أفاد مصدر طبي وكالة فرانس برس.

وقال المصدر في مستشفى النو طالبا عدم الكشف عن هويته، إنّ الجرحى "ما زالوا يصلون إلى المستشفى" بعد الهجوم الذي نسبه إلى قوات الدعم السريع.

ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشنّ قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.

وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.وبعد مراوحة استمّرت أشهرا في الخرطوم، كسر الجيش في الأسبوع الماضي حصارا كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العام في العاصمة السودانية.

في اليوم نفسه، أعلن الجيش استعادة مقر سلاح الإشارة وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم.

وقال شهود على الهجوم اليوم إنّ مصدر القصف كان غرب أم درمان، وهي منطقة لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.وكان قائد هذه القوات توعد الجمعة بطرد الجيش من العاصمة، مقرا بصورة غير مباشرة ولأول مرة بانتكاسات قواته أمام الجيش السوداني في العاصمة.

في غضون ذلك دان مجلس الأمن الدولي "بشدة" اليوم تكثيف الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع السودانية على مدينة الفاشر في دارفور، ودعا إلى وقف "فوري" لإطلاق النار بين الطرفين المتحاربين في البلاد.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان عن "قلقهم العميق إزاء تصعيد العنف، بما في ذلك في مدينة الفاشر ومحيطها".

وعبروا خصوصا عن "ادانتهم الشديدة للهجمات المستمرة والتي تتكثف ضد الفاشر في الأيام الأخيرة من جانب قوات الدعم السريع، وأيضا للمعلومات المتعلقة بهجوم على المستشفى السعودي بالفاشر في 24يناير والذي أدى إلى مقتل أكثر من 70 مريضا كانوا يتلقون رعاية".وكان هذا آخر مستشفى يعمل في أكبر مدن دارفور.كما دعا المجلس قوات الدعم السريع إلى "إنهاء حصار الفاشر"، وهو ما سبق أن دعا إليه دون جدوى في قرار اعتمده في 2024.

كذلك دعا المجلس مرة أخرى إلى "وقف فوري للأعمال العدائية" وطلب من جميع أطراف النزاع ضمان حماية المدنيين، معربا عن قلقه بشكل خاص إزاء الوضع الإنساني لسكان الفاشر ومخيم زمزم المجاور الذي يضم نازحين.ودعا بيان المجلس جميع الدول الأعضاء إلى "الامتناع عن أي تدخل خارجي يهدف إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار" والى احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.

مقالات مشابهة

  • الاستاذ عثمان محمد عثمان وعبير الأمكنة
  • هناك رعب كبير قادم إلى الجنجويد في الخرطوم، من كل الجهات
  • 54 قتيلا في قصف لقوات الدعم على سوق في أم درمان
  • حين يدخل الجيش بلدة، تزغرد النساء وعندما يدخل الجنجويد حلة تهرب النساء
  • ماذا وراء انسحاب مليشيا الجنجويد وإعادة انتشارها ؟؟
  • قام الجنجويد أثناء هروبهم من المدينة بقتل أبرز المتعاونين معهم
  • مصطفى شعبان يعلن مكان وميعاد عزاء شقيقه
  • لحظة تاريخية.. إجراء أول مكالمة فيديو من مكان بلا إشارة
  • الصمود الأسطوري | أول تعليق من حماس على استشهاد محمد الضيف
  • الفاشر (مسقط قلبي) رأس الرمح في مواجهة مشروع التتار