كيف ربطت الدولة أرض الفيروز بقلب القاهرة؟.. شبكة سكك حديدية عالمية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
جنت أرض الفيروز ثمار ملحمة مشروعات التنمية في العقد الأخير؛ إذ أحدثت الدولة المصرية طفرة بقطاعات البنية التحتية في سيناء ومدن القناة، ربطتها بقلب القاهرة، تضمنت مشروعات طرق وكباري وأنفاق ومشروعات سكك حديدية وموانئ، وأخيرا مشروعات طيران.
5 آلاف كم من الطرق والأنفاقونفذت وزارة النقل، وفق تقرير لمركز المعلومات، 5 آلاف كم من الطرق والأنفاق ورفع كفاءتها، فضلا عن إنشاء 7 كباري عائمة، للعبور أعلى الممر الملاحي للقناة، بتكلفة 990 مليون جنيه، و5 أنفاق جرى إنشاءها أسفل القناة لربط سيناء بمدن القناة، بتكلفة 35 مليار جنيه.
كما أنشأت وزارة النقل، وطورت خط السكة الحديد «الفردان – بئر العبد – العريش – طابا»، بطول 500 كم، بجانب تطوير 8 موانئ بحرية، و3 برية، و6 مطارات تم وجار تطويرها.
خط سكة حديد «الفردان - بئر العبد»ووفق تقرير للهيئة القومية لسكك حديد مصر، جرى الانتهاء من إعادة تأهيل وإنشاء خط سكة حديد «الفردان - بئر العبد»، لإعادة ربط سيناء بالقاهرة، والذي جرى تنفيذه وفق المواصفات والمعايير العالمية، ضمن تطوير منظومة السكك الحديدية، لتقديم أفضل الخدمات لجمهور الركاب، وربط مختلف المناطق ببعضها البعض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكة الحديد خط الفردان الركاب القطارات سيناء
إقرأ أيضاً:
رحلة النبي (3): الإسراء والمعراج.. الصلاة هدية السماء ومعراج المؤمن
تعتبر رحلة الإسراء والمعراج واحدة من أعظم المعجزات في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهي رحلة سماوية جمعت بين الأرض والسماء، حملت معها أسرارًا عظيمة وعطايا إلهية جليلة، أبرزها فريضة الصلاة التي كانت هدية من الله لعباده المؤمنين.
فرض الصلاة.. أعظم عطيةكانت الصلاة أول فريضة تُفرض على المسلمين بطريقة مباشرة دون وسيط، حيث عُرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة ليلة المعراج، وهناك خاطبه الله عز وجل مباشرةً وفرض عليه وعلى أمته خمس صلوات يوميًا.
وأكد العلماء أن فرض الصلاة في السماء يعكس مكانتها العالية وكونها صلة بين العبد وربه.
الصلاة تمثل عروج الروح اليومي للمؤمن إلى الله، فهي رحلة روحانية تبدأ بالتكبير وتنتهي بالتسليم، يلتقي فيها العبد بربه خمس مرات في اليوم والليلة.
والصلاة ليست مجرد حركات جسدية، بل هي لحظة اتصال مباشر مع الله، يسكب فيها المؤمن همه، ويشعر بالقرب من خالقه.
الصلاة.. عروج الروح إلى السماءأوضح جمعة أن الصلاة في الإسلام تشبه عروج النبي صلى الله عليه وسلم في المعراج، فهي ترفع الروح من عالم المادة إلى عالم النور والروحانية.
والمسلم حينما يقف بين يدي الله في صلاته، فإنه يعيش حالة من الطمأنينة والسلام الداخلي، ويُجدد إيمانه بالله.
السجود هو أقرب ما يكون فيه العبد إلى الله، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء» [رواه مسلم].
ففي السجود يتجلى معنى الخضوع الكامل لله، ويتحرر المؤمن من قيود الدنيا ليصل إلى حالة من الصفاء الروحي.
أثر الصلاة في حياة المسلموالصلاة ليست عبادة فردية فحسب، بل هي نظام تربوي يومي يُنظّم حياة المسلم ويربطه بربه باستمرار. فهي تعينه على مواجهة صعوبات الحياة، وتعلمه الالتزام والانضباط، وتقوّي صلته بالله.
الصلاة التي فُرضت ليلة الإسراء والمعراج، تُذكر المسلم دائمًا بقيمة الرحلة السماوية للنبي وبأن السماء ما زالت مفتوحة لعباده الصالحين.
هدية السماءالصلاة هي هدية السماء للمؤمنين، تفتح لهم باب الرحمة والمغفرة، وتجعلهم دائمًا في حضرة الله عز وجل. ودعا المسلمين إلى الحفاظ على هذه الفريضة العظيمة وأدائها بخشوع، ليعيشوا معاني الإيمان الحقيقية.
الصلاة كانت ولا تزال رحلة يومية تتجدد فيها صلة الإنسان بالله، فكما عرج النبي في ليلة المعراج، تعرج أرواح المؤمنين إلى السماء خمس مرات يوميًا، لتعيش النور والسكينة.