الوطن:
2024-10-06@04:34:07 GMT

خالد ميري يكتب: إنهم يقتلون الأطفال

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

خالد ميري يكتب: إنهم يقتلون الأطفال

عام كامل يمر على الإبادة الجماعية التى تقوم بها عصابة الإجرام الإسرائيلية فى غزة المحتلة، وما زال نتنياهو يقود المجزرة ليسقط الضحايا الأبرياء يومياً.. مع تواصل العدوان الغادر على لبنان الشقيق لينزف الأبرياء الدماء الطاهرة.

نتنياهو وعصابته يستهدفون الأطفال غدراً وخسة.. فى غزة سقط ٤١ ألفاً و٨٠٢ شهيد بينهم ما يقارب ١٦ ألف طفل، و٩٦ ألفاً و٨٤٤ جريحاً ثلثهم من الأطفال الأبرياء، وفى لبنان سقط ١٩٧٤ شهيداً بينهم ١٢٧ طفلاً و٩٣٨٤ مصاباً ثلثهم من الأطفال.

. هذه جريمة العصر وكل عصر، لم يسبقهم إليها سفاح عبر تاريخ الأرض منذ سيدنا آدم. قتلة الأنبياء يقتلون الأطفال بدم بارد ويكذبون ويدّعون أنهم الضحايا ويدافعون عن أنفسهم، وطالما استمرّت أمريكا فى دعم عصابة الإجرام لن يتوقفوا عن القتل، لكنهم واهمون وخاسرون، ولن يُفلتوا من العقاب وسيرون هزيمتهم بأعينهم الشيطانية التى لا تحمل إلا غدراً وخسة وخيانة وإجراماً.

هناك من يرى أن إسرائيل استغلت أحداث ٧ أكتوبر لتنفيذ مخططها الإجرامى أو أنها شاركت فى صناعة الحدث لتنطلق النيران.. لكن كل ما حدث ويحدث يؤكد أن إسرائيل كانت عازمة على تنفيذ جريمتها النكراء، ولو لم تحدث «٧ أكتوبر» لاخترعوها، المخططات الجاهزة للقتل والتشريد فى غزة والضفة الغربية ولبنان، والمحاولات الدموية والخطط الجاهزة لتصفية القضية الفلسطينية نهائياً والقضاء على المقاومة فى لبنان تؤكد أننا أمام نية كانت مبيتة وإرادة شيطانية للقتل والعربدة تحت رعاية حارسهم الأمريكى.. لم يحدث شىء بالصدفة، المحتل كان يمارس كل أنواع الفجور والضغط على الشعب الفلسطينى، وعند أول محاولة للدفاع عن النفس والقضية تخرج المخططات للتنفيذ، وتنطلق آلة القتل لتغتال الأبرياء وفى المقدمة الأطفال.

استهداف عصابة الإجرام للأطفال ليس مصادفة، لكنه محاولة لدفن المستقبل فى فلسطين ولبنان، هم لا يريدون فقط دفن أهل فلسطين وجنوب لبنان تحت التراب، ولكنهم يحاولون القضاء على أى مستقبل وأى محاولة للمقاومة أو فرصة لعودة القضية للحياة.

التاريخ الطويل لم يشهد أحداً فى إجرام الصهاينة وغدرهم وخستهم ونقضهم لكل عهد ووعد، لا دين لهم ولا عهد ولا ينطقون إلا إفكاً.. وأجمعت إرادة الاستعمار قديمه وحديثه على زراعة الجسم الخبيث فى بلادنا الطيبة، والدعم بالمال والسلاح لم ولن يتوقف، وتحت التراب يدفنون كل أكاذيبهم عن حقوق الإنسان واحترام الإنسانية والحق فى الحياة، نتنياهو يعربد ويكذب ويقتل الأبرياء وهو واثق من دعم أسياده فى الغرب.. والإبادة الجماعية فى فلسطين ولبنان مستمرة ولا تتوقف.

نجحت مصر القوية، وخلفها الأشقاء العرب، فى دفن أحلام عصابة نتنياهو لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهلها إلى سيناء والأردن.. ونجح الإعلام المصرى الذى يستعيد ريادته فى قيادة الإعلام العربى لفضح أكاذيب عصابة نتنياهو ومَن خلفها وفضح جرائمهم أمام أعين العالم بأكمله.. وفى قلب العالم الغربى، وأمريكا تحديداً، كشفت استطلاعات الرأى أن الغالبية ضد الدعم الأمريكى المفتوح لجرائم إسرائيل.. ونجحت المقاومة الصامدة منذ أكثر من عام فى غزة ولبنان فى الوقوف فى وجه الآلة العسكرية الجبارة، نتنياهو وعصابته فشلوا فى تحقيق أهدافهم المعلنة لحربهم الخبيثة، وسيفشلون قطعاً فى تحقيق أهدافهم غير المعلنة، فللأرض رب يحميها وشعوب صامدة تدفع حياتها راضية ولا تتخلى عن أرضها وشرفها.

المقاومة مستمرة، والمجرم وعصابته فقدوا ورقة التوت، ونصر الله قريب مهما بدا بعيداً، والشعوب تنتصر على المحتل الغاصب مهما طال الزمن.. هذه عبرة التاريخ ودروسه التى ستدوس على رؤوس المجرمين.

•• رأس الحكمة:

منذ بداية العام الحالى نجحت مصر فى تخطى الأزمة الاقتصادية الأصعب فى سنواتها الحديثة.. اجتزنا أصعب مراحلها، وبالعمل والإرادة قادرون على تجاوز كل آثارها.. ومنذ يناير إلى سبتمبر زاد الاحتياطى الأجنبى بما يجاوز ١١ مليار دولار، وكان مشروع رأس الحكمة كلمة السر فى منح الدفعة الكبيرة ليكتمل العمل ونتجاوز الأزمة.

والجمعة كنا على موعد مع إطلاق العمل بالمشروع بحضور الرئيسين عبدالفتاح السيسى والإماراتى محمد بن زايد، لتدور عجلة العمل فى واحد من أكبر مشروعات التنمية بالشرق الأوسط.. العمل ينطلق بشركات مصرية وإماراتية وعالمية ليتم ضخ ١١٠ مليارات دولار حتى ٢٠٤٥، ليتم توفير ٧٥٠ ألف فرصة عمل للمصريين مع تحقيق عائد سنوى لمصر يقترب من ٢٥ مليار دولار.

مشروع التنمية الأكبر يؤكد قوة ومتانة العلاقة بين مصر والإمارات.. بين الزعيمين السيسى وبن زايد والشعبين المصرى والإماراتى، نموذج لعلاقات الأخوة والصداقة والتعاون بما يحقق المصالح المشتركة لكل الأطراف.

رأس الحكمة انطلاقة لمشروعات ضخمة جديدة، ومصر تستكمل مسيرة البناء والتعمير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان قطاع غزة الانتهاكات الإسرائيلية فى غزة

إقرأ أيضاً:

تبيان توفيق: ميادة قمر الدين

ميادة قمر الدين
مبدئيا أنتي (سٍت ) الكل و (هُم )
تتبعتُ تعليقات البعض على مانشرتٍه حول إنتصار الجيش ،، سواد الناسٍ أثنى وسًمً بسم الله ماشاء أن أنجاكٍ وأنتي الفًطٍنه .. إلا قليلُ منهم هًمهًم وهام على وجهه المُسود فلم يجد مايكتبه إلا مايكتمه قًلب الملكوم المهزوم المهموم ..

رأيتهم يقولون لكٍ ( الثبات على المبادئ صعب ) وفي ذلك صدقوا لأنهم أول من نقض المبدأ وأبدى الخيانه ووثبً على رأس العهد ” ذلك العهد الذي قطعوه أمامٍ مٍشهادٍ من الشعب السوداني بأن لايساوموا في الدماء فساوموا جهاراً نهاراً فًفُض الإعتصام وأفواهًهُم معصومه حتى يومنا هذا ..

إنهم نقضوا عهدهم معنا منذ أن خالفوا إرادة الشعب وجمعٍ الشباب وبركوا أسفل ( شٍسع نعل ) الجنجويدي قائد الدعم السريع الملعون وشاركوهوا في إفساد المسار الذي سار على دربٍه كٍشه وهزاع وأحمد الخير وسٍت النفور وودعكر فًعكروا صفاء المدنية بشراكة العسكر ثم قالوا بأنها تناغم ..

عن أي مبادئ يتحدثون حتى وصل بهم الطريق إلى طًرق بوابة مياده قمر الدين التي لاتعرف سٍوى إبهاج الروح وإراحة المسامع وتكفيف المًدامع ودعم الملهوف منذ أن أنجبها القًمًرُ قمزةُ منه ..

لقد صدقتي أنتي وكذبوا هُم لذلك هًمهُوا وجاهرتي أنتي وسٍرهم باتٍع مشهود وفي ذلك شجاعة فيكٍ معهوده .. إن من يتحدثون عن مبادئ الثورة لم يثوروا صادقين مثلك ومثل الآلآف من الشابات الشباب الذين وقفوا عند بوابات الطاغيه حتى غًطى هُتافهم السماء
إنهم أسماء وأنتي المعني إنهم وحيدون وكل الشعب معنا إنهم يُعانون يتعنتون ينتظرون أن ينكسر الجيش عٍماد السودان الوحيد الذي تبقى ليبقى سيدهم حميدتي حامي حٍمى الديمقراطية والمدنية ” وفوق هذا يتحدثون عن المبادئ ..
لنقول لهم بأن
من يحمل مبدءاً لايخون شعبه
من يحمل مبدءاً لايتآمر على جيش بلاده
من يحمل مبدءاً لايصافح من قتل أهله وإغتصب أخواته وسرق ماله وطرده من بيته
من يحمل مبدءاً لايصمت على إنتهاك عٍرضه وعٍرض شعب أكمل ببندقية المرتزقه الوافدين
من يحمل مبدءاً لايفتي لمن يجاهد ويقاتل لأجله وهو خانع
من يحمل مبدءاً لايكذب في ( حيادٍه ) ويُصفق للقاتل
من يحمل مبدءاً لايُبدي سعادته عند إلمام المضار على أهله ..

من يحمل مبدءاً لايتضجر ممن يقاتل لأجل عودته وطرد من إحتل داره وأرضٍه
عليكم أن تعلموا بأن المبادئ قد رُسٍمت بالدماء والأشلاء والصبر منذ أن أشعلتم حربكم ثم هربتم منها ومن هُنا بدأت صحائف السودانين والسودانييات وأول من وًقّع في دفاتر الوطنية والثبات على المبادئ هي ميادة قمر الدين .. ومن وًقًعً في براثن الخيانه ونقض العهود وبعدها لن يعود هُم أنتم ..
أمضي يامياده ولا تلتفتي للمياته!!
عًلٍفيهم كوووويس الناس ديل واطاتهم صٍبحت ولسع ماشافوا شي ..
تحياتي للماجده إبنة السودان حبيبة الملايين !!

✍️ تبيان توفيق الماحي أكد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تبيان توفيق: ميادة قمر الدين
  • نتنياهو: سنغير ميزان القوى لجبهة الشمال بين إسرائيل ولبنان.. ونقاتل على 7 جبهات
  • سنضع حداً لذلك.. نتنياهو: كل الهجمات من العراق وغزة ولبنان واليمن وسوريا تقف خلفها ⁧‫إيران
  • باسيل : اللبنانييون لا يريدون الحرب ويؤكد أن المشكلة ليست لدى إيران ولبنان بل عند نتنياهو
  • خالد حماد: التلحين للدراما يرعبني.. ولا أحب العمل مع نجم واحد
  • خالد بن محمد بن زايد يستقبل الإدارة التنفيذية لمستشفى الأطفال الوطني – واشنطن
  • خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية الشراكة بين أبوظبي ومستشفى الأطفال الوطني في واشنطن
  • خالد بن محمد بن زايد يؤكّد أهمية الشراكة بين أبوظبي ومستشفى الأطفال الوطني في واشنطن
  • خالد بن محمد بن زايد يستقبل الإدارة التنفيذية لمستشفى الأطفال الوطني - واشنطن