فوائد الألعاب المضادة للتوتر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت الدكتورة يلينا ماسلوفا أخصائية علم النفس، أن الألعاب المضادة للتوتر يمكن أن تكون مفيدة في التعامل مع الانفعالات، ولكن كعامل مساعد فقط.
وتقول: “يشبه التفاعل مع لعبة مضادة للتوتر إلى حد كبير التسلية بالمسبحة في اليد، حيث لاحظ المعالجون القدماء تأثيرها الإيجابي في تنسيق الحالة النفسية”.
ووفقا لها، عندما يلهو الشخص بخرز المسبحة تتحفز النقاط النشطة بيولوجيا في أصابع اليد، ويلاحظ تأثيرها الإيجابي على نفسيته لأنها تصرف انتباهه عن الانفعالات السلبية. كما يزداد لديه التركيز على المحفزات اللمسية الموجودة في نهايات الأصابع، ما يساعد على نشوء حالة من الانسجام الروحي، ويقلل من الأرق والعصاب وحتى الكآبة.
وتقول: “يلاحظ نفس التأثير للألعاب المضادة للتوتر، مع إضافة أحاسيس اللمس الممتعة التي تحول الانتباه من الانفعالات العاطفية إلى الأحاسيس اللمسية، وبالتالي يرتاح الشخص ويهدأ”.
وتوصي الطبيبة بضرورة لمس الألعاب المضادة للتوتر بكامل اليد وليس بطرف الأصابع فقط، ما يزيد من التأثير على النهايات العصبية في اليد. وبالإضافة إلى ذلك تتركز العديد من النقاط الحساسة في اليدين، التي يؤثر تحفيزها إيجابيا في الحالة النفسية وعلى عمل أعضاء الجسم الداخلية، ما يؤدي بالتالي إلى تحسن حالته العامة.
ووفقا لها، بالطبع تحسن الألعاب المضادة للتوتر المهارات الحركية لدى الأطفال، كما يمكن للبالغين استخدامها لتحفيز جزء الدماغ المسؤول عن تطور الكلام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
فوائد شرب الماء على معدة فارغة صباحا
أكدت خبيرة التغذية الروسية، الدكتورة يلينا أوستينوفا، أن شرب كوب من الماء على معدة فارغة في الصباح يمكن أن يقدم فوائد صحية كبيرة، منها تقليل خطر تكوّن حصى الكلى والالتهابات. وأشارت إلى أن هذه العادة لا تقتصر على مساعدة الجسم في الاستيقاظ فحسب، بل تؤثر إيجابياً على الصحة العامة والمظهر الخارجي.
وأوضحت أوستينوفا أن شرب الماء بعد الاستيقاظ يساعد على استعادة توازن السوائل في الجسم بعد النوم، مما يقلل من كثافة الدم وخطر تجلطه، ويُحسن تغذية الدماغ ويُعزز من أداء الجهازين الهضمي والبولي.
كما أضافت أن الماء يلعب دوراً مهماً في تسريع عمليات التمثيل الغذائي، مما يساعد في التحكم بالوزن عن طريق تقليل الشعور بالجوع. وأكدت أن استهلاك كميات كافية من الماء خلال اليوم يُساهم في تحسين صحة الجلد والشعر.
وأشارت الخبيرة إلى أن شرب الماء في الصباح يعزز عمل الجهاز اللمفاوي، مما يُساعد الجسم على محاربة الكائنات الحية الدقيقة الضارة بفعالية. كما يساهم في تقليل خطر تكوّن حصى الكلى والتهابات المسالك البولية، مما يجعله عادة صحية هامة يجب الحفاظ عليها.