الاحتلال الإسرائيلي يجهز للانتقام من إيران.. غارات على لبنان وسقوط 40 شهيدا في غزة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
اشتعل الصراع بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأخيرة، وسط انتقال المعارك بشكل أكبر إلى لبنان بديلا عن غزة التي تعاني أيضا من الهجوم الإسرائيلي، لكن خفت وطأته الأيام الأخيرة وسط محاولة إسرائيل تحييد حزب الله عن حرب غزة حتى تعود مرة أخرى لتنفيذ الإبادة في غزة.. لكن ما أبرز الأحداث التي وقعت في الساعات الأخيرة حول العالم؟
هجوم إسرائيلي على لبنان وتلويح بضرب إيرانبيّن إعلام لبناني، أن الاحتلال الإسرائيلي شن نحو 30 غارة على الضاحية الجنوبية خلال الساعات الماضية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في الوقت الذي خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، ليبين أنه على إسرائيل مهاجمة البرنامج النووي الإيراني والقيادة الإيرانية، مشددا على ضرورة ضرب مصالح النظام الإيراني الاقتصادية الرئيسية وإسقاطه قبل حصوله على الأسلحة النووية.
وبحسب تقرير قناة القاهرة الاخبارية نقلا عن صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أكد جيش الاحتلال استعداده لتنفيذ هجوم كبير على إيران لم يتم تحديد موعده حتى الآن والذي سيكون ردا على قصف إيران لإسرائيل بأكثر من 400 صاروخ الأيام الماضية.
الوضع في غزةوفي غزة، ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 25 مواطنا خلال اقتحام عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، في الوقت الذي استشهد في غزة 40 شخصا خلال الساعات القليلة الماضية.
حرب مشتعلة بين حزب الله اللبناني وإسرائيليشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال 5 قيادات من حزب الله اللبناني منذ بداية العام الجاري، أبرزهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله وقبلها تفجير عن طريق أجهزة البيجر ليتحول شمال وجنوب لبنان إلى ساحة قتال واسعة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 750 شخصا بينهم أطفال وسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان الاحتلال الإسرائیلی حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
خروقات للهدنة واستمرار الانتهاكات على الحدود.. لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد الاحتلال الإسرائيلي
في خطوة دبلوماسية جديدة، تقدمت الحكومة اللبنانية بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، وذلك احتجاجًا على الخروقات الإسرائيلية المستمرة للهدنة التي تم الاتفاق عليها في نوفمبر الماضي.
هذه الخروقات تشمل عمليات خطف لجنود لبنانيين وقتل مدنيين، إضافة إلى التلاعب بخط الحدود الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة.
شكوى لبنان
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها تقدمت عبر البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك بشكوى ضد إسرائيل تتعلق بانتهاكها الصريح للقرار 1701 وخرقها لإعلان وقف الأعمال العدائية.
وتشير الشكوى إلى سلسلة من الاعتداءات البرية والجوية التي شنتها إسرائيل منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، والتي تضمنت تدمير المنازل والاعتداء على المدنيين العائدين إلى قراهم الحدودية، مما أسفر عن مقتل نحو 24 شخصًا وإصابة أكثر من 124 آخرين.
الاعتداءات على الجيش اللبناني وإزالة علامات الحدود
كما شملت الشكوى الإشارة إلى استهداف إسرائيل لدوريات الجيش اللبناني ومراسلي الصحف، فضلًا عن إزالة خمس علامات مرجعية على "الخط الأزرق"، الذي يمثل الحدود المعترف بها دوليًا بين لبنان وفلسطين المحتلة.
هذا الإجراء يعد خرقًا فاضحًا للقرار 1701 ويشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة اللبنانية.
دعوة لبنانية لعمل دولي حازم
وفي إطار هذه الانتهاكات المتواصلة، طالبت الحكومة اللبنانية من مجلس الأمن، وخاصة من الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، اتخاذ موقف حازم ضد هذه الخروقات.
كما دعت إلى تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين في الجنوب.
تمديد الهدنة وارتفاع التوترات
وكان من المقرر أن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان في 26 يناير 2025، بعد مرور 60 يومًا على بداية سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولكن البيت الأبيض أعلن في وقت لاحق عن تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير.
وفي وقت متزامن، أعلن الجيش اللبناني عن انتشار واسع في بلدة الطيبة جنوبي لبنان، في محاولة لفرض الاستقرار على الأرض، وسط التصعيد الإسرائيلي المستمر.
التوتر المستمر على الحدود
تستمر الخروقات الإسرائيلية على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة في إثارة القلق الدولي، ويزداد الوضع تعقيدًا مع تزايد التوترات، مما يهدد استدامة اتفاقات وقف إطلاق النار ويضع المنطقة في دائرة الخطر المستمر.