بعد تعديلها لأهداف ثورة 26سبتمبر العظيمة..مليشيا الحوثي تواصل الانتقام من سبتمبر..تفاصيل آخرى لعملية جديدة انتقامية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
وكشف المحامي عبد الرحمن برمان عضو اللجنة الوطنية بحقوق الانسان بتغريدة مقتضبة له على حسابه الرسمي في تويتر ،عن محاولة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران طمس الهوية الدينية والوطنية والحضارية للمجتمع اليمني وفرض هويتهم الطائفية الغير متقبلة من قبل الشعب.
وتابع ،تم الغاء ذكرى ثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة واستبدالها بمناسبات خاصة بالجماعة.
وقبل اسابيع تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لكتاب الوطنية للصف الخامس الابتدائي، في المنهج الدراسي المعدّل من قبل مليشيا الحوثي، كشف عن إزالة المليشيا لفقرات من أهداف الثورة اليمنية الخالدة. وقامت المليشيا بحذف عبارة “إزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات” من اول أهداف الثورة الستة.. في تعمد لتكريس نظرتها الاستعلائية السلالية وترسيخ ثقافة العبودية والاسترقاق التي تمارسها، وفق معاييرها العنصرية المقيتة، كاشفة حقيقة مشروعها الطبقي المخالف للدين والأعراف والقيم والمواثيق الإنسانية.
كما حذفت المليشيا الحوثية كلمة (ومخلفاتهما) من الهدف الأول لثورة 26 سبتمبر 1962م التي أطاحت بحكم النظام الإمامي الذي جاءت مليشيا الحوثي امتدادا لمشروعهم الكهنوتي العنصري الخارج من أقبية الجهل والتخلف. وبناءً على التحريف الحوثي، أصبح أول أهداف الثورة “التحرر من الاستبداد والاستعمار، وإقامة حكم جمهوري عادل”، بدلا عن النص الأصلي للهدف والذي كان “التحرر من الاستبداد والاستعمار، ومخلفاتهما، وإقامة حكم جمهوري عادل، وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات”، وهو ما أرّق المليشيا وقض مضجعها
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
لجنة المعلمين: الثورة مستمرة رغم تهديدات الفلول ومحاولات تشويهها
لجنة المعلمين السودانيين تدين تهديدات جماعات النظام البائد، مؤكدةً على استمرار ثورة ديسمبر وعدالة قضاياها..
التغيير: الخرطوم
أدانت لجنة المعلمين السودانيين، ظهور أفراد يرتدون زيًا عسكريًا، يحاولون الاستهزاء بثورة ديسمبر ويهددون الثوار وقوى الثورة.
وقالت اللجنة عبر بيان الاثنين: “يتضح من حديثهم انتماؤهم لجماعة الإخوان وكتائبها التي وصفتها بالمجرمة”.
وسيطر وسم “ديسمبر باقية، الثورة مستمرة” على منصات التواصل الاجتماعي في السودان بعد انتشار مقطع فيديو يظهر أفرادًا من القوات النظامية وهم يسخرون من ثورة ديسمبر وشهدائها.
ويُظهر الفيديو جنودًا يرتدون زيًا يُرجح تبعيته لجهاز المخابرات العامة، في منطقة قيادة الجيش بالخرطوم، يسخرون من صور الشهداء المرسومة على الحائط وعبارات “الثورة مستمرة”، مرددين عبارة “الثورة بالنص أم بالوادي”، في إشارة إلى إحدى مناطق أم درمان.
وأكد البيان أن هؤلاء الأفراد يحاولون الاستهزاء بثورة ديسمبر المجيدة، ويهددون الثوار وقوى الثورة، مستغلين دعاية الحرب لتشويه الثورة وربطها بالأزمة الراهنة، بهدف إعادة تنظيمهم الإرهابي إلى المشهد.
وأضاف البيان: “إن مشكلتهم ليست مع قوات الدعم السريع التي أسسوها ورعوها، بل مع ثورة ديسمبر التي اقتلعت نظامهم البغيض”.
نهج النظام المبادوأشار إلى أن الجرائم التي تمارسها الجماعات الإرهابية – مثل بقر البطون، وجز الرؤوس، والقتل المباشر، وخلع الأرحام، والرمي في النيل – تمثل امتدادًا لنهج النظام البائد منذ استيلائهم على السلطة في عام 1989.
وأكدت اللجنة أن هذه الجرائم، التي باتت تُرتكب علنًا، تظهر بوضوح تصور النظام البائد للدولة التي أشعلوا من أجلها الحرب. وأضافت: “هذه الممارسات تجعل من اقتلاعهم ضرورة لا مفر منها”.
وجددت اللجنة تأكيدها على رسوخ ثورة ديسمبر وعدالة قضاياها، مشددة على أن الثورة ستظل مستمرة وباقية رغم محاولات فلول النظام البائد وكتائب الظل الإرهابية لتشويهها.
واختتم البيان بالقول: “لن تُخفى الثورة خلف الحرب وخطابها الدعائي، ولن تنطفئ جذوتها أمام تهديدات هؤلاء المجرمين”.
ومنذ سقوط نظام البشير في 2019، تسعى بقايا النظام البائد إلى العودة للساحة السياسية عبر استغلال الفوضى والأزمات.
ويشهد السودان الذي اندلعت فيه الحرب منذ منتصف أبريل 2023، بين الجيش والدعم السريع، تصاعدًا في الخطابات التي تستهدف قوى الثورة، ما يهدد مسار التحول الديمقراطي الذي نادت به ثورة ديسمبر المجيدة.
الوسومالسودان حرب الجيش والدعم السريع لجنة المعلمين السودانيين