أيام الوليد مادبو بقول عشرة يوم وتسقط الفاشر. والقحاتة بقولوا مسألة زمن، وعبدالواحد يقول يسلموه الفاشر، والأمريكان بطالبوا بانسحاب الطرفين.

واحد صاحبي بلبوسي درجة أولى، قال لي “لو ما الليلة بكره حتسقط”. ما عندي أي معلومة عن حقيقة الوضع كنت، لكن قلت ليو ما حتسقط. ما حولت أمنياتي لي توقع، ولا قمت بي حسابات دقيقة قبل أراهن على صمود الفاشر.

بس شفت فيديو قصير من الفاشر فيو أطفال صغار، بهتفوا أثناء ضرب الاشتباكات، وبتوعدو الجنجويد! قلت مكان فيو روح بطولة وصمود زي دي ما حيسقط بأي طريقة.

الأفراح الحالية مصدرها الفاشر، وأفراح الفاشر مصدرها صبر اليقين وروح الصمود العمت حتى الأطفال.

الفاشر ما أول مكان يصمد، ولا أول أبطال يثبتو، لكن أول مكان يصدر روح الصمود ويصدر الأمل ويحطم الأوهام الزرعوها الجنجويد والقحاتة عن استحالة النصر.

مرة أخرى أقول، أي ثمن باهظ دفعته الفاشر لتعطينا كل هذا الفرح وكل هذا الأمل!

Ahmed El-Sharief

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إعادة تشغيل مشفى العيون بغزة تعكس إرادة الصمود بمواجهة الإبادة

غزة- في موقف إضافي يعبر عن إرادة الصمود، تمكن أطباء غزة من ترميم مستشفى العيون وإعادته للخدمة بعدما استهلت إسرائيل به استهداف مشافي القطاع، فكان أول مشفى تعرض للحرق والتدمير في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني قبل 14 شهرا.

تلخص وزارة الصحة في غزة حكاية المستشفى أمام الحاضرين الذين توافدوا ليشهدوا افتتاحه بعد الترميم، بالقول "أخبرتنا الطواقم الهندسية بأن من المستحيل إعمار مستشفى العيون في هذه الظروف"، يصمت وكيل الوزارة قليلا قبل أن يتابع بابتسامة منتصر "لكن المستحيل اليوم صار حقيقة"، يصفق له المجتمعون طويلا فهو فعل يراه الجميع هنا انتصارا هزم إرادة إسرائيل.

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية نيتها افتتاح أقسام ومشاريع جديدة بعد افتتاح مستشفى العيون (الجزيرة) إرادة تتحدى الدمار

يكمل وكيل وزارة الصحة، ماهر شامية، حديثه خلال الحدث الذي يراه استثنائيا، ويقول "لا شيء يكسر إرادتنا نحن أصحاب الزي الأبيض الذين اختاروا البقاء في الميدان رغم كل محاولات الإبادة التي تعرضنا لها"، معبرا عن اعتزاز وزارته بقدرتها على إعادة الحياة لهذا الصرح الطبي "الذي أُخرج عنوة عن الخدمة".

وأوضح شامية خلال كلمة ألقاها أثناء الافتتاح أن إعادة تشغيل المستشفى تهدف إلى توفير خدمات طبية متخصصة وشاملة لمرضى العيون في مكان واحد، بعدما كانت هذه الخدمات متفرقة بين المستشفى الأهلي والخدمة العامة والعيادات الأخرى، لتشمل تقديم خدمات الطوارئ، العيادات التخصصية، والعمليات الجراحية.

إعلان

وخلال حديثه عن مشافي شمال القطاع التي توقفت بشكل كلي عن العمل، أكد وكيل الوزارة استعداد الطواقم الطبية لاستئناف العمل في محافظة الشمال، بشرط تهيئة الظروف لذلك مثل فتح الطرق المؤدية للمستشفى، وتوفير الكوادر الطبية، والأكسجين، والسولار، وضمان سلامة المرضى والموظفين، كما شدد على الحاجة الملحّة لإنشاء مستشفى ميداني لتقديم الخدمات العاجلة لآلاف المحاصرين في محافظة شمال القطاع إلى حين إعادة تأهيل أحد المشافي هناك.

وكشف شامية عن نية وزارته افتتاح أقسام ومشاريع جديدة وأضاف "نحن بصدد ترميم أقسام الأورام والفشل الكلوي"، مطالبا بضرورة الدعم اللازم لمستشفى "الخدمة العامة" لأقسام العناية المركزة، وتأمين مضخات أكسجين لمشفى "أصدقاء المريض"، وتوفير مستلزمات دورية للمستشفى "المعمداني" الذي يستقبل يوميا عشرات الجرحى، مختتما حديثه بالقول "سنبقى نعمل بأقصى طاقتنا لتقديم الخدمات لأبناء شعبنا الفلسطيني".

أما المدير العام لوزارة الصحة، منير البرش، فوجه خلال مقابلة مع الجزيرة نت رسالة حازمة للاحتلال الإسرائيلي، قائلا "كلما دمرت إسرائيل مرفقا، أعدنا بناءه، فبالأمس أخرجت مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، واليوم أعدنا تشغيل مستشفى العيون".

هذا الإصرار والتحدي يتجلى بوضوح في خطط مجدولة للوزارة كشف البرش عنها، لإعادة تأهيل جميع المستشفيات التي طالتها يد الاحتلال بالدمار، وأضاف بحزم "هذا حقنا الأصيل وواجبنا المقدس تجاه شعبنا، أن نواصل العمل دون توقف، وأن نستمر حتى الرمق الأخير، فلا رد على الإبادة الممنهجة للمنظومة الصحية إلا بالإصرار على إعادة البناء والمواصلة بلا هوادة".

تمكنت وزارة الصحة من إعادة ترميم وتجهيز مستشفى العيون بعد تدمير الاحتلال له (الجزيرة) ضرورة ملحة

وأكد مسؤول خدمات العيون في وزارة الصحة، عبد السلام صباح، أن مئات المصابين فقدوا بصرهم نتيجة لعدم توفر الإمكانات أو الأجهزة والمعدات والعلاجات اللازمة التي يحتاجونها، مما جعل ترميم المشفى ضرورة ملحة باعتباره المستشفى الرئيس المخصص لتقديم خدمات طب وجراحة العيون في غزة.

إعلان

وقال صباح إن المشفى على استعداد لاستقبال أعداد كبيرة من المرضى المتراكمين الذين لم يتمكنوا من الحصول على خدمات العيون لمدة تزيد على 14 شهرا في غزة.

ورغم أن الحرب لم تضع أوزارها، والخطر ما زال يحدق بكل ما يضخ الحياة لشريان غزة، فإن الأطباء يرون أنهم يؤدون واجبهم الإنساني، وأن الخطر لن يحول بينهم وبين أداء هذا الواجب، في حين يطالبون المؤسسات الدولية بأن تتحمل مسؤوليتها وتقوم بالدور المنوط بها في الحفاظ على الكوادر الطبية والمستشفيات وتحييدها عن الاستهداف في القطاع تماهيا مع اتفاقية جنيف الرابعة.

وكانت مؤسسة البركة الجزائرية قد مولت مشروع ترميم مشفى العيون ضمن حملتها "الوعد المفعول" التي أطلقتها لمساندة الغزيين ودعمهم.

مقالات مشابهة

  • من الصمود إلى اللقب.. عُمان والبحرين في نهائي "خليجي 26"
  • «الصحة السودانية»: الدعم السريع تقصف المستشفى «السعودي» بالفاشر للمرة الثالثة عشرة
  • دفن أكثر من (٤٦٢) جثة من منسوبي مليشيا الجنجويد بشمال دارفور
  • تهنئة رئيس تشاد للبرهان: بداية نهاية الجنجويد الذين أتي بهم الكيزان لقلب نظام تشاد.
  • اليمن: عقد من الصمود في وجه العدوان وأطماع التحالف الصهيوني-الأمريكي
  • ???? عثمان عمليات المهندس الميداني لانقلاب الجنجويد، الرجل الذي استعجل الصعود
  • إعادة تشغيل مشفى العيون بغزة تعكس إرادة الصمود بمواجهة الإبادة
  • شيخ الجنجويد عيسى سليمان : قصص لا تصدق وثائقي
  • الجنجويد يشعرون بأن الجميع سيتخلى عنهم.. لو كنت مكان البرهان سأفتح خط تفاوض معهم
  • نداءُ الصمود والتضحية من أجل الأُمَّــة