خصائص صحية فريدة للرمان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
أكدت الدكتورة أوكسانا ميخاليفا، أخصائية الغدد الصماء، خبيرة التغذية، أن للرمان خصائص صحية فريدة ويمكن أن يكون مفيدا في حالة الإصابة بالعديد من الأمراض.
ووفقا لها، تحتوي ثمار الرمان وبذوره على العديد من المركبات النشطة بيولوجيا، ما يزيد من اهتمام العلماء والباحثين به.
أخبار قد تهمك “الرمان” فاكهة الخريف بعسير.. وفرة الإنتاج والجودة الغذائية العالية 29 سبتمبر 2024 - 12:39 مساءً فواكه تمنع انسداد الشرايين 25 مايو 2024 - 12:02 صباحًا
وتقول: “تشير نتائج دراسات علمية مختلفة إلى أن للرمان خصائص قوية مضادة للأكسدة والميكروبات والسرطان. وهناك معلومات تشير إلى فائدته في حالة متلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية والغدد الصماء والروماتيزم وحتى الأورام وأمراض تجويف الفم. كما يؤثر إيجابيا في حالة الجلد”.
وتشير الطبيبة إلى أنه يمكن تناول حبات الرمان الفتية مع بذورها، لأنها تحتوي على ألياف غذائية ما يزيد من فوائد الرمان وقيمته الغذائية. وللألياف الغذائية التي غالبا ما يفتقر لها النظام الغذائي للكثيرين، فوائد عديدة بما فيها الوقاية من سرطان الأمعاء، وإخراج المواد الضارة من الجسم وتحسين عمل الجهاز الهضمي.
وتؤكد الطبيبة أنه يمكن تناول بذور حبات الرمان الناعمة فقط. لأن البذور الصلبة يمكن أن تلحق الضرر بالغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء. كما يجب أن يعلم الجميع أن الرمان وحده لا يمكنه علاج أي مرض. لذلك عند وجود مشكلة صحية يجب استشارة الطبيب المختص، وعدم ممارسة العلاج الذاتي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرمان
إقرأ أيضاً:
رغم فوائدها المذهلة.. 7 أضرار صحية لمستحضرات الأشواجاندا
رغم فوائد عشبة الأشواجاندا، بسبب احتوائها على عناصر ذات خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، هناك أضرارا كثيرة حال الإفراط في تناولها، لذا لا بد من الحذر عند استخدامها، بحسب تحذيرات الأطباء.
أضرار عشبة الأشواجانداتتمثل أضرار عشبة الأشواجاندا، رغم فوائدها المتعددة في إنها تسبب الدوخة لفترة قصيرة، بجانب حدوث اضطرابات هضمية، واحتقان الأنف، وانخفاض الشهية، وغيرها من الأضرار حال الإفراط في تناولها، وفقا لما نشره الموقع الطبي «MedicalNewsToday».
هناك بعض الفئات التي يجب أن تمتنع عن تناول عشبة الأشواجاندا، وهم الأشخاص الذين يعانون من مشكلات هضمية أو مشكلات صحية في الكبد، مرضى السكري، لأن تناولها قد يخفض نسبة السكر في الدم، وقد تتسبب في حدوث هبوط حاد في نسبة السكر، وكذلك مرضى ضغط الدم، ومرضى المناعة الذاتية، والسيدة الحامل، ومرضى الغدة الدرقية.
وقبل إجراء عملية جراحية بما يقرب من 15 يومًا، لا بد من التوقف عن تناول شعبة الأشواجاندا، لأنها قد تبطئ الجهاز العصبي المركزي، وقد يزيد التخدير والأدوية الأخرى خلال الجراحة.
ومن أبرز أضرار مستحضرات الأشواجاندا:
- فقدان الشهية.
- الغثيان وقد يصحبه التقيؤ.
- التعب والضعف العام.
- اصفرار بياض العين.
- البول الداكن.
- اصفرار لون الجلد.
- ألم البطن.
يشار إلى أن الاسم العلمي لعشبة الاشواجندا هو «الجينسنج الهندي»، وهي عبارة عن شجيرة دائمة الخضرة، تستخدم جذورها عادة في المكملات الغذائية على شكل كبسولة، كما تم استخدامها في الطب الشعبي لعلاج التهاب المفاصل، الإمساك وغيرها، ويمكن تناولها مع الطعام أو بدونه، كما يمكن تناولها في أي وقت من اليوم، لكن الوقت الأكثر شعبية لتناول الأشواجاندا هو قبل ساعات قليلة من النوم، لأنها قد تساعد على النوم.
يقول الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، إن تناول عشبة الأشواجندا موجود منذ سنوات عديدة في الطب الهندي، إذ تحتوي على العديد من المركبات التي قد لا تتناسب مع بعض المرضى، موضحًا: «أي شخص بيسمع عن أعشاب مفيدة فبياخدها، وفي ناس بطلوا علاجات لأمراضهم وبياخدوا الأشواجاندا بس، وده ممنوع بدون أمر الطبيب، خاصةً أصحاب أمراض الكلى وعسر الهضم».
وأضاف «عفيفي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ عشبة الأشواجاندا بالفعل تعمل على تقليل الالتهاب، إذ تحتوي على مركبات تساعد على تقليل أمراض الجسم، لكن يجب تناولها بحذر وبكمية معينة يحددها الطبيب المعالج، مشيرًا إلى أنه يحظر تناولها على بعض المرضى، بسبب المركبات التي قد تتفاعل مع بعض الأدوية وتؤثر سلبًا على الصحة.