لبنان ٢٤:
2024-11-05@10:43:06 GMT

رسالة دولية إلى بكركي: لإنقاذ لبنان الكبير

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

رسالة دولية إلى بكركي: لإنقاذ لبنان الكبير

كتبت بولين فاضل في "الأنباء الكويتية":   لم يأت توجه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى مقر البطريركية المارونية في بكركي كمحطة أولى له فور وصوله قبل أسبوع إلى لبنان، عن عبث وخاليا من الدلالات والرسائل.

ورأت أوساط مطلعة لـ "الأنباء" أن الزيارة الفرنسية لبكركي تمثل تعبيراً عن "رسالة دولية مباشرة موجهة إلى بكركي لمؤازرتها ودعمها في لعب دورها المسيحي والوطني في هذه المرحلة الأصعب من تاريخ لبنان، وهي رسالة دولية لإنقاذ لبنان الكبير الذي ائتمنت عليه البطريركية المارونية منذ نشأته في العام 1920".



زيارة الديبلوماسي الفرنسي لبكركي والتي دامت 40 دقيقة، ثمنتها دوائر الكنيسة المارونية بقدر تثمينها لأي اهتمام دولي في هذا الظرف المصيري يمكن أن يشكل فرصة أخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من "لبنان" المأزوم والملتهب اليوم بالنيران الإسرائيلية، والذي لطالما دعا رأس الكنيسة المارونية البطريرك الكاردينال بشارة الراعي إلى حياده لتجنيبه كأس الحرب المرة التي يذوقها منذ 23 سبتمبر.

وتقول أوساط مطلعة على أجواء بكركي وهواجسها لـ"الأنباء": "دقت ساعة الحقيقة ليثبت المسؤولون في لبنان بالقول والفعل ما إذا كانوا في وارد إنقاذ لبنان أم القضاء عليه، لأن الحرب الراهنة لا تحتمل خيارا ثالثا ولا مزيدا من التذاكي وتدوير الزوايا وتسجيل النقاط على حساب مصير البلد".

وتتساءل هذه الأوساط: "المطلوب اليوم هو فتح فوري لأبواب المجلس النيابي لانتخاب رئيس للبلاد يبادر فور وصوله إلى طلب وقف العمليات العسكرية درءا للدماء، لأن ما يتعرض له لبنان اليوم هو عدوان لا سابقة له، وكأن إسرائيل بعدوانها على لبنان تتصرف بروح الانتقام مما حل بها في 7 أكتوبر (2023)".

وفي ضوء ذلك، ثمة من يتساءل عما إذا كان من نداء معين سيصدر عن الكنيسة المارونية يحمل جهة لبنانية محددة مسؤولية التنصل من عدم إعلان وقف لإطلاق النار، وبالتالي توريط كل البلد في أبشع حرب مدمرة، أم أن هذا الموقف يجب أن يكون منوطا بالصوت المسيحي العارم غير الروحي ولكن تحت مظلة الكنيسة؟

وردا على هذا التساؤل، يرى البعض أن التعويل على الصوت المسيحي غير الروحي لا على صوت بكركي لا يزال حتى الساعة أقرب إلى مقولة "لا تندهي ما في حدا". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هيئة فلسطين للإغاثة تناشد الدول العربية والإسلامية التحرك لإنقاذ أهالي غزة

ناشد رئيس هيئة فلسطين العربية للإغاثة والتنمية الأهلية في غزة الدكتور حازم الصوراني، الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والإنساني لإغاثة قطاع غزة.

وقال الصوراني إن الاحتلال الإسرائيلي يخنق قطاع غزة ويمنع دخول المساعدات وأن الفلسطينيين في القطاع حاليا لا يجدون لقمة خبز أو شربة ماء.

وأضاف الصواني أن قطاع غزة فرض عليه حصار خانق ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية من مياه نظيفة، وغذاء، ودواء، وطاقة كهربائية، وفرص عمل.

وأوضح: لقد بلغ الوضع حداً لا يمكن تحمله، وأصبحت كل أسرة في القطاع مهددة بالجوع والمرض".

وأكد: نحن في غزة بحاجة إلى وقوفكم معنا، ودعمكم العاجل بكل السبل الممكنة، لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر".

وتابع: نحتاج إلى إيصال صوت غزة لكل العالم، للتأكيد على حقوق الإنسان والمطالبة بإنهاء الحصار الظالم على شعبنا.

واستطرد: نناشد المنظمات الإنسانية والحقوقية العالمية بالضغط على الحكومات الدولية للتحرك وإنهاء الحصار المفروض على القطاع".

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني الأرثوذكسي دعا الى وقفة وطنية حقيقة لإنقاذ لبنان
  • مطار مرسى علم يستقبل 21 رحلة دولية.. اليوم
  • هيئة فلسطين للإغاثة تناشد الدول العربية والإسلامية التحرك لإنقاذ أهالي غزة
  • سماع دوي انفجارات في العاصمة السورية دمشق
  • عشية اليوم الكبير.. هاريس وترامب يوجهان النداء الأخير
  • اليوم.. انطلاق فعاليات المنتدى الحضري العالمي بمشاركة دولية موسعة
  • الأمطار تهطل والمياه تُهدر: هل يتحرك العراق لإنقاذ ثروته المائية؟
  • وكالة الأنباء الفرنسية: هاريس تدلي بصوتها في الانتخابات الأمريكية عبر البريد
  • رسالة إلى جوتيريش.. تدشين اليوم العالمي لإسقاط الديون وفوائدها ـ 1
  • في كارثة غير مسبوقة: سانشيز يطلب دعم الاتحاد الأوروبي لإنقاذ إسبانيا مع ارتفاع عدد الضحايا إلى 211