وداعًا للتجاعيد.. اكتشفي سر بشرة مشدودة وجميلة مع كولاجين لبان الدكر الطبيعي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
وداعًا للتجاعيد.. اكتشفي سر بشرة مشدودة وجميلة مع كولاجين لبان الذكر الطبيعي
مع تقدم في العمر تصبح التجاعيد مصدر قلق رئيسي بالنسبة للسيدات، اللواتي يبحثن عن شباب دائم ويرغبن في معرفة طرق لإعادة النضارة للبشرة، وتلجأ بعضهن لأستخدام العلاجية الكيميائية لتحفيز إنتاج الكولاجين وشد التجاعيد وإخفاءها، لذا خلال السطور التالية تستعرض «الوطن» وداعًا للتجاعيد.
يعتبر لبان الذكر كولاجين طبيعي منذ القدم لأنه يتمتع بخصائص علاجية للبشرة، لأنه يحتوي على مادة الكولاجين الطبيعية، التي تعمل على تأخير ظهور التجاعيد وملء الخطوط الرفيعة والتعبيرية حول العينين، والتجاعيد حتى العميقة، لذا يعد لبان الدكر حل طبيعي وفعال للمساعدة على محاربة علامات الشيخوخة، ويعمل على إعادة الشباب والحيوية للبشرة، وفقًا للدكتورة حنان ندا استشاري الأمراض الجلدية لـ «الوطن».
وداعًا للتجاعيد.. اكتشفي سر بشرة مشدودة وجميلة مع كولاجين لبان الذكر الطبيعي- يعمل على حماية البشرة من الشيخوخة.
- يعالج الهالات السوداء والتجاعيد أسفل العين.
- يعالج آثار البقع البنية في الجلد.
- يعمل تفتيح البشرة بشكل ملحوظ.
- تقوية وتعزيز صحة البشرة وتوحيد لونها.
- تحفيز إنتاج الكولاجين المسؤول عن تجديد الجلد.
- يعالج الاسوداد حول العينين والفم.
طريقة الاستخدام
انقعي لبان الدكر في الماء المغلي، وغط الوعاء واتركه ليلة كاملة. عندما يصبح لون الماء مائل للون الأبيض، صفي منقوع لبان الدكر وضعيه في إناء زجاجي. استخدميه عن طريق بلل قطنة نظيفة بماء لبان الدكر، وضعي القطنة على التجاعيد حول العينين. اتركي القطنة مدة لا تقل عن ربع ساعة، وبعدها اشطفي وجهكِ بالماء ورطّبي بشرتك بعدها.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كولاجين لبان الذكر لبان الدكر البشرة لبان الدکر
إقرأ أيضاً:
بكائية في وداع محمد بنعيسى- عاشق إفريقيا ورائد الدبلوماسية والثقافة
بقلوب يملؤها الحزن والأسى، أودع اليوم صديقًا عزيزًا لم تسعفني الظروف للقائه رغم دعواته المتكررة لي لحضور موسم أصيلة الثقافي، ذلك الحدث الذي أرسى دعائمه ليكون منارة للحوار والتلاقح الفكري. كان التواصل بيننا يتم عبر الأديبة والشاعرة المغربية فتيحة النوحو، التي كانت صلة الوصل بيني وبين هذا الرجل الذي حمل هم الثقافة كما حمل همّ الدبلوماسية.
محمد بنعيسى لم يكن مجرد دبلوماسي بارع أو وزير خارجية مرموق، بل كان جسرًا حيًا بين المغرب والعالم، رجلًا عشق إفريقيا بعمق، وساهم في ترسيخ حضورها في المشهد الدولي. عمل بلا كلل لتعزيز الدبلوماسية المغربية، وصاغ بحنكته علاقات بلاده مع شركائها الاستراتيجيين، واضعًا بصمته في محافل السياسة العالمية.
لكن محمد بنعيسى لم يكن أسير السياسة وحدها، فقد كان مثقفًا شغوفًا، حمل على عاتقه مسؤولية النهوض بالمشهد الثقافي المغربي. أسس "موسم أصيلة الثقافي"، الذي غدا فضاءً عالميًا يلتقي فيه المفكرون والأدباء والفنانون، مجسدًا بذلك قناعته الراسخة بأن الثقافة هي الوجه الآخر للقوة الناعمة والدبلوماسية الفاعلة.
من أصيلة، مدينته التي أحبها وكرّس عمره لخدمتها، إلى أروقة الأمم المتحدة، ومن وزارة الثقافة إلى وزارة الخارجية، ظل محمد بنعيسى حاضرًا في المشهد المغربي والدولي، مكرسًا حياته لخدمة بلده وقارته التي لم تغب عن وجدانه.
وبرحيله، يفقد المغرب قامة استثنائية، جمعت بين حنكة الدبلوماسي ورؤية المثقف، بين دهاء السياسي ورهافة الأديب. لكنه سيبقى خالدًا في ذاكرة الوطن، رمزًا للالتزام والإبداع والتفاني.
وداعًا محمد بنعيسى... نم قرير العين، فقد تركت أثرًا لا يُمحى.
رثاء محمد بنعيسى
خَزيتُ، وما زالَ في القلبِ وَجْدُ
وفي العينِ دمعٌ بحزنٍ يُعَدُّ
رحَلتَ، ولم نلتقِ يا صَديقًا
دعاني مرارًا، ولكنْ تَبدَّدُ
تُنادينِي أصِيلةُ في اللَّيالِي
وفيها صدى الحلم ما زالَ يُرَدَّدُ
تُنادينِي الذكرى، وشوقُ اللِّقاء
يئنُّ كطفلٍ بليلٍ مُبَدَّدُ
رَحَلتَ، وأنتَ الذي كُنتَ بابًا
لعزِّ البِلادِ ومَجْدٍ يُخَلَّدُ
وزيرًا، سفيرًا، وروحَ الثقافةِ
تُنِيرُ الدروبَ، وتُحيي المُبدِّدُ
أقَمتَ لموسمِ أصِيلةَ مَجْدًا
وفيه التلاقي، وفيه المُسَدَّدُ
جمعتَ القلوبَ، وغذَّيتَ فكرًا
وكانَ الحوارُ صدى لا يُبَدَّدُ
وإن غابَ جِسمُكَ، فالروحُ بَاقٍ
وذكراكَ طيبٌ بنا يَتَجَدَّدُ
سلامٌ عليكَ وأنتَ الرحيلُ
ونجمُكَ في الأفق لا يَتَبَدَّدُ
زهير عثمان حمد
zuhair.osman@aol.com