هل تُقدم اسرائيل على اللعب بنار الفتنة الداخلية؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
كتبت بولا مراد في" الديار": لا ينفك رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل يُحذر من فتنة داخلية سيعمد العدو الاسرائيلي الى اشعالها بالتوازي مع احتلال اجزاء جديدة من الاراضي اللبنانية. الخشية من الفتنة لا تقتصر على باسيل انما هو سيناريو لا تستبعد قوى كثيرة ان يلجأ اليه العدو بخاصة اذا استشعر انه علق في مستنقع العملية البرية وبقي غير قادر على تحقيق اي خرق او تقدم يُذكر داخل الاراضي اللبنانية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
إيهاب عمر: الجهود المصرية تقف أمام سيناريو التهجير القسري في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إيهاب عمر، الكاتب الصحفي في الأهرام، في تحليل له حول السيناريوهات المتوقعة في قطاع غزة، إن الحكومة الإسرائيلية تحت قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تسعى إلى تنفيذ سيناريو التهجير القسري للفلسطينيين، لكن هذا السيناريو غير قابل للتحقيق في ظل عدة معوقات، موضحًا أن أحد أبرز الأسباب التي تجعل هذا السيناريو غير قابل للتحقق هو الجهود المصرية الدبلوماسية واللوجستية والعسكرية على الحدود المصرية الفلسطينية، فضلاً عن زيادة الوعي لدى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار عمر، خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، واصفًا هذا الدور بالاحترافي والهام، مضيفًا أن الشعب المصري اليوم يقف خلف الدولة المصرية في فهم أبعاد القضية، مؤكدًا أن الأمن القومي المصري يظل أولوية، ولكن ذلك لا يعني التنازل عن قضايا الإقليم والجوار، مشددًا على أن مصر هي المستهدفة الأولى من القضية الفلسطينية، وأن القوى الغربية قد سعت إلى استغلال القضية الفلسطينية في سياق مصالحها الجيوسياسية.
وأضاف عمر أن الغرب، والولايات المتحدة تحديدًا، يهدفون إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير إلى مصر، وخاصة إلى شبه جزيرة سيناء، لافتًا إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو زراعة الفوضى في مصر وضرب استقرارها عبر القضية الفلسطينية، ما يعد بمثابة محاولات لتمرير المخططات الإقليمية على حساب الأمن القومي المصري.