الولايات المتحدة تجلي نحو 145 شخصا إضافيا من لبنان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أجلت الولايات المتحدة، السبت، نحو 145 شخصا إضافيا من لبنان على متن طائرتين متجهتين إلى تركيا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في وقت يتكثف الهجوم الإسرائيلي على حزب الله.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية في بيان إن "رحلتين نظمتهما وزارة الخارجية أتاحتا المغادرة الآمنة لنحو 145 راكبا من بيروت إلى إسطنبول في تركيا (السبت)" دون أن يحدد جنسياتهم.
وتابع المتحدث "لقد ساعدنا حتى الآن 600 مواطنا أميركيا، مقيمين بشكل دائم (في لبنان)، بالإضافة إلى أفراد أُسرهم المباشرين، على مغادرة لبنان عبر رحلات جوية نظمتها الولايات المتحدة".
وقال إنه منذ 24 سبتمبر "وفّرت وزارة الخارجية أكثر من 2600 مقعد" على متن رحلات جوية تجارية مُغادرة للبنان ورحلات تنظّمها الولايات المتحدة، مشيرا الى أن "المئات" قد استفادوا من هذا الخيار.
وواصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية المدمّرة على مناطق عدة في لبنان تعتبر معاقل لحزب الله، معلنا أنه قتل 440 عنصرا في الحزب منذ بدء هجومه البري في لبنان الاثنين، بينما أكد الحزب اللبناني استهداف مواقع عسكرية جديدة في إسرائيل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة من لبنان
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
الثورة نت/..
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.