لبنان ٢٤:
2024-10-06@05:16:18 GMT

هل تُقدم اسرائيل على اللعب بنار الفتنة الداخلية؟

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

هل تُقدم اسرائيل على اللعب بنار الفتنة الداخلية؟

كتبت بولا مراد في" الديار": لا ينفك رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل يُحذر من فتنة داخلية سيعمد العدو الاسرائيلي الى اشعالها بالتوازي مع احتلال اجزاء جديدة من الاراضي اللبنانية.     الخشية من الفتنة لا تقتصر على باسيل انما هو سيناريو لا تستبعد قوى كثيرة ان يلجأ اليه العدو بخاصة اذا استشعر انه علق في مستنقع العملية البرية وبقي غير قادر على تحقيق اي خرق او تقدم يُذكر داخل الاراضي اللبنانية.

وتنبه مصادر سياسية لبنانية الى ان "كل ادوات وعناصر الفتنة جاهزة في الداخل اللبناني، سواء الكم الهائل من النازحين الذين تركوا مدنهم وقراهم واتجه معظمهم الى جبل لبنان وما تبقى من مناطق آمنة في العاصمة بيروت، او مئات آلاف النازحين السوريين الذين ما زالوا ينتشرون في لبنان وتشرد قسم كبير منهم بات بلا ملجأ وصولا الى عشرات آلاف اللاجئين الفلسطينين الذي هجروا من مخيمات الجنوب اللبناني". وتعتبر المصادر في حديث لـ "الديار" ان هناك اكثر من نافذة قد يدخل من خلالها العدو لاشعال نار الفتنة في حال وجد نفسه مأزوما في الميدان. فالوضع في لبنان يختلف تماما عن الوضع في غزة. هنا للاسف النفوس مهيأة اكثر من اي وقت مضى للعودة الى الحرب الاهلية رغم حملات التآخي والتضامن مع النازحين"، لافتة الى ان "هذا الترحيب بالنازحين قد يتحول نقمة مع مرور الاسابيع والاشهر بخاصة في حال تقصد العدو ضرب المطار والمرفأ ما يقطع سبل الامدادات بالغذاء والدواء والمواد الاساسية، فيصبح الصراع الداخلي صراعا على البقاء والصمود". ويوضح المصدر ان "القوى السياسية كما الاجهزة الامنية تعي هذا الواقع الخطر وتحاول التصدي له قبل الانجرار اليه". ويشير مصدر امني الى ان "الجيش وبعملية اعادة الانتشار التي نفذها وتعزيز وجوده في الكثير من المناطق وبخاصة التي تلحظ تدفقا كبيرا للنازحين واختلاطا مذهبيا وطائفيا، انما يحاول وأد اي فتنة في مهدها"، لافتا في تصريح لـ "الديار" الى انه بدل توجيه السهام الى الجيش وانتقاد أدائه جنوبا الافضل الالتفاف حوله لانه وحده القادر على تجنيب لبنان السيناريو الاخطر، سيناريو الحرب الاهلية". ويبدو واضحا ان العدو الاسرائيلي يعمل وفق مخطط خطر بدأ باستهداف اجهزة اتصالات حزب الله وانتقل الى ضرب هيكله القيادي مرورا بالحملة الجوية التدميرية الواسعة فاغتيال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وصولا الى العملية البرية المتعثرة. وهنا تقول المصادر: "في كل المراحل السابقة من الخطة استشعر العدو انه متفوق ويحقق نجاحات باهرة لذلك عمد الى تسريع تنفيذ بنودها، لكنه اليوم يجد نفسه متعثرا بالبر ويتكبد خسائر كبيرة ما قد يدفعه الى اعادة النظر بهذه الخطة مع وجود خشية حقيقية من ان يلجأ الى سيناريو الفتنة".  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الى ان

إقرأ أيضاً:

الدويري يحذر حزب الله من سيناريو إسرائيلي لضرب خطته الدفاعية

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن القوات الإسرائيلية تحاول السيطرة على منطقة إستراتيجية في الجنوب اللبناني تعتبر نقطة قاتلة بخطة حزب الله الدفاعية وتؤثر على عمقه الإستراتيجي.

وأوضح الدويري للجزيرة أن الجيش الإسرائيلي يحاول فصل منطقة جنوب نهر الليطاني عن سهل البقاع انطلاقا من بلدتي المطلة وكفر كلا بسبب قصر المسافة البينية.

ويمتد نهر الليطاني على طول 170 كيلومترا من منبعه شرقا إلى مصبه غربا، ويبعد حوالي 30 كيلومترا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وطالب بأن تكون العُقد الدفاعية في تلك المنطقة "مستعصية مع ضرورة التمسك بها"، في وقت أفاد فيه مراسل الجزيرة بحدوث قصف مدفعي إسرائيلي على بلدتي الخيام وكفر كلا جنوبي لبنان.

وبيّن الخبير العسكري أن قوات نصر وعزيز التابعة لحزب الله "ستكون في وضعية حرجة إذا نجحت القوات الإسرائيلية بتحقيق ذلك"، وأكد أن الحزب سيفقد عمقا إستراتيجيا.

ويجب على مقاتلي حزب الله، وفق الدويري، القتال في تلك الحالة بــ"الجبهة المقلوبة؛ لأن قوات الاحتلال ستأتي من الخلف"، وتوقع أن يدفع الجيش الإسرائيلي وقتها بقوات كبيرة من بينها آليات مدرعة.

وقال إن الجيش الإسرائيلي سيبقي تركيزه على بلدات العديسة وكفر كلا وبنت جبيل ومارون الراس، لكنه سيذهب باتجاه بلدات رميش ومروحين وعلما الشعب "إذا اكتشف استعصاء البلدات الأولى عليه".

ويعتقد الخبير العسكري أن معارك جنوب لبنان الحالية "نتاج 18 عاما من التحضير لخطة دفاعية تمنع الطرف الآخر من تحقيق أهدافه، في ظل فارق القوة الكبير".

وبيّن أن الخطة ارتكزت على استغلال الأرض ومميزات الطبوغرافيا وتوظيف القدرات المحدودة مقارنة بالجانب الإسرائيلي مثل "بناء شبكة تحصينات وأنفاق وحقول ألغام ومواقع كمائن وعبوات ناسفة".

وأكد أن القتال عند خط التماس الأول "يفترض أن يكون لدى الطرف المدافع بالحرب غير المتناظرة هو الأقوى والأشد، حيث سيكون له إسقاطات على المعارك اللاحقة".

ويعرب الدويري عن قناعته بأن الجيش الإسرائيلي سيكثف الأحزمة النارية مع تزايد الخسائر البشرية في صفوفه، لكنه شدد على أن المعركة البرية لا تزال في بداياتها.

ووصف حصيلة القتلى بصفوف الجيش الإسرائيلي بالمنطقية والواقعية بسبب طبيعة المعارك، معتقدا أن "إسرائيل ستستمر في العملية البرية إذا كان هدفها نزع سلاح حزب الله".

ورفض المقارنة بين معارك قطاع غزة وجنوب لبنان بسبب اختلاف الجغرافيا والطبوغرافيا حيث لا تضاريس في الشريط الساحلي مقابل مناطق جبلية وأودية سحيقة في الجنوب اللبناني.

وأعلن حزب الله أن "عدد قتلى العدو الصهيوني بلغ 17 ضابطا وجنديا اليوم"، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة نقيب في الكتيبة 202 بلواء المظليين في معارك جنوبي لبنان ليلتحق بالعسكريين القتلى الثمانية أمس الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • "حزب الله" يعلن خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بدء توغله بلبنان
  • الجيش اللبناني يحذر من استهداف إسرائيلي تكنولوجي
  • سيناريو المرحلة المقبلة قيد الأنتظار .. فماذا عن استراتيجية حزب الله ؟
  • الحكومة تكثف تحركها بعد استهداف اسرائيل القطاع الصحي في عدوانها والمساعي الرئاسية مستمرة
  • اسرائيل تبدأ حربها على المرافق الصحية و6 مستشفيات بين التوقف الكامل والموقّت
  • وزارة الخارجية والمغتربين: استمراراً للجرائم الوحشية والعدوان الغاشم المستمر للكيان الصهيوني على لبنان وسورية، قام صباح اليوم بقصف معبر المصنع – جديدة يابوس الحدودي بين سورية ولبنان ما أدى إلى قطع الطريق الدولي، الشريان الحيوي الذي يستخدمه مئات الآل
  • اسرائيل تنتقم بتوسيع نطاق التدمير والمعركة البريّة طويلة ومكلفة
  • الدويري يحذر حزب الله من سيناريو إسرائيلي لضرب خطته الدفاعية
  • أحداث غزة ولبنان| الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط: الكون تحول لـ"شيطان أخرس".. ويشدد على ألا ينزلق اللبنانيون نحو الفتنة